أكد مديرون في عدد من دور النشر العربية والدولية الموجودة في الدوحة، أن الكتب والإصدارات التي تطرحها تلك الجهات تحظى باهتمام وإقبال واسع من قبل جمهور القراء في قطر من مواطنين ومقيمين على حد سواء، الأمر الذي يدفعها للحرص على الحضور في جميع المحافل والفعاليات الثقافية والمكتبات في البلاد. وأوضح هؤلاء لـ «العرب»، أن السوق القطري يُعد من الأسواق الجاذبة لمختلف الشركات والمؤسسات على اختلاف قطاعاتها ومنتجاتها، وبالتالي هو بيئة جاذبة لدور النشر التي تقوم بإصدار الكتب أيضاً، إذ إن هناك إقبالاً كبيراً وطلباً متزايداً على الكتب والمؤلفات من قبل القراء القطريين وكذلك المقيمين العرب، مشيرين إلى أن الإقبال على طلب الكتب يزداد سنوياً، والدليل على ذلك ازدياد أعداد دور النشر في تلك الدول.
ولفت المديرون إلى أن أسعار الكتب التي تصدرها دور النشر الدولية تناسب معدل دخل الأفراد وجميع الشرائح في قطر، وتحرص على طرح خصومات تجذب المشترين، مشيرين إلى أن السوق القطري من أفضل الأسواق بالنسبة للمؤلفات والكتب العربية والدولية، والذي بدوره أيضاً يمنح مساحات كبيرة لهذه الكتب واهتماماً على عكس الدول الأخرى التي تولي الاهتمام للكتب المحلية فقط، لافتين إلى أن تواجد كثير من دور النشر العربية والدولية في الدوحة يعزّز روح المنافسة، ويحفز تلك المؤسسات على مزيد من الإصدارات الجديدة والمميزة، التي تجذب انتباه القراء في البلاد.
وجود دائم
وفي هذا السياق، قال يحيى الحجي من جامعة السلطان قابوس: «تحتوي الجامعة على مجلس النشر العلمي، ويقوم بإصدار كتب ومجلات علمية وكتب ثقافية وتاريخية تخص السلطنة وغيرها من الدول، تعتبر معارض الكتاب التي تقام في الدوحة كل عام من المحافل الثقافية الكبيرة التي تستقطب كبار دور النشر العربية والدولية العديدة، وفرصة لتسويق الإصدارات وتعريف الجمهور بالخدمات التي تقدمها دور النشر والجهات التي تصدر الكتب من جامعات ومؤلفين».
ولفت إلى أن السوق القطري يُعد من الأسواق الجاذبة لمختلف الشركات والمؤسسات على اختلاف قطاعاتها ومنتجاتها، وبالتالي هو بيئة جاذبة لدور النشر التي تقوم بإصدار الكتب أيضاً، إذ إن هناك إقبالاً كبيراً وطلباً على الكتب والمؤلفات من قبل القراء القطريين وكذلك المقيمين العرب، الأمر الذي يحفز هذه الدور على المشاركة الدائمة في جميع المحافل الثقافية التي تقام في الدوحة، مشيراً إلى أن الإقبال على طلب الكتب يزداد عاماً تلو الآخر، والدليل ازدياد أعداد دور النشر سواء في عُمان أم في قطر، موضحاً أن الجمهور القطري أو الخليجي يهتم بالكتب التاريخية للمنطقة وجغرافيتها.
إقبال كبير
من جانبه، قال خليفة الرباح نائب مدير معرض الكويت للكتاب: «نشارك دائماً بالفعاليات الثقافية في الدوحة، ولا سيما معرض الكتاب، ودائماً ما تشارك دور النشر الكويتية بشكل كبير في تلك المحافل هنا في قطر، وتعتبر المشاركة في الدوحة من باب التعاون الوثيق بين الكويت وقطر في هذا المضمار، في سبيل إنجاح مثل هذه الأنشطة، كما تعتبر فرصة ذهبية لعرض المؤلفات الكويتية على الجمهور هنا من مواطنين ومقيمين عرب».
وأشار إلى أن المؤلفات الكويتية تلقى رواجاً وطلباً كبيراً من قبل الجمهور في قطر، والدليل على ذلك ازدياد حجم المشاركة سنوياً من قبل دور النشر الكويتية، التي تسعى لإيجاد موطئ قدم لها في السوق القطري، التي لا يقتصر وجودها فيه فقط على المعارض والفعاليات، بل هي موجودة طوال العام، لأن هناك كثيراً من المكتبات القطرية التي تأخذ وكالة هذه المطبوعات، إلا أن تلك المحافل تضيف نوعاً من الزخم لهذه المؤلفات، مشيراً إلى أن توجهات الجمهور القطري تتجه للرواية والتاريخ والتراث والأدب، حيث يظهر ذلك من خط إنتاج دور النشر التي تتجه للمؤلفات الأكثر طلباً.
ولفت إلى أن السوق القطري يحظى باهتمام دور النشر العربية والخليجية والكويتية التي تحرص على التواجد فيه بشكل دائم، سواء من خلال الفعاليات والمحافل الثقافية أم من خلال المكتبات المحلية، وذلك بسبب الطلب الكبير على الكتب من جمهور القراء في الدوحة الذي يزداد سنوياً، بالإضافة إلى ارتفاع عدد دور النشر الراغبة في خوض غمار التجربة في هذا السوق الذي يُعد مؤشراً جيداً على سلامة الحركة المعرفية في البلاد، ما يدل على أنها في تصاعد مطرد.
سوق جاذب
من جهته، قال صادق بوربيع من دار ألفا للوثائق الجزائرية: «نشارك في فعاليات الدوحة الثقافية للسنة الثالثة على التوالي، حيث يكون في كل مرة هناك إقبال كبير على المطبوعات والكتب الجزائرية، كما أن دور النشر الجزائرية ترغب في أن تتواصل مع جميع الدول العربية وبالأخص دولة قطر، والسوق القطري يعتبر سوقاً مستوعباً لمختلف المؤلفات سواء الدولية أم العربية، كما أن الجمهور القطري يتطلع إلى الإصدارات الخارجية الجديدة من دور النشر الأخرى، مشيراً إلى أن أكثر التوجهات للقراء في الدوحة نحو كتب التربية والتنمية».
وأوضح أن أسعار الكتب التي تصدرها دار النشر تناسب معدل دخل الأفراد وجميع الشرائح في قطر، ونحرص على طرح خصومات تجذب المشترين نحو المؤلفات الجزائرية، مشيراً إلى أن السوق القطري من أفضل الأسواق بالنسبة للكتب والمؤلفات والكتب العربية والجزائرية، والتي بدورها أيضاً تمنح مساحات كبيرة لهذه الكتب، واهتماماً لافتاً على عكس الدول الأخرى التي تولي الاهتمام للكتب المحلية فقط، مشيراً إلى أن الإقبال يزداد سنوياً في الدوحة.
أسعار منافسة
بدوره، قال محمد طبق من دار سوزلار التركية: «نحن نشارك في فعاليات الدوحة الثقافية وأهمها معرض الكتاب على مدى سنوات، وفي كل مرة نحرص على طرح مؤلفات وإصدارات جديدة، وأهمها هذا العام مثل كتاب رسائل النور للعلامة سعيد النورسي التي وقفت في وجه العلمانية إبان انتهاء الخلافة العثمانية، وفي وجه الإلحاد بشكل عام والتي تلقى رواجاً».
وأشار إلى أن هذه الكتب التي تقوم الدار بنشرها مترجمة إلى أكثر من 14 لغة حول العالم ومنها العربية، حيث لاقت رواجاً في تركيا وكذلك الأمر في العديد من الدول ومنها دولة قطر، مشيراً إلى أن المؤلفات التركية مرغوبة وبشدة من قبل القارئ في قطر، لافتاً إلى أن الاهتمام الذي تحظى به هذه الكتب في الدوحة هو انعكاس أيضاً لمتانة العلاقات بين الدولتين، والتي تتواجد باستمرار في السوق القطري.
