دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – طالبت وزارة الخارجية الروسية نظيرتها الأمريكية بتوضيح، حول قيام أحد العاملين في سفارة واشنطن في موسكو، بمحاولة تهريب “ٌقذيفة” داخل أمتعته، السبت.
وقالت الخارجية الروسية، إن أمريكا تحاول اختبار القدرات الأمنية الروسية، ليس عبر نشر سفنها الحربية وطائرتها قرب الحدود الروسية في عمليات استفزازية فحسب، بل من الداخل أيضا عبر استخدام العاملين في سفارتها، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وقالت الوكالة نقلا عن الخارجية، إن العثور على القذيفة داخل أمتعة الدبلوماسي تم صباح السبت، خلال عملية فحص الأمتعة في مطار “شيريمتييفو” في موسكو.
وأشارت الوزارة إلى أن خبراء تفكيك المتفجرات أكدوا أن الجسم الذي تم العثور عليه، “قذيفة” مفرغة من المواد المتفجرة، إلا أنهم لاحظوا وجود أثر لانفجارات عليها.
ووفقا لبعض التقارير فإن الدبلوماسي الأمريكي قال إنه اشترى هذه القذيفة ليضمها إلى مجموعة مقتنياته الشخصية، قبل أن يغادر روسيا عبر رحلة إلى نيويورك، وفقا للوزارة.
وأكدت موسكو أنها قامت بإبلاغ السفارة الامريكية بالحادثة مباشرة وطالبت بالحصول على توضيح منها بشأن ما جرى، ونوّهت إلى أن الدبلوماسي الأمريكي على دراية بالإجراءات الأمنية المشددة التي تشهدها المطارات الأمريكية منذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول، وبالتالي فقد أقدم على هذا الفعل “عن قصد”، وفقا للوكالة الروسية.