تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفه آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية احتفلت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، بتخريج الدفعة الثالثة من برنامج تنمية وتطوير مهارات شاغلي الوظائف القيادية والإشرافية التي تضم 78 مشاركا من شاغلي الوظائف القيادية والإشرافية بالجهات الحكومية.
وأكد سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، في كلمته ببداية الحفل الذي أقيم بمقر الوزارة، على أهمية تكريس الجهد الكافي لإعداد وتأهيل القادة بكافة الأجهزة الحكومية باعتبارها مسئولة عن تنفيذ ومتابعة المشاريع والخطط المتعلقة بأداء الوحدات الإدارية المختلفة في الجهات الحكومية وتطوير أداء المرؤوسين، مبينا في هذا الإطار أن برنامج تدريب القيادات يعد أحد ثمار عمل الوزارة في مجال التنمية الإدارية ويهدف إلى تطوير مهارات شاغلوا الوظائف القيادية والإشرافية بالجهات الحكومية لضمان تواصل القيادات الحالية والمستقبلية على نهج معروض ومدروس للاستمرار في تقديم خدمات متميزة على المستوى المحلي والإقليمي.
وقال سعادته، إن البرنامج يمكن القيادات الإشرافية بالمهام والمسؤوليات المنوطة بهم وفق أفضل المعايير العالمية في مجال التنمية الإدارية وذلك من خلال المحاور الدراسية التي تضمنها البرنامج والتي تحتوي على القدر الكافي من المعلومات الإدارية والقانونية والمالية وغيرها التي تمكن شاغلوا الوظائف القيادية والإشرافية من القيام بأعمالهم بكفاءة وفاعلية وصولا لرؤية قطر 2030، منوها باهتمام القيادة الرشيدة بالإنسان القطري ودور وأهمية القيادات القطرية .
واستشهد سعادة الوزير بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في خطابه السامي في افتتاح الدورة الرابعة والأربعين لمجلس الشورى والتي قال فيها إن “مصدر ثروة الدول الحقيقي هو الإنسان ومصدر فقرها الحقيقي هو الإنسان أيضا وبهذا تتمايز الدول عن بعضها، مضيفا أن سمو أمير البلاد المفدى قال أيضا إنه المتوقع من المسؤول في وظيفة عمومية أن يسأل نفسه ماذا أعطيت أنا لبلدي ومجتمعي وما أفضل السبل لأكون مفيدا وماذا أفعل لكي أساهم في ثروة بلادي الوطنية بحيث تستفيد الأجيال القادمة منه وأن مفتاح ذلك هو الالتزام بالمعايير المهنية والوظيفية”.
ونوه سعادته إلى أن الخريجين القياديين تحملوا عناء سنة كاملة وكانوا مثالا يحتذى به في بذل العطاء والولاء والانتماء على الرغم من كثرة أعبائهم ومشاغلهم، فقد ساهموا في نجاح هذا البرنامج بالحضور والمناقشات والطرح لتجاربهم الإيجابية التي استفاد منها الجميع، داعيا سعادته إلى بذل الجهد لترجمة برنامج القيادات بما فيه من محاور إلى أرض الواقع وعكسه على تطوير خطط وبرامج العمل لكافة الجهات، لافتا إلى أن تخريج الدفعة الثالثة من البرنامج تضمن 78 خريجا وقد سبقه تخريج دفعتين من القيادات حيث تضمنت الدفعة الأولى 134 خريجا والدفعة الثانية تضمنت 112 خريجا.
وأكد على أهمية التسلح بالشهادات العلمية والخبرات العملية، مشيرا في هذا السياق لعزم وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية على الاستمرار في طرح مجموعة من البرامج والورش التدريبية واللقاءات العلمية الإثرائية على خط معهد الإدارة العامة وتوطيد العلاقة لضمان تغطية مواضيع جديدة تحتاجها القيادات أو إضافة الجديد في أساليب القيادة لمواكبة التغييرات الحاصلة على المستوى المحلي والدولي.
ويهدف برنامج تدريب القيادات إلى تنمية وتطوير مهارات شاغلو الوظائف القيادية والإشرافية بالجهات الحكومية لضمان تواصل القيادات الحالية والمستقبلية على نهج مدروس، للاستمرار في تقديم خدمات متميزة وتمكينهم من القيام بالمهام والمسئوليات وفق أفضل المعايير العالمية.
