تعادل الدحيل وفوز السد يشعل فتيل المنافسة على قمة الدوري

482 ‎مشاهدات Leave a comment
تعادل الدحيل وفوز السد يشعل فتيل المنافسة على قمة الدوري
أشعلت الجولة الخامسة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم “دوري نجوم QNB” فتيل المنافسة في المقدمة بعد تعثر الدحيل أمام قطر وتقلص الفارق بينه وبين السد منافسه الوحيد حاليا على اللقب إلى نقطة واحدة بعد أن كان قبل بضعة أسابيع يبلغ من النقاط خمسا لتبلغ بذلك الإثارة والترقب أعلى درجاتهما منذ انطلاق المسابقة المحلية في شهر أغسطس الماضي.

وبإلقاء نظرة على الترتيب الأخير بعد انتهاء الجولة، نجد أن الدحيل مازال في الصدارة بـ 36 نقطة، وقلص السد من جانبه الفارق إلى نقطة واحدة مستفيداً من فوزه على الشحانية، وتعادل الدحيل مع قطر، حيث رفع رصيده إلى 35 نقطة، والسيلية في المركز الثالث بـ 28 نقطة، ثم الريان في المركز الرابع بـ 27 نقطة.

وحل الأهلي في المركز الخامس بـ 26 نقطة، ثم العربي في المركز السادس بـ 21 نقطة، والغرافة في المركز السابع بـ 18 نقطة، ثم أم صلال في المركز الثامن بـ 17 نقطة، والشحانية في المركز التاسع بـ 16 نقطة، وقطر في المركز العاشر بـ 15 نقطة، والخور في المركز الحادي عشر بـ 9 نقاط، والخريطيات في المركز الثاني عشر بثلاث نقاط.

وفي ضوء هذا التطور الكبير الذي طرأ على المنافسة بين الدحيل متصدر ترتيب الفرق والسد حامل اللقب وثاني الترتيب، فإن أنظار المراقبين والمتابعين والنقاد والمحللين باتت موجهة صوب اللقاء المؤجل من الجولة التاسعة بين عملاقي الدوري والذي سيقام بعد غد، الثلاثاء، في ضيافة نادي السد على ملعبه باستاد جاسم بن حمد .

وعلى الرغم من أن مشوار الدوري لاتزال يتبقى في جعبته سبع جولات، فإن هذه الجولة أشعلت المنافسة على الصدارة التي حافظ عليها الدحيل طويلا منفردا، ولربما تؤدي القمة المؤجلة بين السد والدحيل إلى اعتلاء السد الصدارة أو تعزز بقاء الدحيل في القمة منفردا.

ثمانية وأربعون ساعة تفصلنا عن الموعد المرتقب بين الفريقين الذي من المتوقع أن يشهد الكثير من الندية والإثارة سعيا لحسم النقاط الكاملة للمواجهة التي ستكون الأولى بين الطرفين هذا الموسم في انتظار مواجهة القسم الثاني التي ستكون حاسمة وفاصلة هي الأخرى، والتي ستحدد على الأرجح إن كان الدحيل سيواصل هيمنته على الدوري أو أن السد سينهي تلك الهيمنة التي استمرت منذ عدة مواسم.

وكان نادي قطر هو الفريق الذي مهد لاشتعال القمة بتعادله في الجولة ال 15 مع الدحيل الذي تعثر بالتعادل للمرة الثانية على التوالي بعدما تعادل في الجولة ال 14 مع الريان وللمرة الثالثة بالدوري، ولكن السد خدم نفسه بنفسه بالفوز على الشحانية برباعية ولم يرفض الخدمة المجانية المقدمة من فريق نادي قطر.

هذه الجولة التي استثنت الدحيل من حسابات الربح، وأعادت البسمة لكل من السيلية الذي عاد لسكة الانتصارات بالفوز على الخور وللريان الذي فاز على الخريطيات ولكنها في الوقت نفسه تلاعبت بكل من الخريطيات الذي ظل في القاع مع احتفاظه بشيء من الأمل والخور الذي يجد صعوبة في التخلص من نزيف النقاط الذي يستهدفه في كثير من الجولات والذي يجعل منه الرقم الثاني في دائرة خطر الهبوط.

هذه الجولة قدمت أيضا أخبارا سارة لدى جماهير العربي الذي حقق فوزه الثاني على أم صلال هذا الموسم ولجماهير الأهلي الذي يواصل الزحف نحو المربع الذهبي والضغط على كل من السيلية والريان، وبالرغم من انتهاء مواجهة واحدة في الجولة بنتيجة التعادل ، فإن كل الفرق حافظت على مواقعها على لائحة الترتيب مع حركة تبادل واحدة للمراكز دارت بين العربي والغرافة بحيث صعد العربي للسادس وتراجع الغرافة للسابع.

ويبدو أن هذا الاستقرار الذي ينبثق من لائحة ترتيب الفرق ليس إلا انطباعا خادعا لأن الجولة تمهد في واقع الأمر لتغييرات كبيرة على خارطة المنافسة بالدوري الذي كشف عن أمر تاريخي هام وهو تحطيم الرقم القياسي لحصيلة أفضل هدف في تاريخ الدوري عن طريق بغداد بونجاح هداف السد بتجاوزه الهدف رقم 28، ليصبح أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في موسم واحد بالدوري علما بأن كليمرسون لاعب الغرافة السابق، أحرز 27 هدفاً في موسم 2007-2008، وبقي إنجازه صامداً لمدة 10 مواسم.

;