غضب تسيبي ليفني لإقالة الجبير يفضح علاقته الخفية مع الموساد

475 views Leave a comment
غضب تسيبي ليفني لإقالة الجبير يفضح علاقته الخفية مع الموساد
كشف موقع أوديسي الأمريكي تفاصيل علاقة قديمة لجهاز الموساد الإسرائيلي بعادل الجبير وزير الشؤون الخارجية السعودي خلال فترة دراسته وعمله بسفارة المملكة بالولايات المتحدة.

وقالت الصحفية جيما باكلي أن غضب تسيبي ليفني لإقالة الجبير من منصبه كوزير للخارجية أواخر ديسمبر الماضي هو ما أثار شغفها ودفعها للبحث وكشف خيوط تورط الأخير وعمله لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي.

وطالبت باكلي الجميع في الولايات المتحدة وإسرائيل والعالم العربي بإمدادها بأي معلومات إضافية عن علاقة الجبير بجهاز الموساد الإسرائيلي.

وكشف “أوديسي” تفاصيل عملية تجنيد الجبير نقلا عن أحد أكبر العملاء الفيدراليين السابقين في جهاز الـ FBI الأميركي يدعى فيليب جيرالدي.

ووفقا لجيرالدي، بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بمراقبة عادل الجبير في عام 1990 عندما أصبح المتحدث الرسمي لسفارة المملكة في الولايات المتحدة حيث كان يشتبه في أن الموساد كان يحاول تجنيد الجبير.

وأضاف أن تحقيقات أخرى في القضية أظهرت أنه أثناء دراسته للعلوم السياسية والاقتصاد في جامعة شمال تكساس، كان عادل الجبير قد اقترب من قبل كاي آن ماثيوز، زميلة له في كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، في عام 1981.

وتابع: تحول هذا في وقت لاحق إلى علاقة كاملة. حيث قامت ماثيوز، التي كانت على علاقة وثيقة بتجار ماس إسرائيليين معروفين في الولايات المتحدة، بتقديم عادل الجبير تدريجياً إلى رجال أعمال وشخصيات يهودية.

وأشار عميل الـ “اف بي اي” إلى أنه خلال تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي في أغسطس 1998، كشف عن أن الاجتماع الأول بين عادل الجبير وعميل الموساد قد عقد في أكتوبر من عام 1995 بعدما طلب الموساد من كاي ماثيوز التقرب من الجبير في هذه الفترة وتقديمه إلى رجال اعمال إسرائيلين في الولايات المتحدة وهو ما تم بالفعل، حيث ساهمت علاقة الجبير المتشابكة مع كاي وديونه لعدد من رجال الأعمال اليهود في الولايات المتحدة في تجنيده حيث لم يكن لدى خيار سوى التعاون معهم.

وأوضح أن الأدلة تشير إلى أن نشاطه في السفارة الأمريكية في الولايات المتحدة كان يخضع للسيطرة الكاملة من قبل عميل الموساد.

ونوه إلى “نظراً لطبيعة وظيفته، حافظ عادل الجبير على علاقات وثيقة مع وكالات أمريكية عبر السفارة السعودية ، والتي تحولت إلى قلق شديد وشكوك في مكتب التحقيقات الفيدرالي”.

بدورها قالت الصحفية الأميركية أن المزيد من المعلومات التي قدمها فيليب جيرالدي حول تسلق الجبير للسلالم الاجتماعية من المتحدث باسم السفارة إلى تعيينه سفيرا سعوديا لدى الولايات المتحدة ثم وزير الخارجية سيتم نشرها في شكل كتاب بعد الانتهاء من التحقيقات.

;