من جانبها، قالت الدكتورة هند المفتاح نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية في معهد الدوحة للدراسات العليا، في كلمتها بالحفل، إنه تم تأسيس مركز الامتياز للتعليم التنفيذي في معهد الدوحة للدراسات العليا ليكون منارة متميزة، حيث تم الاتفاق بين معهد الدوحة للدراسات العليا وبين وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية منذ عام 2014، على تنفيذ برنامج طموح، لإعداد رواد المستقبل، من خلال مشروع لتدريب قيادات الصف الثاني، بالوزارات والهيئات الحكومية، تحت عنوان “تنمية وتطوير شاغلي الوظائف القيادية والإشرافية”، ووفق هذا الاتفاق، تم تخريج 134 قيادة من المجموعة الأولي وتخريج 112 من المجموعة الثانية، واليوم نحتفل بتخريج 78 قيادة ضمن المجموعة الثالثة من المشاركين في هذا البرنامج التدريبي الطموح.
وأشارت إلى أنه تم تصميم “شهادة التدريب في القيادة الإدارية”، لتغطي مساحة واسعة من المعارف والمهارات، التي يجب أن يتسلح بها من يتم إعداده لتقلد منصب قيادي، فالقيادة لم تعد مسمى وظيفيا، بل فن يتطلب بعض المهارات وعلم يستند على بعض المعارف والخبرات الواجب استثمارها وتوظيفها في تحسين ورفع مستوى الأداء المؤسسي.
ودعت الخريجين والخريجات العاملين في القطاع العام إلى العمل المميز والارتقاء بالعمل، مؤكدة أنهم يملكون الشغف والإرادة والكفاءة للارتقاء المؤسسي وبالأخص بعد أزمة الحصار والتي أبرزت العديد من القيادات القطرية المتميزة وأثبتت أن بناء الإنسان القطري والاستثمار فيه ذو نتائج مضمونة ومردود مستدام طويل الأجل.
بدوره، ثمن السيد تركي عبد الله آل محمود في كلمته نيابة عن خريجي البرنامج، المناقشات الثرية التي شهدتها الورش التدريبية بين المشاركين وتبادل مجموعة غنية من الخبرات والقضايا والتحديات والحلول، لافتا إلى أن ذلك ساهم في تعميق فهم المشاركين لخلفيات العديد من السياسات والقرارات، والتي تساعد على تطوير القدرة لمواجهة التحديات وتطبيق الحلول في مؤسسات الدولة المختلفة، بالإضافة لخلق وبناء شبكة علاقات وتواصل بين أفراد القيادات الحكومية في مختلف قطاعات وزارات الدولة.
واقترح نيابة عن الخريجين مبادرة للاستفادة من مخرجات هذه البرامج من خلال خلق فريق يكون بمثابة مجموعة عمل استشارية تساعد الوزارات في العديد من أعمال الاستشارة والمراجعة والتقييم والتي تستدعي في كثير من الأحيان أشخاص محايدين من ذوي الخبرة والفهم العميق في العمل الحكومي، مؤكدا أهمية هذه المبادرة في تجويد وإثراء العمل الحكومي في مؤسسات الدولة المختلفة.
وفي تصريح على هامش حفل التخريج، أكد السيد عبد العزيز سعد المجلي مدير عام معهد الإدارة العامة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، على السعي إلى رفع كفاءة أداء الموظفين وخاصة القياديين في الجهات الحكومية، لافتا في هذا الإطار إلى أن هناك تحديثا للحقائب التدريبية في كل عام للاطلاع على كل ما هو جديد بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا ومركز الامتياز الذي يستقطب أفضل المدربين، مشيرا أن خريجي الدفعة الثالثة تعلموا كيفية تجاوز الأزمات والكوارث، وإلى أنه يتم في نهاية كل برنامج عمل استبيان لأخذ آراء المتدربين بهدف تطوير وتحديث البرامج المقدمة.
وأفاد بأنه يتم تحديد احتياجات الوزارات وإلصاقها بخطة المعهد فضلا عن المرونة الموجودة حيث يتم مراعاة ظروف المدراء في تنفيذ البرامج التدربيبة التي تطرح قضايا معاصرة، وذلك بجانب تقديم برامج تدريبية مشتركة مع سنغافورة من 4 لـ6 برامج تدريبية سنويا.
ولفت إلى أنه يتم حاليا تدريب الدفعة الرابعة من المدراء ويبلغ عددهم 80، وأن معهد الإدارة العامة سيقوم بإصدار تقريره السنوي في القريب العاجل حيث سيتضمن التقرير كافة الإحصائيات والبرامج التي نفذها المعهد.
