قامت مجموعة من طالبات قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة في جامعة قطر، وهن ياسمين بسام الحاجبي، ولانا علاء الكيلاني، ونور مشهور عبد الله، بتصميم مشروع تخرجهن «قفاز مترجم للغة الإشارة العربية لاسلكياً»، تحت إشراف الدكتور محمد شويدري والدكتورة خولة الزغبي. ويهدف المشروع إلى خدمة فئة الصم والبكم، من خلال ابتكار جهاز يعمل على ترجمة لغة الإشارة العربية إلى أحرف مكتوبة ومسموعة تسمح للأشخاص العاديين بفهم لغة الإشارة بطريقة واضحة.
وقال الدكتور محمد شويدري، المشرف على المشروع: إن الطالبات قمن بتطوير جهاز يمكن ارتداؤه لترجمة لغة الإشارة باللغة العربية، بهدف تطوير تعامل المجتمع القطري والبلدان العربية الأخرى مع هذه الفئة.
وأكد أن هذا المشروع سوف يساعد ما يقارب ربع مليون شخص من ذوي الصم والبكم للتواصل مع الأشخاص من حولهم بالطرق المعـتادة بالنسبة لهم، موضحاً أن هذا الجهاز سيساعد ويمكّن البكم والصم من التواصل في حياتهم اليومية مع الأقارب والأشخاص الذين يفتقرون إلى التعامل بلغة الإشارة أو فهمها، ومن ثَم خدمتهم فيما يحتاجون.
وأشارت الدكتورة خولة الزغبي إلى أن الصم والبكم سيستخدمون القفاز، وستتم ترجمة أحرف الإشارة إلى صورة الحرف بالإضافة إلى الصوت؛ منوهة بأنه سيتم تحسين الجهاز للبدء في ترجمة الجمل والتعبيرات المستخدمة في قطر خصيصاً، لذلك يجب استخدام قفازين للتمكن من ترجمة هذه التعبيرات التي تتم عن طريق اليدين.
وقالت الطالبة نور مشهور: «إن المشروع يهدف إلى حل مشكلة لطالما كانت عائقاً للصم والبكم في تعاملاتهم اليومية»، لافتة إلى أن الجهاز سيعمل عن طريق البلوتوث؛ حيث سيقوم الجهاز بتحويل أحرف اللغة الأبجدية العربية بالإضافة إلى حرفيين إضافيين لتحقيق الاسترخاء، مؤكدة أنهم يتطلعون نحو تطوير المشروع ليصل إلى ترجمة فورية عن طريق تطبيقات «IOS» و«ANDROID»؛ مما سيساهم في رفع الوعي عند المجتمع القطري بطرق التعامل مع الصم والبكم. أكدت الطالبة ياسمين بسام أن فريق عمل المشروع لديه نية حول تطوير الجهاز، ليعمل فيما بعد على ترجمة الكلمات العربية، وتوفير تطبيق إلكتروني يمكن تحميله واستخدامه بسهولة على الهواتف النقالة، لتسهيل الأمر على المستخدمين؛ لافتة إلى أنه أصبح لديهم خبرة كبيرة فيما يتعلق بما تحتاجه فئة الصم والبكم والعمل على سد حاجتهم بتوفير تقنيات تساهم في تسهيل تعاملاتهم اليومية.
وعبّرت الطالبة لانا علاء عن إيمانها العميق بأن هذا المشروع مع التطوير قد يُحدث تغييراً إيجابياً في المجتمع القطري والعربي، خاصة أنه سيساعد فئة الصم والبكم على الانخراط في المجتمع وتخطّي مشكلة التواصل التي يعانون منها؛ نظراً لقلة من يتعلمون لغة الإشارة.;
وقال الدكتور محمد شويدري، المشرف على المشروع: إن الطالبات قمن بتطوير جهاز يمكن ارتداؤه لترجمة لغة الإشارة باللغة العربية، بهدف تطوير تعامل المجتمع القطري والبلدان العربية الأخرى مع هذه الفئة.
وأكد أن هذا المشروع سوف يساعد ما يقارب ربع مليون شخص من ذوي الصم والبكم للتواصل مع الأشخاص من حولهم بالطرق المعـتادة بالنسبة لهم، موضحاً أن هذا الجهاز سيساعد ويمكّن البكم والصم من التواصل في حياتهم اليومية مع الأقارب والأشخاص الذين يفتقرون إلى التعامل بلغة الإشارة أو فهمها، ومن ثَم خدمتهم فيما يحتاجون.
وأشارت الدكتورة خولة الزغبي إلى أن الصم والبكم سيستخدمون القفاز، وستتم ترجمة أحرف الإشارة إلى صورة الحرف بالإضافة إلى الصوت؛ منوهة بأنه سيتم تحسين الجهاز للبدء في ترجمة الجمل والتعبيرات المستخدمة في قطر خصيصاً، لذلك يجب استخدام قفازين للتمكن من ترجمة هذه التعبيرات التي تتم عن طريق اليدين.
وقالت الطالبة نور مشهور: «إن المشروع يهدف إلى حل مشكلة لطالما كانت عائقاً للصم والبكم في تعاملاتهم اليومية»، لافتة إلى أن الجهاز سيعمل عن طريق البلوتوث؛ حيث سيقوم الجهاز بتحويل أحرف اللغة الأبجدية العربية بالإضافة إلى حرفيين إضافيين لتحقيق الاسترخاء، مؤكدة أنهم يتطلعون نحو تطوير المشروع ليصل إلى ترجمة فورية عن طريق تطبيقات «IOS» و«ANDROID»؛ مما سيساهم في رفع الوعي عند المجتمع القطري بطرق التعامل مع الصم والبكم. أكدت الطالبة ياسمين بسام أن فريق عمل المشروع لديه نية حول تطوير الجهاز، ليعمل فيما بعد على ترجمة الكلمات العربية، وتوفير تطبيق إلكتروني يمكن تحميله واستخدامه بسهولة على الهواتف النقالة، لتسهيل الأمر على المستخدمين؛ لافتة إلى أنه أصبح لديهم خبرة كبيرة فيما يتعلق بما تحتاجه فئة الصم والبكم والعمل على سد حاجتهم بتوفير تقنيات تساهم في تسهيل تعاملاتهم اليومية.
وعبّرت الطالبة لانا علاء عن إيمانها العميق بأن هذا المشروع مع التطوير قد يُحدث تغييراً إيجابياً في المجتمع القطري والعربي، خاصة أنه سيساعد فئة الصم والبكم على الانخراط في المجتمع وتخطّي مشكلة التواصل التي يعانون منها؛ نظراً لقلة من يتعلمون لغة الإشارة.;