وأضاف في تغريدة له على تويتر اليوم “العراق بحسب علمي واستماعي للأخبار يحاول خلق أجواء للحوار”. لكنه استدرك بأنه (العراق) “لا يمكنه القيام بدور الوسيط لأن ذلك يعتمد على قوة البلد واستقراره”.
وتابع أنه لكي يكون العراق قادرا على لعب هذا الدور، فالأجدر أن يتم الالتفات أولا إلى إصلاح أوضاع البيت الداخلي قبل المبادرة لإصلاح الوضع بالمنطقة.
|
تأتي التغريدة بعد يومين من إعلان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي عن قرب زيارته للولايات المتحدة وإيران لبحث أوضاع المنطقة وسبل نزع فتيل التوتر.
وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة الثلاثاء، قال عبد المهدي إن زيارته لواشنطن وطهران ستكون خلال الأيام المقبلة لبحث أوضاع المنطقة ومحاولة نزع فتيل الأزمة. وبيّن أن العراق تحرك باتجاه التهدئة لتجنيب البلد تداعيات العقوبات على طهران.
وكان رئيس الحكومة أعلن في وقت سابق سعي بلاده للوساطة بين طهران وواشنطن اللتين ترتبط بغداد معهما بعلاقات إستراتيجية وثيقة. 
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي
