وقال السيد محمد البنعلي المدير المدير التنفيذي للجمعية: بأن الإضافة الجديدة ستسهم في تعزيز الصحة النفسية لدى الناشئة والشباب الذين يتطلعون إلى تطوير أدواتهم التي تمكنهم من القيام بدورهم الحياتي على وجهه الأكمل دون أدنى معوقات.
وعن المستفيدين المباشرين من الخدمة قال البنعلي: الخدمة متاحة للجميع لا سيما الطلبة الذين يتمكنون من خلالها من مواجهة التحديات المتعلقة بالمذاكرة والتحصيل الدراسي وخوض الاختبارات ، كما يستفيد منها المقبلون على الزواج والمتزوجون الجدد وكذلك من يواجهون عقبات في حياتهم الأسرية، كما يستطيع المستثمرون التواصل مع الخدمة الجديدة للوصول إلى آفاق أوسع لإدارة مشاريعهم المستقبلية.
مقدم البرنامج د. الكبيسي قال: بأن هذه الخدمة تتيح الفرصة لفهم الذات وقوتها وتساعد في توضيح مكتمنات القوة واستغلالها الاستغلال الأمثل ، كما تتيح المجال للتعرف على مواطن القوة والضعف لدى المسترشدين.
وحول آلية تقديم الخدمة أوضح د. الكبيسي: بأنه سيتم في البداية تقديم استمارات خاصة للمسترشدين يقومون بالإجابة على أسئلتها ، وعلى ضوء إجاباتهم يتم تشخيص طبيعتهم وقدراتهم وميولاتهم ومن ثم توجيههم الوجهة المناسبة.
وأضاف: سيتم من خلال هذا البرنامج متابعة المتواصلين لمعرفة مدى التحسن الذي يطرأ على حياتهم نتيجة التوجيه ، بما يضمن لهم النجاح فيما يقدمون عليه.
وسيتمكن المسترشدون ضمن هذا البرنامج من تملك زمام القدرة على فهم ذواتهم؛ حيث يعاني البعض من عدم القدرة على تحقيق ذلك ، الأمر الذي يدفع بهم للتأثر بمن حولهم وبناء على هذا التأثر يكونون شخصياتهم.
ومن الأسباب المؤدية إلى عدم القدرة على فهم الذات:
– وجود بعض العوائق التي تواجه الشخص في حياته.
– انعدام الثقة بالنفس الأمر الذي يؤدي إلى القلق والتوتر وإصابات نفسية أخرى.
وسيمكن البرنامج الأشخاص من استثمار قدراتهم من خلال معرفة احتياجاتهم وما يناسب قدراتهم ، وأهمية الابتعاد عن مسببات الضعف والوهن، والنهوض والاجتهاد واستثمار الإمكانات المتاحة ،وعدم إرباك النفس بما لا يناسب القدرات المتاحة. فلا يعيب المرء أن يسأل عن الأشياء التي لا يعرفها والتخلص من بعض العادات السيئة والابتعاد عن بعض الأشخاص الفاشلين الذين من شأنهم جر الآخرين إلى ما هم فيه وتعلم بعض المهارات من خلال اللعب والاقتناع بالنفس وقدراتها ، وغير ذلك من المهارات التي ترتقي بالقدرات.
;