قالت الرئاسة الجزائرية في بيان اليوم الجمعة إن انتخابات الرئاسة ستجري في 18 أبريل/نيسان، دون توضيح ما إذا كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيترشح لولاية خامسة.
ويتولى بوتفليقة (81 عاما) السلطة منذ عام 1999، ونادرا ما شوهد في أماكن عامة منذ أن أصيب بجلطة في عام 2013 جعلته يلازم مقعدا متحركا.
وأمام المرشحين 45 يوما لإخطار المجلس الدستوري بنيتهم في الترشح، في حين يلف الغموض احتمال ترشح بوتفليقة، وهو ما يشكل محور النقاش السياسي في الجزائر في الأشهر الأخيرة.
كما أنهى هذا القرار جدلا وترقبا عاشتهما البلاد خلال الأسابيع الأخيرة حول إمكانية تأجيل انتخابات الرئاسة من أجل “بحث التوافق” بين السلطة والمعارضة حول المرحلة القادمة، لكن الخطوة لم تلق تأييدا لدى الطبقة السياسية.
وخلال العام 2018، شهدت الجزائر دعوات من أحزاب ومنظمات موالية لبوتفليقة من أجل الترشح لولاية خامسة، في حين دعت أحزاب وشخصيات معارضة إلى التنحي والسماح لما تسميه انتقالا ديمقراطيا متفاوضا عليه للسلطة.
وهاجمت المؤسسة العسكرية في مناسبات عدة أطرافا معارضة وعسكريين متقاعدين دعوها إلى التدخل من أجل “ضمان انتقال ديمقراطي”، وأكدت أن الجيش ملتزم بمهامه الدستورية بعدم التدخل في الشأن السياسي.
المصدر : وكالات