;
وأكد سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، في كلمته ببداية الحفل الذي أقيم بمقر الوزارة، على أهمية تكريس الجهد الكافي لإعداد وتأهيل القادة بكافة الأجهزة الحكومية باعتبارها مسئولة عن تنفيذ ومتابعة المشاريع والخطط المتعلقة بأداء الوحدات الإدارية المختلفة في الجهات الحكومية وتطوير أداء المرؤوسين، مبينا في هذا الإطار أن برنامج تدريب القيادات يعد أحد ثمار عمل الوزارة في مجال التنمية الإدارية ويهدف إلى تطوير مهارات شاغلوا الوظائف القيادية والإشرافية بالجهات الحكومية لضمان تواصل القيادات الحالية والمستقبلية على نهج معروض ومدروس للاستمرار في تقديم خدمات متميزة على المستوى المحلي والإقليمي.
وقال سعادته، إن البرنامج يمكن القيادات الإشرافية بالمهام والمسؤوليات المنوطة بهم وفق أفضل المعايير العالمية في مجال التنمية الإدارية وذلك من خلال المحاور الدراسية التي تضمنها البرنامج والتي تحتوي على القدر الكافي من المعلومات الإدارية والقانونية والمالية وغيرها التي تمكن شاغلوا الوظائف القيادية والإشرافية من القيام بأعمالهم بكفاءة وفاعلية وصولا لرؤية قطر 2030، منوها باهتمام القيادة الرشيدة بالإنسان القطري ودور وأهمية القيادات القطرية .
واستشهد سعادة الوزير بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في خطابه السامي في افتتاح الدورة الرابعة والأربعين لمجلس الشورى والتي قال فيها إن “مصدر ثروة الدول الحقيقي هو الإنسان ومصدر فقرها الحقيقي هو الإنسان أيضا وبهذا تتمايز الدول عن بعضها، مضيفا أن سمو أمير البلاد المفدى قال أيضا إنه المتوقع من المسؤول في وظيفة عمومية أن يسأل نفسه ماذا أعطيت أنا لبلدي ومجتمعي وما أفضل السبل لأكون مفيدا وماذا أفعل لكي أساهم في ثروة بلادي الوطنية بحيث تستفيد الأجيال القادمة منه وأن مفتاح ذلك هو الالتزام بالمعايير المهنية والوظيفية”.
ونوه سعادته إلى أن الخريجين القياديين تحملوا عناء سنة كاملة وكانوا مثالا يحتذى به في بذل العطاء والولاء والانتماء على الرغم من كثرة أعبائهم ومشاغلهم، فقد ساهموا في نجاح هذا البرنامج بالحضور والمناقشات والطرح لتجاربهم الإيجابية التي استفاد منها الجميع، داعيا سعادته إلى بذل الجهد لترجمة برنامج القيادات بما فيه من محاور إلى أرض الواقع وعكسه على تطوير خطط وبرامج العمل لكافة الجهات، لافتا إلى أن تخريج الدفعة الثالثة من البرنامج تضمن 78 خريجا وقد سبقه تخريج دفعتين من القيادات حيث تضمنت الدفعة الأولى 134 خريجا والدفعة الثانية تضمنت 112 خريجا.
وأكد على أهمية التسلح بالشهادات العلمية والخبرات العملية، مشيرا في هذا السياق لعزم وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية على الاستمرار في طرح مجموعة من البرامج والورش التدريبية واللقاءات العلمية الإثرائية على خط معهد الإدارة العامة وتوطيد العلاقة لضمان تغطية مواضيع جديدة تحتاجها القيادات أو إضافة الجديد في أساليب القيادة لمواكبة التغييرات الحاصلة على المستوى المحلي والدولي.
ويهدف برنامج تدريب القيادات إلى تنمية وتطوير مهارات شاغلو الوظائف القيادية والإشرافية بالجهات الحكومية لضمان تواصل القيادات الحالية والمستقبلية على نهج مدروس، للاستمرار في تقديم خدمات متميزة وتمكينهم من القيام بالمهام والمسئوليات وفق أفضل المعايير العالمية.
