جاء ذلك، في مؤتمر صحفي للأمين العام للبنك المركزي الجزائري، حبيب قوبي، خصص لعرض القطع والأوراق النقدية الجديدة.
وأوضح المسؤول ذاته، أنه سيتم طرح قطعة نقدية من فئة مائة دينار (85 سنتا) بمواصفات جديدة يصعب تقليدها.
وقبل سنوات، اكتشفت الجمارك الجزائرية حاوية بميناء العاصمة، لقطع نقدية من فئة مائة دينار مقلدة تم جلبها من الصين.
وسيتم طرح ورقتين نقديتين جديتين أيضا وفق حبيب قوبي، وهما من فئة 500 دينار (4.23 دولارات) و1000 دينار (8.47 دولارات).
وتضمنت الورقتان، معايير أمنية جديدة ضد التقليد، إضافة لصورة جامع الجزائر الذي يعتبر ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين، والقمر الصناعي الجزائري “ألكوم سات 1” الذي أطلق من منصة في الصين قبل عامين.
وشدد “قوبي”، على أن تداول القطع والأوراق النقدية الجديدة، سيكون مرافقا لتداول بقية الأوراق المتداولة من قبل في الجزائر.
وتعالت أصوات في الجزائر منذ سنوات، مطالبة بتغيير العملة الحالية (الأوراق والقطع النقدية)، بهدف القضاء على الكتل المتداولة في السوق الموازية، والتي تقدرها جهات رسمية بأكثر من 40 مليار دولار.
كما تنتشر في الجزائر ظاهرة تزوير (تقليد) الأوراق النقدية على نطاق واسع، وتنشر قوات الشرطة والدرك الوطني (قوة تابعة لوزارة الدفاع) باستمرار بيانات لعمليات تفكيك لعصابات تزوير الأوراق النقدية.
وفي السنوات الأخيرة انخرط مهاجرون أفارقة في عمليات تزوير أوراق نقدية للدينار الجزائري وخاصة ورقة 1000 دينار، وتم توقيف العشرات منهم حسب بيانات سابقة للشرطة والدرك الجزائريين.
;