وقضت المحكمة، الأربعاء الماضي، بأن وكالة التحقيق الوطنية الهندية، التي تحقق في قضايا الإرهاب، يجب أن تتأكد ما إذا كان هذا الزواج لم يكن جزءا مما أطلقت عليه “الحب بالإرهاب”.
وتتهم جماعات هندوسية متشددة بعض المسلمين، بإغواء الفتيات الهندوسيات بدافع الحب، من أجل إجبارهن على تغيير ديانتهن.
واعتنقت أخيلا أشوكان، التي غيرت اسمها إلى “هدية”، الإسلام أثناء دراستها الطب، والتقت العام الماضي شافين جهان، وهو مسلم، وتزوجا في ديسمبر 2016، إلا أن والدها الغاضب رفع قضية في المحكمة العليا في ولاية كيرالا، مطالبا بإعادة ابنته إلى حضانته.
وفي مايو من العام الجاري، ألغت المحكمة زفافها، وأجبرت هدية على العودة إلى منزل والديها، رغم رغبتها الصريحة في عدم العودة.
وقدم جهان طعنا على الحكم، الذي ألغى زواجهما، قائلا إن قرار المحكمة العليا يعد “إهانة لاستقلال النساء في الهند، ويصادر حقهن في التفكير والاختيار بحرية”.
وقد صدم قرار المحكمة العليا الكثير من الناشطين في مجال حقوق المرأة، الذين وجهوا سهام انتقاداتهم للقضاء الهندي الذي طالما أيد قرارات تمنع المرأة من ممارسة حقها في الاختيار.