18/02/2019
تعرف اليابان بأنها بلد الروبوتات وهي ترغب في المحافظة على هذه السمعة عندما تسلط الأضواء عليها في عام حين تستضيف طوكيو الألعاب الأولمبية فريقا من جميع أنحاء العالم تتنافس في هذه البطولة الجديدة تتكون الفرق من طلاب جامعات وباحثين في مؤسسات حكومية وخاصة شعار البطولة هو تحقيق عالم يعيش فيه الناس مع الروبوتات بانسجام تام أما هدفها فهو أفضل مطوري الروبوتات في العالم في مكان واحد ليقارنوا طوال أسبوع قدراتهم ويتعاونوا لتكون البطولة منصة لتطوير الجيل القادم من الروبوتات من خلال تسريع عمليات البحث والتطوير هذه البطولة فرصة رائعة لنقارن قدراتنا في تطوير الروبوتات مع مطورين آخرين حول العالم تتنافس الفرق ضمن أربع فئات هي مسابقات الروبوتات الصناعية وروبتات الخدمات وروبوتات الإغاثة في أوقات الكوارث أما الفئة الرابعة فهي مخصصة للمطورين الشبان في إحدى مسابقات روبوتات الخدمة يجب على الروبوت أن يقوم بعمل ربة منزل فيخرج الأغراض من الثلاجة أو ينظف الطاولة اليابان متفوقة في مجال الروبوت لكن هناك دول أخرى بدأت المنافسة فنحن مثلا أول فريق هندي يشارك في مثل هذه البطولات أعتقد أن اليابان هي بلد الروبوتات خاصة تلك المستخدمة في مجال الخدمات أما في فئة روبوتات الإنقاذ فأعتقد أننا نستطيع المنافسة بقوة أقيم على هامش البطولة معرض لأحدث الروبوتات وأكثر ما لفت الأنظار هو روبوتات الواقع الافتراضي التي يمكن التحكم بها عن بعد من خلال نظارات وأذرع تحكم خاصة وتقدم هذه الروبوتات التي توجد نسخ منها للقيام بأعمال الزراعة والبناء حلا مثاليا لليابان التي تعاني من نقص اليد العاملة وازدياد أعداد المعمرين كذلك كان لروبوتات التسلية والترفيه حضور قوي فقدت اليابان منذ سنوات احتكارها لصناعة الروبوت وهي تحاول استعادة ريادتها في هذا القطاع المهم من خلال تطوير روبوتات أكثر سرعة وقوة وذكاء فادي سلامة الجزيرة طوكيو