واعتبر المهندس فرهود الهاجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة ان، شعار يوم البيئة القطري لهذا العام نقلة موضوعية في فهم وتقدير المعنى الحقيقي والجوهري للمناسبة، مضيفا القول ” نؤكد على أن البيئة والحفاظ عليها وحمايتها مسؤولية كل فرد، وعلاقة البيئة بالإنسان علاقة تبادلية ، بمعنى أنه قدر ما توليها الاهتمام فإنها ترد لك الجميل، فإذا أهملتها أهملتك، وإذا تركتها انقلبت عليك، والواجبات تجاه البيئة لا تقف عند حد الالتزام القانوني، وهذا ما توفره التشريعات البيئية المختلفة، بل تتخطاه إلى الجانب الأخلاقي” .
وتطرق الهاجري الى يوم البيئة القطري ومن بينها تحديد مسؤولية الأفراد حيال بيئتهم حيث إن قيامهم بمسؤولياتهم هو الطريق الوحيد من أجل رؤية قطر خضراء. وتشمل الأهداف أيضا إتاحة الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع القطري للإسهام في الإحسان لبيئتهم ونشر ثقافة المسؤولية تجاه البيئة.
كما تطرق لرسالة هذا اليوم ورؤيته في مسئولية الجميع عن حماية البيئة وفي مجتمع يهتم كل فرد فيه ببيئته، حتى ينعم ببيئة خضراء، مما ينعكس إيجابا على كل مناحي الحياة.
وقال السيد مبارك الدوسري مدير بالبرامج و الانشطة بمركز اصدقاء البيئة ان برنامج الحملة كان ثري ليكون الجانب التراثي البيئي من بين الاوليات للحملة ليتضمن مهنة صناعة الخوص من سعف النخيل كمهنة تكاد تندثر ولانها مهنة تقوم على احد مقومات البيئة القطرية الا وهي شجرة النخيل مشيرا ان الى الركن الشعبي التراثي عن ملابس وأزياء دولة قطر قديما مع وجود قاصة شعبية تحكي عن العادات والتقاليد القطرية بالتعاون مع مركز شباب وملتقى فتيات الجميلية وعرضا للصقور المستخدمة في هواية القنص بالتعاون مع جمعية القناص القطرية.
;