أجيال السينمائي يتوج الفائزين بمسابقة “صنع في قطر”

مشهد من فيلم شهاب الفائز بجائزة أحسن فيلم روائي قصير (الجزيرة)

المعاناة النفسية
وأوضحت مريم الذبحاني الفائزة بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في تصريح للجزيرة نت أن فيلمها المتوج يبرز المعاناة النفسية مع معايشة حالة الحرب، مشيرة إلى أن هذه أول محاولة إخراجية لها، وتم تتويجها في هذا المهرجان السينمائي الشبابي.

وتتطلع الذبحاني لإنهاء الحرب في اليمن بلدها الأصلي، مستندة إلى دور الفيلم السينمائي نظرا لما للفن السابع من أثر أعمق على المشاهد في إيصال الرسالة، مشيرة إلى أنها استطاعت الحصول على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام من أجل التصوير داخل اليمن.

ودعت فاطمة الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي في كلمة لها صناع الأفلام إلى مواصلة جهودهم الإبداعية لأن رحلة النجاح بدأت ملامحها بارزة من خلال الأعمال المقدمة، معتبرة أن برنامج “صنع في قطر” كشف عن القدرات والمواهب المتميزة في عالم السينما.

وضمت لجنة التحكيم الخاصة ببرنامج “صنع في قطر” كلا من الممثلة التركية توبا أونسال، والأكاديمية قطرية أمل محمد المالكي، وصانع الأفلام الإيرلندي كولن ماكوفر، حيث أجمعت اللجنة في تقريرها على تميز السرد القصصي للأفلام المتنافسة وسلاسة الأسلوب الإبداعي في الرؤية الإخراجية لهذه الأفلام.

الفائزون في مسابقة “صنع في قطر” (الجزيرة)

الإطار المكاني
وفي هذا السياق، قالت المالكي إن فوز فيلم “شهاب” يستند إلى توفق المخرجة في تقديم القصة على خلفية ساحرة، والمزاوجة بين الإطارين المكاني والزماني، مع تصوير مشاعر الحنين إلى الماض الجميل.

وتعليقا على فيلم “مجرد ذكرى” قال كولن ماكوفر إن الفيلم غني بالمشاعر الإنسانية التي تتعامل مع الصراع والخسارة باستخدام الإسقاط الحي واللوحات الصوتية في إبراز المشاعر المضطربة داخليا وخارجيا.

بدورها، وصفت الممثلة التركية توبا أونسال فيلم “فضاء ناصر” بالاستثنائي، حيث استطاع أن يصور العالم الذي يدور في مخيلة طفل من خلال الرسوم المتحركة بشكل فني جميل ومبدع.

وكان برنامج “صنع في قطر” قد شهد تنافس 16 فيلما قصيرا موقعة من مخرجين شباب قطريين ومقيمين في البلد.