من جانبها، قالت الدكتورة هند المفتاح نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية في معهد الدوحة للدراسات العليا، في كلمتها بالحفل، إنه تم تأسيس مركز الامتياز للتعليم التنفيذي في معهد الدوحة للدراسات العليا ليكون منارة متميزة، حيث تم الاتفاق بين معهد الدوحة للدراسات العليا وبين وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية منذ عام 2014، على تنفيذ برنامج طموح، لإعداد رواد المستقبل، من خلال مشروع لتدريب قيادات الصف الثاني، بالوزارات والهيئات الحكومية، تحت عنوان “تنمية وتطوير شاغلي الوظائف القيادية والإشرافية”، ووفق هذا الاتفاق، تم تخريج 134 قيادة من المجموعة الأولي وتخريج 112 من المجموعة الثانية، واليوم نحتفل بتخريج 78 قيادة ضمن المجموعة الثالثة من المشاركين في هذا البرنامج التدريبي الطموح.
وأشارت إلى أنه تم تصميم “شهادة التدريب في القيادة الإدارية”، لتغطي مساحة واسعة من المعارف والمهارات، التي يجب أن يتسلح بها من يتم إعداده لتقلد منصب قيادي، فالقيادة لم تعد مسمى وظيفيا، بل فن يتطلب بعض المهارات وعلم يستند على بعض المعارف والخبرات الواجب استثمارها وتوظيفها في تحسين ورفع مستوى الأداء المؤسسي.
ودعت الخريجين والخريجات العاملين في القطاع العام إلى العمل المميز والارتقاء بالعمل، مؤكدة أنهم يملكون الشغف والإرادة والكفاءة للارتقاء المؤسسي وبالأخص بعد أزمة الحصار والتي أبرزت العديد من القيادات القطرية المتميزة وأثبتت أن بناء الإنسان القطري والاستثمار فيه ذو نتائج مضمونة ومردود مستدام طويل الأجل.
بدوره، ثمن السيد تركي عبد الله آل محمود في كلمته نيابة عن خريجي البرنامج، المناقشات الثرية التي شهدتها الورش التدريبية بين المشاركين وتبادل مجموعة غنية من الخبرات والقضايا والتحديات والحلول، لافتا إلى أن ذلك ساهم في تعميق فهم المشاركين لخلفيات العديد من السياسات والقرارات، والتي تساعد على تطوير القدرة لمواجهة التحديات وتطبيق الحلول في مؤسسات الدولة المختلفة، بالإضافة لخلق وبناء شبكة علاقات وتواصل بين أفراد القيادات الحكومية في مختلف قطاعات وزارات الدولة.
واقترح نيابة عن الخريجين مبادرة للاستفادة من مخرجات هذه البرامج من خلال خلق فريق يكون بمثابة مجموعة عمل استشارية تساعد الوزارات في العديد من أعمال الاستشارة والمراجعة والتقييم والتي تستدعي في كثير من الأحيان أشخاص محايدين من ذوي الخبرة والفهم العميق في العمل الحكومي، مؤكدا أهمية هذه المبادرة في تجويد وإثراء العمل الحكومي في مؤسسات الدولة المختلفة.
وفي تصريح على هامش حفل التخريج، أكد السيد عبد العزيز سعد المجلي مدير عام معهد الإدارة العامة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، على السعي إلى رفع كفاءة أداء الموظفين وخاصة القياديين في الجهات الحكومية، لافتا في هذا الإطار إلى أن هناك تحديثا للحقائب التدريبية في كل عام للاطلاع على كل ما هو جديد بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا ومركز الامتياز الذي يستقطب أفضل المدربين، مشيرا أن خريجي الدفعة الثالثة تعلموا كيفية تجاوز الأزمات والكوارث، وإلى أنه يتم في نهاية كل برنامج عمل استبيان لأخذ آراء المتدربين بهدف تطوير وتحديث البرامج المقدمة.
وأفاد بأنه يتم تحديد احتياجات الوزارات وإلصاقها بخطة المعهد فضلا عن المرونة الموجودة حيث يتم مراعاة ظروف المدراء في تنفيذ البرامج التدربيبة التي تطرح قضايا معاصرة، وذلك بجانب تقديم برامج تدريبية مشتركة مع سنغافورة من 4 لـ6 برامج تدريبية سنويا.
ولفت إلى أنه يتم حاليا تدريب الدفعة الرابعة من المدراء ويبلغ عددهم 80، وأن معهد الإدارة العامة سيقوم بإصدار تقريره السنوي في القريب العاجل حيث سيتضمن التقرير كافة الإحصائيات والبرامج التي نفذها المعهد.
;