بحث وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في واشنطن مع عدد من مسؤولي الإدارة الأميركية؛ العلاقات الإستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة، وعددا من القضايا بينها: مفاوضات السلام في أفغانستان، وفلسطين، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب وتمويله.
ومن بين من التقاهم الوزير القطري وزير الخزانة الأميركي ستيفن مانشون، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، وكبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس دونالد ترامب للشرق الأوسط جيسون غرينبلات.
كما التقى منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية ناثان سيلز، والمبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روبرت أوبراين، وعددا من أعضاء الكونغرس.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن إن هذه الاجتماعات تتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية المهمة، بما في ذلك مكافحة ما سماه التطرف العنيف.
وأضاف أنه يتطلع إلى استضافة مسؤولين أميركيين في قطر، وكذلك العودة إلى الولايات المتحدة لبحث حلول لقضايا المنطقة الأكثر إلحاحا، مؤكدا أن الدوحة تثمّن بشكل كبير العلاقات القطرية الأميركية.
وفي تغريدات نشرها الأربعاء الماضي على تويتر، قال الوزير القطري إنه أكد خلال اجتماع وزاري في واشنطن على مواصلة دولة قطر عملها مع التحالف الدولي في حربه على الإرهاب، التي قال إنها يجب أن تتم عبر جهود مركزة ومستدامة ومتعددة الأوجه.
كما قال إنه أكد على ضرورة إيجاد حلول عادلة لقضايا المنطقة، وترك الازدواجية في التعامل معها، ومحاسبة مجرمي الحرب وممارسي إرهاب الدولة لضمان إلحاق الهزيمة الدائمة بالتنظيمات الإرهابية.
المصدر : الجزيرة
