واصلت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقديم الدورات الدعوية التربوية لطلاب المدارس، ضمن برامج قسم الإرشاد الديني بالإدارة لغرس القيم النبيلة والأخلاق الإسلامية السامية بين أفراد المجتمع، وخاصة أبناءنا الطلاب بجميع المراحل الدراسية، حيث يستفيد من هذا البرنامج طلاب الابتدائي والإعدادي والثانوي، من خلال اختيار دورات مخصصة ومناسبة لكل مرحلة عمرية من هذه الفئات.
وخلال شهر فبراير الحالي استفاد نحو 1000طالب من «17» مدرسة من المراحل الثلاثة من هذه الدورات التي بلغ عددها «26» دورة تنوعت عناوينها ومنها: العبودية لله وغرس محبته ومراقبته، التي تناولت مفهوم العبادة وأن الكائنات كلها خاضعة لله تعالى، كما تناولت قصة خلق آدم عليه السلام ودخوله الجنة وخروجه منها بالمعصية، وأن عودته إليها كانت بالعبودية لله، وأشارت إلى تكريم الله للإنسان ثم ختمت ببعض القصص ومنها أصحاب الكهف.
كما تناولت الدورات موضوع الهوية الوطنية وتعزيز حب الوطن، وأن حبه أمر فطري والأدلة على محبة النبي صلى الله عليه وسلم لوطنه مكة، والواجب على المسلم تجاه وطنه وأمته، وتضمنت كذلك موضوع التسامح مع الآخرين وبيان مفهومه، وأنه خلق عظيم في الإسلام، وأن من تسامح مع الناس تسامح الله معه، وتصحيح المفهوم الخاطئ بأن التسامح ضعف وذلة، وذكرت بعض القصص عن التسامح.;
وخلال شهر فبراير الحالي استفاد نحو 1000طالب من «17» مدرسة من المراحل الثلاثة من هذه الدورات التي بلغ عددها «26» دورة تنوعت عناوينها ومنها: العبودية لله وغرس محبته ومراقبته، التي تناولت مفهوم العبادة وأن الكائنات كلها خاضعة لله تعالى، كما تناولت قصة خلق آدم عليه السلام ودخوله الجنة وخروجه منها بالمعصية، وأن عودته إليها كانت بالعبودية لله، وأشارت إلى تكريم الله للإنسان ثم ختمت ببعض القصص ومنها أصحاب الكهف.
كما تناولت الدورات موضوع الهوية الوطنية وتعزيز حب الوطن، وأن حبه أمر فطري والأدلة على محبة النبي صلى الله عليه وسلم لوطنه مكة، والواجب على المسلم تجاه وطنه وأمته، وتضمنت كذلك موضوع التسامح مع الآخرين وبيان مفهومه، وأنه خلق عظيم في الإسلام، وأن من تسامح مع الناس تسامح الله معه، وتصحيح المفهوم الخاطئ بأن التسامح ضعف وذلة، وذكرت بعض القصص عن التسامح.;