قال رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا غربي الهند دفندرا فادنافيس إن الولاية علقت عملية شراء أرض لصالح أكبر مصفاة نفط في الهند تبنيها شركات نفط تديرها الحكومة بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية بعد معارضة قوية من مزارعين.
وينظر إلى المصفاة التي تبلغ تكلفتها 44 مليار دولار على أنها تمثل تغييرا مهما للطرفين، حيث كانت ستوفر للهند إمدادات منتظمة من الوقود، في حين ستلبي حاجة السعودية لتأمين مشترين منتظمين لنفطها.
غير أن آلاف المزارعين يرفضون تسليم الأرض خشية أن يضر المشروع بمنطقة تشتهر بزراعة مانجو ألفونسو ومزارعها الواسعة من الكاجو وقرى الصيد التي توفر كميات وفيرة من المأكولات البحرية.
ونتيجة لذلك أوضح فادنافيس أنه “جرى تعليق العملية (الاستحواذ على الأرض) بأكملها”، وتابع “لم نستحوذ على أي أرض”.
وقالت شركة راتناجيري للتكرير والبتروكيميائيات (آر آر بي إل) -التي تدير المشروع- إن المصفاة البالغة طاقتها الإنتاجية 1.2 مليون برميل يوميا وموقع البتروكيميائيات المتكامل -وطاقته 18 مليون طن سنويا- سيساعدان على توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لما يصل إلى 150 ألف شخص في وظائف تدر دخلا أفضل من الزراعة والصيد.
وأوضحت “آر آر بي إل” -وهي مشروع مشترك بين مؤسسة النفط الهندية وهندوستان بتروليوم وبهارات بتروليوم- أن التلميحات إلى أن المصفاة ستلحق ضررا بالبيئة لا أساس لها.
المصدر : رويترز