وأضافت المصادر أن الفترة الماضية شهدت افتتاح 15 تقاطعاً متعددة المستويات، ويجري حالياً الانتهاء من باقي أجزاء المشروع؛ الذي يتألف من 21 تقاطعاً، توفر تدفقاً مرورياً حراً تتصل بكل المحاور الحيوية في البلاد. وأوضحت المصادر أن المداري يتقاطع مع طرق مسيعيد والوكير وسلوى والسيلية ودخان والشمال والخور السريع من جهة، وطريق راس لفان من جهة أخرى، وأنه يربط 30 منطقة سكنية، فضلاً عن العديد من المرافق والأنشطة الاقتصادية والصناعية والترفيهية بمسار المشروع من مسيعيد إلى الخور ولوسيل.
من ناحية أخرى، افتتحت «أشغال» بشكل جزئي تقاطعاً جديداً بالطريق الدائري السادس، ليوفر تدفقاً مرورياً حراً بين الدوحة والشمال والجنوب، ويخدم استاد الثمامة بشكل مباشر، حيث يأتي الإنجاز الجديد كجزء من البنية التحتية، استعداداً لاستضافة كأس العالم 2022، حيث تحرص الهيئة على تسريع وتيرة الأعمال، وتسليم المشروعات الخاصة بالبطولة قبل الموعد المحدد.
ويعتبر المشروع من التقاطعات الحيوية في البلاد، حيث يتألف من مستويين، وجسر رئيسي، وأربعة جسور التفافية، وأربعة أنفاق للمركبات، بالإضافة إلى جسرين للمشاة، وستة أنفاق للمشاة والدراجات.
وتضمنت الأجزاء التي تم افتتاحها، مداخل من الطريق الدائري السادس إلى الطريق الدائري السابع في كلا الاتجاهين، بالإضافة إلى طريق بطول كيلو ونصف؛ يربط التقاطع الجديد بتقاطع أم بشر، ويتراوح عدد المسارات من 2-5 مسارات، إضافة إلى فتح جسرين التفافيين، ونفقين للمركبات، وطريق خدمي بطول 3 كيلومترات على طول الطريق الدائري السادس.
;
