أكد سعادة السيد روبرتو عبدالله، سفير البرازيل لدى الدولة، أن دولة قطر واجهت التحديات المفروضة عليها بشجاعة وقوة؛ مشيداً بما اتخذته دولة قطر من تعزيز للتدابير الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في الأغذية والتصنيع، وهو ما جعل اقتصاد البلد أكثر ديناميكية.
وقال سعادة السفير، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بمناسبة اليوم الوطني للدولة، إنه من السهل ملاحظة أن قطر تتخذ خطوات سريعة نحو اقتصاد أكثر تنوعاً وابتكاراً؛ موضحاً أن لدى قطر القوة الناعمة في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية. مضيفاً أنه منذ توليه منصب السفير البرازيلي في قطر، فقد شهد تطوراً قوياً في المجالات البيئية والاجتماعية والاقتصادية والبشرية؛ حيث إنه من الواضح أن قطر تبذل قصارى جهدها لتصبح مكاناً أفضل للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن من أبرز الإنجازات التي ستحققها قطر هي كونها أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف كأس العالم لكرة القدم، «وهذا يعني لنا الكثير نحن البرازيليين»، كما أنها أنشأت واحدة من أهم شركات الطيران في العالم، وتوسعت بشكل كبير في بنيتها التحتية الحضرية، كما ساهمت -من خلال مؤسسة قطر وغيرها من المؤسسات- في التنمية البشرية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي؛ مؤكداً أن الدولة والشعب -لا سيما خلال السنوات القليلة الماضية- تمتعا بالمرونة والثبات الصميم.
واعتبر سعادة السفير البرازيلي أن الاحتفال باليوم الوطني يمثّل مناسبة يعبّر فيها الناس عن فخرهم ليس فقط بجنسيتهم بل أيضاً ببطولات أجداد الأمة، كما أن هذا الاحتفال يؤكد على التوجه الرمزي نحو مستقبل الأمة؛ معرباً عن توجهه بأسمى آيات التهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على إنجازات قطر، «كما أقدّم تمنياتي بالسلام والرخاء المستمر لمواطنيها والمقيمين».
وأوضح أن مواقف قطر في الساحة الدولية تُظهر الكثير من أوجه التشابه مع السياسات الخارجية التي تنفذها البرازيل؛ حيث استندت العلاقات الدولية للبلدين إلى التعددية وتسوية النزاعات بطرق سلمية وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. وأضاف: «مثل البرازيل، قطر تشارك في الدبلوماسية متعددة الأطراف من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، وخلال العقود الماضية قامت قطر بزيادة العلاقات مع الدول الأخرى البعيدة جغرافياً».;
وقال سعادة السفير، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بمناسبة اليوم الوطني للدولة، إنه من السهل ملاحظة أن قطر تتخذ خطوات سريعة نحو اقتصاد أكثر تنوعاً وابتكاراً؛ موضحاً أن لدى قطر القوة الناعمة في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية. مضيفاً أنه منذ توليه منصب السفير البرازيلي في قطر، فقد شهد تطوراً قوياً في المجالات البيئية والاجتماعية والاقتصادية والبشرية؛ حيث إنه من الواضح أن قطر تبذل قصارى جهدها لتصبح مكاناً أفضل للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن من أبرز الإنجازات التي ستحققها قطر هي كونها أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف كأس العالم لكرة القدم، «وهذا يعني لنا الكثير نحن البرازيليين»، كما أنها أنشأت واحدة من أهم شركات الطيران في العالم، وتوسعت بشكل كبير في بنيتها التحتية الحضرية، كما ساهمت -من خلال مؤسسة قطر وغيرها من المؤسسات- في التنمية البشرية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي؛ مؤكداً أن الدولة والشعب -لا سيما خلال السنوات القليلة الماضية- تمتعا بالمرونة والثبات الصميم.
واعتبر سعادة السفير البرازيلي أن الاحتفال باليوم الوطني يمثّل مناسبة يعبّر فيها الناس عن فخرهم ليس فقط بجنسيتهم بل أيضاً ببطولات أجداد الأمة، كما أن هذا الاحتفال يؤكد على التوجه الرمزي نحو مستقبل الأمة؛ معرباً عن توجهه بأسمى آيات التهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على إنجازات قطر، «كما أقدّم تمنياتي بالسلام والرخاء المستمر لمواطنيها والمقيمين».
وأوضح أن مواقف قطر في الساحة الدولية تُظهر الكثير من أوجه التشابه مع السياسات الخارجية التي تنفذها البرازيل؛ حيث استندت العلاقات الدولية للبلدين إلى التعددية وتسوية النزاعات بطرق سلمية وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. وأضاف: «مثل البرازيل، قطر تشارك في الدبلوماسية متعددة الأطراف من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، وخلال العقود الماضية قامت قطر بزيادة العلاقات مع الدول الأخرى البعيدة جغرافياً».;
