والثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي تعليق فرض الضرائب الجديدة على الوقود ستة أشهر، استجابة لمطالب المحتجين.
كذلك أعلن رئيس الوزراء الفرنسي أن الحكومة قررت عدم زيادة أسعار الكهرباء والغاز الشتاء المقبل.
وعلى وقع الاحتجاجات، أظهر استطلاع رأي أجرته مجموعة إيفوب-فيدوسيال أن نسبة الرضا عن أداء ماكرون هبطت إلى 23% بانخفاض ست نقاط عن الشهر السابق، كما هبطت نسبة الرضا عن أداء فيليب عشر نقاط إلى 26%.
وتتساوى نسبة ما حصل عليه ماكرون مع ما حققه سلفه فرانسوا هولاند أواخر 2013 وفقا لمجلة باري ماتش، وكان الأخير في ذلك الوقت يعد الرئيس الأقل شعبية في تاريخ فرنسا الحديث.
وتعد احتجاجات السترات الصفراء العنيفة أكبر أزمة محلية تواجه الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه رئاسة البلاد العام الماضي.
ويشار إلى أن ماكرون اعتبر المشاركين في الاحتجاجات مجموعة غوغاء لا علاقة لهم بالتعبير السلمي عن مطلب مشروع.
|
وقتل في المظاهرات 3 أشخاص وأصيب ألف و43 شخصا بجروح بينهم 222 من رجال الأمن، فيم تم توقيف 424 شخصا.
وواجهت الحكومة الفرنسية مشاكل جدية في التفاوض مع “السترات الصفراء”، وهي مجموعة لا يتولى قيادتها أطراف واضحة ولا تتبنى أيديولوجية محددة. ورغم التنوع الذي يميّز أفراد المجموعة، فإنه توجد نقاط مشتركة تجمعهم.
وتمثل الحركة الطبقة الوسطى في فرنسا، لكن لا يمكن حصر مكوناتها في هذه الطبقة، فهي تشمل جميع مكونات المجتمع.
المصدر : وكالات