وتم إطلاق القرض بقيمة أولية قدرها 750 مليون دولار أمريكي وحظي باهتمام واسع من قبل السوق، وهو ما يدل على ثقة المستثمرين في الاقتصاد القطري والأداء والإدارة المالية للبنك التجاري، وقد قرر البنك إنهاء القرض بقيمته الأصلية البالغة 750 مليون دولار أمريكي، مما يعكس قوة البنك المالية وسيولته.
كما حصدت عائدات القرض هامش ربح قدره 100 نقطة أساس فوق سعر الفائدة السائد في التعاملات بين بنوك لندن (ليبور)، ومن المقرر أن يتم استخدامها لسداد القرض السابق، ولأغراض تمويل أعمال البنك بشكل عام.
وأوضح السيد جوزيف آبرهام الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، أن الفائض في الاكتتاب سجل نسبة تزيد على 25، كما أن وجود بنوك مهمة عالمية في القرض المشترك يعكس ثقة المجتمع المصرفي والمستثمرين الدوليين في قوة القطاع المصرفي في قطر.
وقد تم تكليف بنك أوف أمريكا ميريل لينش وبنك ميزوهو كمنسقين رئيسيين ومشتركين للقرض.
وبالإضافة إلى البنوك المنسقة المشتركة، شاركت مجموعة “أستراليا ونيوزيلندا المصرفية المحدودة، وبنك باركليز، وسيتي بنك، “كوميرزبانك أكتينجيسيلشافت” وبنك ستاندرد تشارترد، كمنظمين رئيسيين مفوضين ووكلاء للتسهيلات، وشارك بنك اتش اس بي سي الشرق الأوسط كمدير للتنظيم، كما شارك بنك يونيكريديت وكريدي سويس (سويسرا)، وبنك الدوحة، ومورجن ستانلي، وبنك مجموعة استر AG كمنظمين للقرض.
;
