وتضمنت التعديلات إضافة مادتين الى سياسة تقييم الطلبة للصفوف من الرابع و حتى الحادي عشر ، علاوة على اضافة مادتين سياسة تقييم الطلبة للصف الثاني عشر المعتمدة بالقرار الوزاري.
وينص التعديل على الغاء اختبار الطالب في جميع المواد ويعتبر راسباً في صفه ، ويرصد له كلمة (ملغي) ويحرم من الدراسة في العام الدراسي ذاته في الحالات الآتية:
– إذا حاز في لجنة الاختبار وأثناء انعقادها أيا من أجهزة الهاتف النقال أو غيرها من وسائل الاتصال أو الاستقبال السلكية أو اللاسلكية، سواء استخدمها في الغش أو الشروع فيه أم لم يستخدمها.
– اذا حاز في لجنة الاختبار وأثناء انعقادها أية أجهزة أو أية وسيلة تساعد على نشر أو إذاعة أو ترويج أسئلة أو أجوبة الاختبار.
– اذا اشترك في أي من مواقع التواصل الاجتماعي، في مجموعة من المجموعات المكونة بقصد الغش أو الاخلال بالنظام العام للاختبارات.
ويُلغى اختبار الطالب في جميع المواد ويعتبر راسباً في صفه، ويرصد له كلمة (ملغي) ويحرم من الدراسة في العام الدراسي ذاته والعام الذي يليه، إذا صور أو نشر أو أذاع أو روج بأية وسيلة، أسئلة أو أجوبة أية اختبارات تتعلق بمراحل التعليم المختلفة، بقصد الغش أو الاخلال بالنظام العام للاختبارات أو الإساءة الى المنظومة التعليمية، سواء وقع هذا الفعل قبل أو أثناء انعقاد لجنة الاختبار، أو وقع داخل أو خارج قاعة الاختبار.
وتضمن القرار الوزاري إضافة مادتين الى سياسة تقييم الصف الثاني عشر، كالتالي:
– يلغى اختبار الطالب في جميع المواد ويعتبر راسباً في صفه، ويرصد له كلمة (ملغي) ويحرم من الدراسة في العام الدراسي ذاته ، اذا حاز في لجنة الاختبار وأثناء انعقادها أيا من أجهزة الهاتف النقال أو غيرها من وسائل الاتصال أو الاستقبال السلكية أو اللاسلكية، سواء استخدمها في الغش أو الشروع فيه أم لم يستخدمها.
– اذا حاز في لجنة الاختبار وأثناء انعقادها أية أجهزة أو أية وسيلة تساعد على نشر أو إذاعة أو ترويج أسئلة أو أجوبة الاختبار.
– اذا اشترك في أي من مواقع التواصل الاجتماعي، في مجموعة من المجموعات المكونة بقصد الغش أو الاخلال بالنظام العام للاختبارات.
– ويلغى اختبار الطالب في جميع المواد ويعتبر راسباً في صفه، ويرصد له كلمة (ملغي) ويحرم من الدراسة في العام الدراسي ذاته والعام الذي يليه، إذا صور أو نشر أو أذاع أو روج بأية وسيلة، أسئلة أو أجوبة أية اختبارات تتعلق بمراحل التعليم المختلفة، بقصد الغش أو الاخلال بالنظام العام للاختبارات أو الإساءة الى المنظومة التعليمية، سواء وقع هذا الفعل قبل أو أثناء انعقاد لجنة الاختبار، أو وقع داخل أو خارج قاعة الاختبار.
وتضمن القرار أيضاً اخطار جهة عمل الطالب بالمخالفة وما تم بشأنها من إجراءات، وذلك اذا كان الطالب موظفاً.
كما تضمن القرار حرمان موظفي المدارس من المشاركة في أعمال الاختبارات ومن اية مكافآت مقرر عن عمل من هذه الأعمال إذا طبع أو صور أو نشر أو أذاع أو روج بأية وسيلة، أسئلة أو أجوبة أية اختبارات تتعلق بمراحل التعليم المختلفة، بقصد الغش أو الاخلال بالنظام العام للاختبارات أو الإساءة الى المنظومة التعليمية، سواء وقع هذا الفعل قبل أو أ ثناء انعقاد لجنة الاختبار، أو وقع داخل أو خارج قاعة الاختبار، أو تسبب بإهماله وتقصيره في ارتكاب أي من الأفعال الواردة في البند السابق، أو ساعد الطلبة على الغش في الاختبار بأي وسيلة.
وصرح الأستاذ خالد عبد الله الحرقان مدير هيئة التقييم بقوله ان القرار الوزاري صدر تحقيقاً لمقتضيات المصلحة العامة كما يعزز الضوابط التي وضعتها الوزارة لسير عملية الاختبارات، من أجل ضمان تحقق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب. كما يعكس حرص الوزارة على أن تعبّر الاختبارات عن المستوى الحقيقي للطلاب. وأضاف: ان التعديلات شددت جزاءات الغش، وإساءة استخدام الوسائل التكنولوجية والرقمية. مشدداً على أن الوزارة لديها الآليات والإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار بكل دقة، حيث يتم تفتيش جميع الطلاب والطالبات من خلال البوابات الالكترونية وأجهزة التفتيش اليدوية، والتنسيق مع الجهات المختصة بالدولة.
وأضاف مدير هيئة التقييم قوله: كما لم تغفل التعديلات الواردة في القرار الوزاري محاسبة ومساءلة موظفي المدارس من القائمين على سير الاختبارات، حيث يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في أية أعمال تخل بسير الاختبارات، أوالاساءة الى المنظومة التعليمية في دولة قطر.
وأكد الحرقان أن القرار يصب في مصلحة ابنائنا الطلبة وأن الوزارة بذلت كافة الجهود الممكنة لتقديم الدعم اللازم لابنائنا الطلبة لرفع مستوى تحصيلهم الدراسي.
وحث الحرقان جميع الطلبة سواء في المدارس النهارية او مدارس تعليم الكبار على بذل قصارى جهودهم في الاستذكار وتحصيل الدروس، والالتزام بضوابط الاختبارات، والاعتماد على أنفسهم بعد الله سبحانه وتعالى. متمنياً لجميع الطلاب النجاح والتوفيق.
كما ناشد الأستاذ خالد الحرقان السادة أولياء الأمور أن يقوموا بحث أبنائهم على بذل الجهد لتحقيق النجاح والتفوق كما ناشدهم بان يقوموا بتوعية ابنائهم بتوخي الحرص، والالتزام بالتعليمات الخاصة بالاختبارات، وعدم اصطحاب أية أجهزة رقمية سواء كانت سلكية أو لاسلكية الى داخل اللجان، أو المشاركة في مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي بقصد الإخلال بالنظام العام للاختبارات.
;