اللاعب الهولندي جوردي كرويف يشيد بإرث بطولة قطر 2022

808 views Leave a comment
اللاعب الهولندي جوردي كرويف يشيد بإرث بطولة قطر 2022

16

 أشاد جوردي كرويف، لاعب كرة القدم الهولندي السابق، والمدير الفني لفريق شونجكينج ليفان الذي يلعب في الدوري الصيني الممتاز، ونجل أسطورة كرة القدم الهولندية الراحل يوهان كرويف، بخطط الإرث في بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.

جاء ذلك على هامش زيارته لجناح الإرث في مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث. والتي تعرف خلالها لاعب برشلونة، ومانشستر يونايتد، وديبورتيفو الافيس السابق على الجيل المبهر، برنامج المسؤولية الاجتماعية الرئيسي في اللجنة العليا، ومعهد جسور، الذي يهدف إلى إعداد جيل مزود بالمهارات التقنية والمهنية والعلمية اللازمة لتأسيس صناعة رياضة مستدامة، وتنظيم فعاليات كبرى.

وحظي جوردي، الذي دامت مسيرته الكروية لأكثر من 16 عاماً، بفرصة الاطلاع على كافة المشاريع والمبادرات المتعلقة باستضافة أول نسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في الوطن العربي. وعلى هامش معسكر تدريب شتوي لفريق شونجكينج ليفان الصيني في الدوحة، زار جوردي أكاديمية أسباير للتعرف على خدماتها ومرافقها الرياضية.

وقال جوردي:” تعكس مختلف خطط ومشاريع اللجنة العليا التزامها باستضافة نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وتسهم في ترك إرث دائم للأجيال القادمة”.

وعبر عن إعجابه بخطط استادات بطولة قطر 2022 التي ستترك إرثاً مستداماً، وحرص اللجنة العليا على الاستفادة من منشآت البطولة بعد إسدال الستار عليها، إذ قال:” يتساءل الكثير عن ملامح مرحلة ما بعد بطولة قطر 2022، إلاّ أن زيارتي لجناح الإرث أجابت عن كثير من الأسئلة حول مستقبل الاستادات ودورها في المجتمع المحلي، وجهود إثراء الرياضة في قطر، وخطط تحقيق أقصى استفادة ممكنة من المرافق والمنشآت الرياضية بعد البطولة. وأرى أن تنظيم بطولة عالمية بضخامة المونديال لا يقتصر على إمتاع الجماهير خلال مباريات البطولة، إذ إنه من الضروري أن تولي الدولة المضيفة لبطولة كأس العالم لكرة القدم اهتماماً خاصاً بالخطط المتعلقة بمرحلة ما بعد انتهاء البطولة، وتُسهم في ترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة بين أفراد المجتمع”. 

ونوه جوردي بالاستادات، والمنشآت الرياضية، ومشاريع البنى التحتية الجاري الإعداد لها استعداداً لاستضافة البطولة، مثل مترو الدوحة.. مشيرا الى أن هذه الجهود ستثري مسيرة قطر نحو استضافة نسخة استثنائية من المونديال الكروي. 

كما تطرق للحديث عن أهمية استثمار بطولة كأس العالم لكرة القدم لإطلاق مبادرات تعنى بالمسؤولية الاجتماعية، كبرنامج الجيل المبهر، قائلاً:” تسهم مبادرات كالجيل المبهر في استخدام شعبية كرة القدم لتشجيع الأطفال، والفتيات، والشباب على الاندماج في مجتمعاتهم، وإعطائهم فرصاً قيمة لتحقيق أحلامهم. قد يتطلب تطوير قدرات الأفراد منحهم فرصة حقيقية لتحقيق غاياتهم، وقضاء وقت ممتع في لعب كرة القدم، وتعزيز مهاراتهم، وهو ما نجح الجيل المبهر في إنجازه في عدة دول حول العالم”. 

يذكر أن جوردي ومن قبله والده الراحل يوهان كرويف، أسطورة كرة القدم والملقب بالهولندي الطائر، يولي اهتماماً بالغاً باستخدام قوة كرة القدم في إتاحة فرص قيمة لأطفال، خاصة من ذوي الإعاقة، لممارسة الرياضة، وذلك من خلال إطلاق عدة مبادرات تحت مظلة مؤسسة كرويف التي تأسست عام 1997.