ولفت إلى أن السوق القطري يعتبر جاذباً لدور النشر التركية لعرض كتبها وتسويقها، موضحاً أن أسعار الكتب التركية منافسة جداً وتناسب الجميع في الدوحة، مشيراً إلى أن تواجد كثير من دور النشر العربية والدولية في الدوحة يعزّز روح المنافسة، ويحفز تلك المؤسسات على مزيد من الإصدارات الجديدة والمميزة التي تجذب انتباه القراء في البلاد.;
ولفت المديرون إلى أن أسعار الكتب التي تصدرها دور النشر الدولية تناسب معدل دخل الأفراد وجميع الشرائح في قطر، وتحرص على طرح خصومات تجذب المشترين، مشيرين إلى أن السوق القطري من أفضل الأسواق بالنسبة للمؤلفات والكتب العربية والدولية، والذي بدوره أيضاً يمنح مساحات كبيرة لهذه الكتب واهتماماً على عكس الدول الأخرى التي تولي الاهتمام للكتب المحلية فقط، لافتين إلى أن تواجد كثير من دور النشر العربية والدولية في الدوحة يعزّز روح المنافسة، ويحفز تلك المؤسسات على مزيد من الإصدارات الجديدة والمميزة، التي تجذب انتباه القراء في البلاد.
وجود دائم
وفي هذا السياق، قال يحيى الحجي من جامعة السلطان قابوس: «تحتوي الجامعة على مجلس النشر العلمي، ويقوم بإصدار كتب ومجلات علمية وكتب ثقافية وتاريخية تخص السلطنة وغيرها من الدول، تعتبر معارض الكتاب التي تقام في الدوحة كل عام من المحافل الثقافية الكبيرة التي تستقطب كبار دور النشر العربية والدولية العديدة، وفرصة لتسويق الإصدارات وتعريف الجمهور بالخدمات التي تقدمها دور النشر والجهات التي تصدر الكتب من جامعات ومؤلفين».
ولفت إلى أن السوق القطري يُعد من الأسواق الجاذبة لمختلف الشركات والمؤسسات على اختلاف قطاعاتها ومنتجاتها، وبالتالي هو بيئة جاذبة لدور النشر التي تقوم بإصدار الكتب أيضاً، إذ إن هناك إقبالاً كبيراً وطلباً على الكتب والمؤلفات من قبل القراء القطريين وكذلك المقيمين العرب، الأمر الذي يحفز هذه الدور على المشاركة الدائمة في جميع المحافل الثقافية التي تقام في الدوحة، مشيراً إلى أن الإقبال على طلب الكتب يزداد عاماً تلو الآخر، والدليل ازدياد أعداد دور النشر سواء في عُمان أم في قطر، موضحاً أن الجمهور القطري أو الخليجي يهتم بالكتب التاريخية للمنطقة وجغرافيتها.
إقبال كبير
من جانبه، قال خليفة الرباح نائب مدير معرض الكويت للكتاب: «نشارك دائماً بالفعاليات الثقافية في الدوحة، ولا سيما معرض الكتاب، ودائماً ما تشارك دور النشر الكويتية بشكل كبير في تلك المحافل هنا في قطر، وتعتبر المشاركة في الدوحة من باب التعاون الوثيق بين الكويت وقطر في هذا المضمار، في سبيل إنجاح مثل هذه الأنشطة، كما تعتبر فرصة ذهبية لعرض المؤلفات الكويتية على الجمهور هنا من مواطنين ومقيمين عرب».
وأشار إلى أن المؤلفات الكويتية تلقى رواجاً وطلباً كبيراً من قبل الجمهور في قطر، والدليل على ذلك ازدياد حجم المشاركة سنوياً من قبل دور النشر الكويتية، التي تسعى لإيجاد موطئ قدم لها في السوق القطري، التي لا يقتصر وجودها فيه فقط على المعارض والفعاليات، بل هي موجودة طوال العام، لأن هناك كثيراً من المكتبات القطرية التي تأخذ وكالة هذه المطبوعات، إلا أن تلك المحافل تضيف نوعاً من الزخم لهذه المؤلفات، مشيراً إلى أن توجهات الجمهور القطري تتجه للرواية والتاريخ والتراث والأدب، حيث يظهر ذلك من خط إنتاج دور النشر التي تتجه للمؤلفات الأكثر طلباً.
