ليكن الفصل الأوّل من حياتكما الزوجيّة شيّقاً ومثيراً وممتعاً، مفعماً بالرومانسيّة والديناميّة، في ثلاثة أماكن، يقترحها “نهارك” لتعيش فيها حكايات مجنونة تختصر ألف ليلة وليلة
الحب في غابة الأمازون
لماذا البحث عن شهر عسل تقليدي؟ ماذا لو بدأت حياتك الزوجيّة بالمغامرة والإثارة في قلب الغابة الأمازونيّة؟ ما رأيك بلحظات ممتعة في فندق Posada Amazonas في البيرو مثلاً، حيث تضم كلّ غرفة فيه شرفة مفتوحة على الغابة؟ هناك، ضوء الشمس كفيل بإنارة الغرف، إذ لا كهرباء في الفندق إطلاقاً، مما يضفي الرومانسيّة والأجواء الحميمة على العروسين. هكذا سيبدأ يومك في أحضان الطبيعة، مع زقزقة عصافير غريبة الألوان. باستطاعتكما ممارسة رياضات مائيّة متنوّعة مثل Kayak وCatamaran Sailing، أو حتى سبر أغوار الغابات على دراجة هوائية. أضف إلى ذلك، النزهات على متن القارب في بحيرة TresChimbadas Oxbow، إذ يمكنك مراقبة الببغاوات في الصباح الباكر وهي تتجمّع حول المياه. ويمكنك سلوك مجرى النهر لاقتحام الغابة عبر أحد الزورق والتعرّف الى الحيوانات عن كثب. تعلّم أنت والحبيبة، الطبخ مع السكان المحليين، وتعرّفا إلى الطقوس الدينية التقليدية التي تعتمد على النباتات في العلاجات الطبيعيّة.
الحبّ المميّز في تاهيتي
في تلك الجزيرة الشهيرة، والتابعة لفرنسا، ستتلقى مع عروسك جرعات زائدة من الرومانسيّة. لن يكون باستطاعتكما مقاومة البحيرات الساخنة، ولا حتى متعة التدليك البولينيزي. و يمكنكما أن تتدلّلا في منتجعات Spa حيث يتمّ استعمال الزيوت المعطّرة بالياسمين والغاردينيا، والـylang-ylang. انطلقا إلى المغامرة الممتعة ومارسا الغوص، ثم تزلّجا على المياه البلوريّة وقوما بتجربة القوارب المزوّدة بالأشرعة. ولإضفاء الإثارة على الرحلة، عليكما بالـflightseeing من على المروحيّة التي ستحملكما لخوض أجمل الذكريات معاً. لا تنسَ أن تشتري لها هدية الجزيرة: لؤلؤة Tahiti المميّزة، علماً أنك قد تجد بعض المحال التي تبيع اللؤلؤ الأسود النادر المعروف بجماله. وتيّقنا دائماً أنكما تعيشان أياماً مختلفة، فلا تفوّتا الفرصة!
حلم ليلة صيف في بالي
جزيرة إندونيسية أقرب إلى الخيال، مع كل ما تقدِّمه لك من لوحات طبيعيّة ساحرة. منذ لحظة وصولكما إلى الفندق، ستجد أن جدولك مزدحم بالأنشطة: البداية من غابة القردة حيث ستتعرفان على أغرب أنواعها: الـMacaques. ولكن، عليكما إحترامها والإهتمام بها، فهي من الكائنات المفضلّة لدى سكان المنطقة، فيما يقدّسها الهندوسيّون. بعدها، قوما بزيارة أماكن العبادة الهندوسيّة في بالي: Tampak Siring الذي إعتمده الهندوسيّون للحج منذ القرن الخامس ميلادياً. و تجري العادة بأن يسبح الحجاج في المياه بعد تقديمهم القربان للآلهة طمعاً بشفائهم من الأمراض. أما الـ PuraGunungKawi، فهو عبارة عن مصلّى بني في القرن الحادي عشر، وشيّد لتكريم ذكرى الملك AnakWungsu الذي حكم من العام 1049 حتى 1077.
أكتب لها الأشعار في حديقة المعبد Taman Ayun بين الورود الرائعة، الذي بني في القرن السابع عشر، أو أمام البحر في معبدي Tanah Lot و Uluwatu. ولا تفوّتا الشواطئ ذات الرمول البركانيّة، وأشهرها Lovina التي يتجمّع فيها أكبر عدد من الدلافين. ولا تنسيا أن تلتقطا الكثير من الصور وأنتما تتجولان في شوارع بلدة Ubud وتتسوّقان من متاجرها. وبحثاً عن الهدوء والراحة، إستمتعا بمنتجعات بالي التي تقدم لكما خدمة التدليك وفقاً للطريقة التي تتميّز بها.
