21
انطلقت مساء اليوم على خشبة مسرح كلية شمال الأطلنطي فعاليات النسخة الأولى من مهرجان المسرح الجامعي “شبابنا على المسرح” دورة الفنان القطري الراحل عبدالعزيز جاسم والتي تستمر حتى 27 مارس الجاري، بحضور نخبة من الفنانين والإعلاميين وحشد غفير من الجمهور.
وفي مستهل حفل الافتتاح، أكد الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح بوزارة الثقافة والرياضة، أن إدارة المهرجان وقع اختيارها على اسم الفنان الراحل عبدالعزيز جاسم في دورته الأولى لما كان له من دور في رفد الحركة المسرحية القطرية منذ مطلع الثمانينيات من القرن العشرين وماله من دور في تشجيع الكوادر الشبابية للعمل معه سواء على مستوى الدراما التلفزيونية أو المسرحية.
وأشار الملا إلى اعتماد المسرح منذ انطلاقه على الخبرات والتاريخ الإنساني الثقافي والاجتماعي والمعرفي “لذلك ظل الفن الذي يعكس صيرورة التاريخ البشري عبر تطوره، ولذا كان المشتغلون عليه من المفكرين والمثقفين والمتعلمين الطليعة التي تقود المجتمعات نحو التقدم والنهضة، وتعمل على توعية شعوبها بأدوارها الاجتماعية والإنسانية، ومن هنا جاءت رؤية مركز شؤون المسرح على تمكين المسرح من لعب أدواره المتعددة في نشر الوعي بأن تكون له شراكات مع مؤسسات يمكنها أن تساهم في هذه النهضة والاستراتيجية التي تنتهجها الدولة”.
ويشهد المهرجان تنافس خمسة أعمال مسرحية هي “22 بوصة” لجامعة قطر من تأليف وإخراج إيمان المري الذي عرض مساء اليوم وناقش قضايا العالم العربي ورفع الوعي بهمومه، من خلال طرح عدد من الأفكار والرسائل، تم تناولها من خلال الواقع والأحداث اليوميّة، وذلك بطريقة بسيطة ساخرة.. ويلي هذا العرض اعتبارا من غد /الجمعة/ مسرحية “بالتاء المربوطة” لمعهد الدوحة للدراسات، و”نزهة في ميدان المعركة” لكلية المجتمع، و”عابر سبيل” لكلية شمال الأطلنطي، والعرض المسرحي “شباب ولكن” لجامعة قطر، فضلاً عن عرض مستضاف من سلطنة عمان بعنوان “المتراشقون” من تأليف الفنان القطري غانم السليطي.
وتطرح العروض المسرحية في المهرجان قضايا الشباب ومشكلاته، وفق رؤية تعكس الانتماء لقيم المجتمع، والارتقاء بالذوق الفني لطلاب الجامعات وتنمية قدراتهم في الخيال والتفكير، بهدف إحداث حراك ثقافي وإبداعي في المحيط الجامعي، إلى جانب تحسين البيئة الجامعية وتطويرها على الاهتمام بالفنون باعتبارها أهم الوسائل في تنمية الانسان وترقيته.
وسيعقب العروض ندوات تطبيقية ومحاضرات ستكون بعد نهاية كل عرض مباشرة، وتضم مجموعة من الفنانين والباحثين والمتخصصين بشؤون المسرح، حيث سيديرها عبدالله عبدالرسول وسعد بورشيد وغانم السليطي وسعود الشمري وصالح غريب وماجد العوفي، ويعقب عليها الدكتورة حنان قصاب من سوريا، والدكتور سعيد ناجي من سلطنة عمان، والدكتور طاهر الطويل من المغرب، والدكتور مرزوق بشير من قطر.
وتتنافس هذه الاعمال على عدد من الجوائز، منها جائزة “أفضل عمل” وقيمتها 50 ألف ريال، و”أفضل نص” (15 ألف ريال) و”أفضل إخراج” (15 ألف ريال)، بالإضافة إلى جائزة بقيمة 10 آلاف ريال لكل مركز ينال أفضل ممثل “دور أول” وأفضل ممثل “دور ثانٍ” وأفضل ممثلة دور “أول”، فضلاً عن جائزة لجنة التحكيم التي تتألف من خبراء ومتخصصين في شؤون المسرح وهم: محمد حسن أبو جسوم رئيس اللجنة، والعضوين: عبد الواحد المولوي، ومحمد الخليفي.