ولفت إلى أن السوق القطري يحظى باهتمام دور النشر العربية والخليجية والكويتية التي تحرص على التواجد فيه بشكل دائم، سواء من خلال الفعاليات والمحافل الثقافية أم من خلال المكتبات المحلية، وذلك بسبب الطلب الكبير على الكتب من جمهور القراء في الدوحة الذي يزداد سنوياً، بالإضافة إلى ارتفاع عدد دور النشر الراغبة في خوض غمار التجربة في هذا السوق الذي يُعد مؤشراً جيداً على سلامة الحركة المعرفية في البلاد، ما يدل على أنها في تصاعد مطرد.
سوق جاذب
من جهته، قال صادق بوربيع من دار ألفا للوثائق الجزائرية: «نشارك في فعاليات الدوحة الثقافية للسنة الثالثة على التوالي، حيث يكون في كل مرة هناك إقبال كبير على المطبوعات والكتب الجزائرية، كما أن دور النشر الجزائرية ترغب في أن تتواصل مع جميع الدول العربية وبالأخص دولة قطر، والسوق القطري يعتبر سوقاً مستوعباً لمختلف المؤلفات سواء الدولية أم العربية، كما أن الجمهور القطري يتطلع إلى الإصدارات الخارجية الجديدة من دور النشر الأخرى، مشيراً إلى أن أكثر التوجهات للقراء في الدوحة نحو كتب التربية والتنمية».
وأوضح أن أسعار الكتب التي تصدرها دار النشر تناسب معدل دخل الأفراد وجميع الشرائح في قطر، ونحرص على طرح خصومات تجذب المشترين نحو المؤلفات الجزائرية، مشيراً إلى أن السوق القطري من أفضل الأسواق بالنسبة للكتب والمؤلفات والكتب العربية والجزائرية، والتي بدورها أيضاً تمنح مساحات كبيرة لهذه الكتب، واهتماماً لافتاً على عكس الدول الأخرى التي تولي الاهتمام للكتب المحلية فقط، مشيراً إلى أن الإقبال يزداد سنوياً في الدوحة.
أسعار منافسة
بدوره، قال محمد طبق من دار سوزلار التركية: «نحن نشارك في فعاليات الدوحة الثقافية وأهمها معرض الكتاب على مدى سنوات، وفي كل مرة نحرص على طرح مؤلفات وإصدارات جديدة، وأهمها هذا العام مثل كتاب رسائل النور للعلامة سعيد النورسي التي وقفت في وجه العلمانية إبان انتهاء الخلافة العثمانية، وفي وجه الإلحاد بشكل عام والتي تلقى رواجاً».
وأشار إلى أن هذه الكتب التي تقوم الدار بنشرها مترجمة إلى أكثر من 14 لغة حول العالم ومنها العربية، حيث لاقت رواجاً في تركيا وكذلك الأمر في العديد من الدول ومنها دولة قطر، مشيراً إلى أن المؤلفات التركية مرغوبة وبشدة من قبل القارئ في قطر، لافتاً إلى أن الاهتمام الذي تحظى به هذه الكتب في الدوحة هو انعكاس أيضاً لمتانة العلاقات بين الدولتين، والتي تتواجد باستمرار في السوق القطري.
ولفت إلى أن السوق القطري يعتبر جاذباً لدور النشر التركية لعرض كتبها وتسويقها، موضحاً أن أسعار الكتب التركية منافسة جداً وتناسب الجميع في الدوحة، مشيراً إلى أن تواجد كثير من دور النشر العربية والدولية في الدوحة يعزّز روح المنافسة، ويحفز تلك المؤسسات على مزيد من الإصدارات الجديدة والمميزة التي تجذب انتباه القراء في البلاد.;