قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق إن القوى الأمنية أحبطت عمليات إرهابية كانت ستستهدف أماكن للعبادة وقوى عسكرية فيما ما تعرف بعملية “الجبنة القاتلة”، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين بمقر الأمن الداخلي في بيروت.
وأضاف في مؤتمر صحفي تلفزيوني إنه تم التخطيط للهجومين من محافظة إدلب السورية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، وتم تحديد موعدهما ليتزامنا مع الانتخابات العامة اللبنانية التي أجريت في مايو/أيار الماضي.
وبين أن قوات الأمن الداخلي اللبنانية رصدت الخطة وأحبطتها، وأن البلاد ما زالت آمنة للمواطنين والزائرين.
وأضاف المشنوق أن العملية الأمنية استمرت عشرة أشهر تحت إشراف الأجهزة الأمنية اللبنانية، وأن القوى الأمنية جندت سوريا مقيما في لبنان للاتصال بمركز عمليات “إرهابي” في إدلب.
وأشار إلى أن العملية الأمنية سميت بـ”الجبنة القاتلة”، وتمثلت في محاولة لتهريب متفجرات إلى البلاد، وذلك بعد تجنيد الشاب السوري.
ولفت إلى أن محاولات التهريب أتت على شكلين، المرة الأولى كانت بنقل جبنة إلى البلاد والمتفجرات تحتها (…)، والمرة الثانية نقل شنكليش (نوع من اللبن المعتق) إلى البلاد والمتفجرات أيضا تحته، وكان المطلوب أن يتم تركيبها في لبنان للتفجير.
وأوضح المشنوق أنه كان المطلوب أن تتم هذه العمليات خلال فترة الانتخابات (مايو/أيار الماضي) لتعطيلها، وكانت تستهدف أماكن العبادة والتجمعات المسيحية والقوى العسكرية.
وأشار إلى أنه تبين بعد التوقيف والتحقيقات أن ناقلي البضائع المتفجرة (لم يذكر عددهم ولا جنسياتهم) لم يكن لهم علم بالموضوع، وتابع أنه تقرر الإعلان عن طبيعة العملية أولا لأنها توقفت، و(ثانيا) للتأكيد على أن الأمن مستتب.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي كشف المشنوق عن إحباط أمن بلاده عملية إرهابية كبرى قبل أشهر، دون مزيد من التفاصيل.
المصدر : الجزيرة + وكالات