وفي مستهل حفل الافتتاح، أكد الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح بوزارة الثقافة والرياضة، أن إدارة المهرجان وقع اختيارها على اسم الفنان الراحل عبدالعزيز جاسم في دورته الأولى لما كان له من دور في رفد الحركة المسرحية القطرية منذ مطلع الثمانينيات من القرن العشرين وماله من دور في تشجيع الكوادر الشبابية للعمل معه سواء على مستوى الدراما التلفزيونية أو المسرحية.
وأشار الملا إلى اعتماد المسرح منذ انطلاقه على الخبرات والتاريخ الإنساني الثقافي والاجتماعي والمعرفي “لذلك ظل الفن الذي يعكس صيرورة التاريخ البشري عبر تطوره، ولذا كان المشتغلون عليه من المفكرين والمثقفين والمتعلمين الطليعة التي تقود المجتمعات نحو التقدم والنهضة، وتعمل على توعية شعوبها بأدوارها الاجتماعية والإنسانية، ومن هنا جاءت رؤية مركز شؤون المسرح على تمكين المسرح من لعب أدواره المتعددة في نشر الوعي بأن تكون له شراكات مع مؤسسات يمكنها أن تساهم في هذه النهضة والاستراتيجية التي تنتهجها الدولة”.
ويشهد المهرجان تنافس خمسة أعمال مسرحية هي “22 بوصة” لجامعة قطر من تأليف وإخراج إيمان المري الذي عرض مساء اليوم وناقش قضايا العالم العربي ورفع الوعي بهمومه، من خلال طرح عدد من الأفكار والرسائل، تم تناولها من خلال الواقع والأحداث اليوميّة، وذلك بطريقة بسيطة ساخرة.. ويلي هذا العرض اعتبارا من غد /الجمعة/ مسرحية “بالتاء المربوطة” لمعهد الدوحة للدراسات، و”نزهة في ميدان المعركة” لكلية المجتمع، و”عابر سبيل” لكلية شمال الأطلنطي، والعرض المسرحي “شباب ولكن” لجامعة قطر، فضلاً عن عرض مستضاف من سلطنة عمان بعنوان “المتراشقون” من تأليف الفنان القطري غانم السليطي.
وتطرح العروض المسرحية في المهرجان قضايا الشباب ومشكلاته، وفق رؤية تعكس الانتماء لقيم المجتمع، والارتقاء بالذوق الفني لطلاب الجامعات وتنمية قدراتهم في الخيال والتفكير، بهدف إحداث حراك ثقافي وإبداعي في المحيط الجامعي، إلى جانب تحسين البيئة الجامعية وتطويرها على الاهتمام بالفنون باعتبارها أهم الوسائل في تنمية الانسان وترقيته.
وسيعقب العروض ندوات تطبيقية ومحاضرات ستكون بعد نهاية كل عرض مباشرة، وتضم مجموعة من الفنانين والباحثين والمتخصصين بشؤون المسرح، حيث سيديرها عبدالله عبدالرسول وسعد بورشيد وغانم السليطي وسعود الشمري وصالح غريب وماجد العوفي، ويعقب عليها الدكتورة حنان قصاب من سوريا، والدكتور سعيد ناجي من سلطنة عمان، والدكتور طاهر الطويل من المغرب، والدكتور مرزوق بشير من قطر.
وتتنافس هذه الاعمال على عدد من الجوائز، منها جائزة “أفضل عمل” وقيمتها 50 ألف ريال، و”أفضل نص” (15 ألف ريال) و”أفضل إخراج” (15 ألف ريال)، بالإضافة إلى جائزة بقيمة 10 آلاف ريال لكل مركز ينال أفضل ممثل “دور أول” وأفضل ممثل “دور ثانٍ” وأفضل ممثلة دور “أول”، فضلاً عن جائزة لجنة التحكيم التي تتألف من خبراء ومتخصصين في شؤون المسرح وهم: محمد حسن أبو جسوم رئيس اللجنة، والعضوين: عبد الواحد المولوي، ومحمد الخليفي.