وقال هيرنانديز ،في تصريحات له اليوم، “إنه على يقين تام بأن الزوار والمشجعين سيحظون بتجربة فريدة تلبي احتياجات كافة أفراد العائلة، وتطلعهم على الثقافة العربية الغنية بتفاصيلها.. علاوة على ذلك، ستتيح الطبيعة متقاربة المسافات التي يتميز بها مونديال قطر أمام الجميع، فرصة حضور أكثر من مباراتين في اليوم الواحد، وهو ما لم يكن متاحاً في بطولات كأس العالم من ذي قبل”.
وأضاف “أن الأعوام الأربعة الماضية التي قضيتها في دولة قطر حفلت بمحطات كثيرة، كان آخرها حضوري حفل الإعلان عن التصميم المبهر لاستاد لوسيل، الذي سيرحب بأكثر من 80 ألف مشجع عند استضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 “.
وأكد هيرنانديز، وهو أحد سفراء الجيل المبهر التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، أنه خلال تلك الأعوام، “أستطيع القول بأن الناس هنا يملؤها الفخر والحماس كلما اقتربنا عاماً تلو الآخر من استضافة هذا الحدث الكروي العالمي على أرض قطر.. لذا، يتوقع الجميع خلال الأعوام القادمة مشاهدة المزيد من الصور ومقاطع الفيديو التي تُطلع المجتمعين المحلي والدولي على مراحل تطور استادات البطولة، وتوثّق المشوار إلى حين إطلاق صافرة بدء أول مباراة مونديالية في 21 نوفمبر 2022”.
وأضاف ” إن نيل فرصة خوض تجربة بطولة كأس العالم لكرة القدم يعتبر أمرا مميزا سواء كنت لاعبا، أو مدربا، أو مشجعا عاشقا لكرة القدم، أو منظما لهذا الحدث الكروي العالمي، إذ يتجلى أمام الجميع سحر كرة القدم وقدرتها على توحيد الشعوب على اختلاف لغاتهم ومعتقداتهم وأفكارهم وثقافاتهم”.
وأوضح “أنه خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018 ، كان شغف المشجعين والزوار بلعبة كرة القدم هو العامل المشترك الوحيد الذي ألف بينهم وجمعهم تحت راية واحدة ، مشيرا إلى أن البطولة في روسيا كشفت جانبا هاما من جوانب تنظيم البطولات العالمية، إذ نجحت في تبديد أفكار ومعتقدات سلبية عن روسيا، وحظي الزوار منذ لحظة وصولهم لروسيا بتجربة إيجابية مميزة”.. معربا عن اعتقاده بأن بطولة قطر 2022 ستنجح في تحقيق هذه الغاية منذ لحظة دخول المشجعين إلى استاد لوسيل لحضور المباراة الافتتاحية، وحتى مغادرتهم بعد المباراة النهائية.”
ودعا كافة المشجعين وعشاق كرة القدم من كافة أنحاء العالم إلى اغتنام فرصة استضافة المونديال في بلد عربي لأول مرة، ليستمتعوا بكافة الفرص الثقافية والاجتماعية والرياضية التي ستتيحها البطولة، مضيفا بأن المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم والفوز بلقبها يختلف تماما عن حمل لواء تنظيم البطولة، إذ إن نيل شرف التنظيم والاستضافة يعتبر فرصة ذهبية لا مثيل لها للبلد المضيف لإبراز جوانبه الإيجابية على نطاق عالمي، وهي غاية ربما لا تحققها أية بطولة رياضية أخرى.
وتحدث تشافي عن عمله سفيرا للجنة، قائلا “أفخر بكوني سفيرا للجنة العليا للمشاريع والإرث ، الجهة المسؤولة عن توفير البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022 والمعنية بإطلاق برامج ومبادرات تهدف لأن تترك البطولة في قطر إرثا مستداما لأجيال قادمة”.
وأثنى النجم الإسباني على برنامج “الجيل المبهر” قائلا: “لعل من أبرز هذه البرامج هو برنامج الجيل المبهر الذي يستخدم قوة كرة القدم وشعبيتها العالمية في تغيير حياة الأفراد وتزويدهم بمهارات قيادية وحياتية واجتماعية وصحية هامة في بعض المجتمعات الأقل حظا في العالم.. وقد نجح البرنامج حتى اليوم في إثراء حياة أكثر من 250 ألف فرد في أكثر من سبع دول، كما يهدف البرنامج إلى بناء ملاعب في مخيمات لاجئين، ثم استخدامها كمنصات لإطلاق برامج مستدامة تضمن استخدام تلك المرافق الرياضية بفعالية.”
;