
دعنا نتحدث في بادئ الأمر عن التتويج بكأس آسيا وحصول منتخب قطر على اللقب وهل كنت تتوقع ما حدث؟
■ ما حققه المنتخب القطري يشبه الحلم وأستطيع القول إن هذا لم يأت من فراغ بل هو ثمار لحصيلة إيجابية وتخطيط سليم من القاعدة إلى رأس الهرم، والحلم المقبل يتمثل في التحضير لمنافسات كوبا أميركا التي تحتضنها البرازيل في يونيو المقبل، والتي ستكون محطة هامة للمنتخب القطري وجزءاً مهماً في التحضيرات نحو مونديال 2022 وبالتالي ارتفاع نسق البطولات الكبرى سيمنح المنتخب خبرة كبيرة في أن يكون بين المنتخبات الكبيرة.
وماذا يمكن أن نقول عن الدور الذي لعبته أكاديمية «أسباير» في صناعة أجيال كروية لقطر؟
■ حقيقة أكاديمية «أسباير» باتت من الأكاديميات المهمة على مستوى العالم، والنتائج والمخرجات لها باتت حديث العالم، والنتائج التي حققها منتخب قطر والمنتخبات الأخرى، خاصة منتخب الشباب الذي تأهل إلى مونديال الشباب في بولندا، دليل دامغ على ما قدمته أكاديمية «أسباير» للكرة القطرية، وأريد أن أهنئ جميع المسؤولين في الأكاديمية على جهودهم ومسيرتهم الطويلة وكفاحهم حتى وصلت الأكاديمية إلى هذا التطور الكبير والقفزة النوعية منذ تأسيسها.
وهل تجد أن أبناء «أسباير» في المنتخب كان دورهم محورياً في صناعة لقب تاريخي للكرة القطرية؟
■ بلا شك الأرقام هي من تثبت ذلك، وأريد أن أثني على ما قدمه نجوم المنتخب القطري وأبناء أكاديمية «أسباير» في آسيا خاصة المعز علي وعبد الكريم حسن وبسام الراوي وخالد منير وأكرم عفيف، مؤكداً أنهم أثبتوا أنهم نجوم المستقبل للمنتخب القطري.
بطولة «الكأس» وصلت إلى النسخة الثامنة وأنت عاصرت هذه البطولة منذ بدايتها في 2012 فكيف تنظر إليها؟
■ بطولة الكأس من أهم البطولات في قطر وهي جزء من الرؤية الشاملة للكرة القطرية في بناء اللاعبين الناشئين بمنهج يقوم على النضج، والكأس ساهمت في بناء العديد من اللاعبين الذين انضموا إلى المنتخبات القطرية بمختلف الفئات ومنهم من كان في المنتخب الوطني الذي توج بكأس آسيا، وأنتهز الفرصة لتهنئة الاتحاد القطري لكرة القدم وجميع أسرة كرة القدم على الفوز التاريخي بأمم آسيا.
وأريد أن أشير إلى أن بطولة الكأس تضم مدارس متنوعة من كل القارات ونوعية التنافس مختلفة عن أية بطولة أخرى، وطبيعة المنافسة مع هذه المدارس تساهم في صقل اللاعب القطري باحتكاكه مع هؤلاء اللاعبين وتعلم الكثير من طرق اللعب.;