قال الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية، إن الميزانية المرصودة للتعليم من قبل الدولة في تزايد مستمر، وقد قفزت من 3 مليارات قبل سنوات قليلة إلى 19.2 مليار ريال في موازنة 2019، ما يدل على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع، مشيراً إلى أن زيادة الصرف على التعليم، توضح أن القطاع يقع ضمن أولويات الدولة لأنها لم تلجأ لتقليص ميزانيته مثل بعض الدول.
ومن جانبها، قالت الدكتورة لطيفة شاهين النعيمي -أستاذة الهيدروجولوجيا والبيئة بجامعة قطر، إن المبلغ المرصود لقطاع التعليم يوضح مدى اهتمام الدولة بهذا القطاع، مشيرة إلى أن كل الدول التي تهتم بالمستقبل ترصد ميزانيات كبيرة لصالح التعليم، ولا سيما أن الصرف على التعليم يعتبر أحد أوجه الاستثمار باعتبار أن التعليم هو السبب المباشر في تقدم الدول.
وأوضحت النعيمي أن الميزانية كشفت عن أوجه الصرف على المباني والتجهيزات وتأسيس كليات جديدة، ولكنها لم تبين المبالغ المرصودة لتأهيل العنصر البشري العامل في القطاع، مطالبة برصد حوافز مالية للطلاب والمعلمين لأن المعلم هو الذي يبني الأجيال، مشيرة إلى أنه يمكن الاستفادة في هذا الأمر من الأساتذة القطريين السابقين كمستشارين لعملية التطوير وتدريب العنصر البشري.;
ومن جانبها، قالت الدكتورة لطيفة شاهين النعيمي -أستاذة الهيدروجولوجيا والبيئة بجامعة قطر، إن المبلغ المرصود لقطاع التعليم يوضح مدى اهتمام الدولة بهذا القطاع، مشيرة إلى أن كل الدول التي تهتم بالمستقبل ترصد ميزانيات كبيرة لصالح التعليم، ولا سيما أن الصرف على التعليم يعتبر أحد أوجه الاستثمار باعتبار أن التعليم هو السبب المباشر في تقدم الدول.
وأوضحت النعيمي أن الميزانية كشفت عن أوجه الصرف على المباني والتجهيزات وتأسيس كليات جديدة، ولكنها لم تبين المبالغ المرصودة لتأهيل العنصر البشري العامل في القطاع، مطالبة برصد حوافز مالية للطلاب والمعلمين لأن المعلم هو الذي يبني الأجيال، مشيرة إلى أنه يمكن الاستفادة في هذا الأمر من الأساتذة القطريين السابقين كمستشارين لعملية التطوير وتدريب العنصر البشري.;