وافق المكتب الدولي للمعارض «BIE» رسمياً على استضافة دولة قطر معرض «إكسبو 2021» للبستنة، وذلك خلال الفترة من 17 مارس حتى 14 أكتوبر عام 2021. وقد تسلّم سعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة، راية «BIE» بعد مصادقة الدول الأعضاء رسمياً على استضافة دولة قطر للمعرض، الذي سيقام تحت اسم «صحراء خضراء.. بيئة أفضل».
وقال سعادة وزير البلدية والبيئة إنه من المهم جداً اعتبار «إكسبو 2021 الدوحة» حافزاً لزيادة إنشاء الحدائق، وتطوير البستنة وزراعة النباتات والزهور والأشجار في مناخ قاسٍ من ناحية الحرارة، والملوحة والجفاف.
وأعرب سعادته عن فخره باستضافة دولة قطر معرضاً تفاعلياً ومتعدد الأغراض؛ يهدف إلى تحسين البيئة الطبيعية على المستوى العالمي، متمنياً أن تشارك العديد من البلدان في هذا الحدث المهم والتفاعلي بمحتواها الملهم.
وأضاف سعادته: سنشجع البلدان على مشاركة التكنولوجيا والمعرفة مع الدول التي تتعامل مع المناخات القاسية، حتى نتمكن من إيجاد حلول جذرية لمصلحة الجميع، وبما أننا نعيش معظم حياتنا في المدن، يجب أن ننظر إلى جمال المدن والمناطق الخضراء على أنها حيوية ومهمة.
من جانبه، اعتبر السيد تيم بريركليف -الأمين العام لـ «AIPH»- استضافة دولة قطر معرض إكسبو البستنة، فرصة جديدة لتطوير الزراعة، وتخضير المدن في قطر ومنطقة الشرق الأوسط.
وقال بريركليف: «إن المعرض سيكون فرصة فريدة للعالم لشرح كيف يمكن للنباتات وأعمال التشجير مواجهة التحديات التي تواجهها البلدان الصحراوية الحارة». وأعرب عن تطلعه للعمل مع حكومة دولة قطر، لنجعل هذا المعرض فعالية رائعة، في العام الذي يسبق استضافة دولة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم».
من ناحيته، قال السيد فنسنت لوسكريتالس -الأمين العام لـ «BIE»- إن «إكسبو 2021 الدوحة» سيكون معرض البستنة الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيواجه التحديات العاجلة في مجال التصحر والاستدامة في وقت نشهد فيه تغيرات مناخية عالمية، كما نتطلع حالياً إلى أن يصبح مشروع الإكسبو حقيقة، بدعوة قطر للمشاركين من جميع أنحاء العالم».
واستناداً إلى رؤية قطر الوطنية 2030، فإن «إكسبو 2021 الدوحة» يهدف إلى تشجيع وإلهام وإعلام الناس حول الحلول المبتكرة، والحد من التصحر، وسيدعم مواضيع الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا والابتكار، والتوعية البيئية والاستدامة، واستضافة معرض البستنة الأول في منطقة ذات مناخ صحراوي.
كما يهدف معرض إكسبو 2021 إلى تعزيز التعاون الدولي في القضايا البيئية والثقافية والمالية، ومواجهة التحدي العالمي المعروف بـ: «التصحر»، ودعوة قطاع البستنة العالمي إلى تبادل المعارف والخبرات، لدعم رؤية قطر الوطنية 2030، وقيادة المنطقة إلى كيفية تطبيق مفهوم المدينة الخضراء في الشرق الأوسط.
وسيتم تحويل موقع المعرض إلى «منطقة مشجعين دولية» لكأس العالم 2022، وإلى مركز أخضر رئيسي للمدينة تحت اسم: «الدوحة جراند بارك»، عقب انتهاء المعرض.;
وقال سعادة وزير البلدية والبيئة إنه من المهم جداً اعتبار «إكسبو 2021 الدوحة» حافزاً لزيادة إنشاء الحدائق، وتطوير البستنة وزراعة النباتات والزهور والأشجار في مناخ قاسٍ من ناحية الحرارة، والملوحة والجفاف.
وأعرب سعادته عن فخره باستضافة دولة قطر معرضاً تفاعلياً ومتعدد الأغراض؛ يهدف إلى تحسين البيئة الطبيعية على المستوى العالمي، متمنياً أن تشارك العديد من البلدان في هذا الحدث المهم والتفاعلي بمحتواها الملهم.
وأضاف سعادته: سنشجع البلدان على مشاركة التكنولوجيا والمعرفة مع الدول التي تتعامل مع المناخات القاسية، حتى نتمكن من إيجاد حلول جذرية لمصلحة الجميع، وبما أننا نعيش معظم حياتنا في المدن، يجب أن ننظر إلى جمال المدن والمناطق الخضراء على أنها حيوية ومهمة.
من جانبه، اعتبر السيد تيم بريركليف -الأمين العام لـ «AIPH»- استضافة دولة قطر معرض إكسبو البستنة، فرصة جديدة لتطوير الزراعة، وتخضير المدن في قطر ومنطقة الشرق الأوسط.
وقال بريركليف: «إن المعرض سيكون فرصة فريدة للعالم لشرح كيف يمكن للنباتات وأعمال التشجير مواجهة التحديات التي تواجهها البلدان الصحراوية الحارة». وأعرب عن تطلعه للعمل مع حكومة دولة قطر، لنجعل هذا المعرض فعالية رائعة، في العام الذي يسبق استضافة دولة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم».
من ناحيته، قال السيد فنسنت لوسكريتالس -الأمين العام لـ «BIE»- إن «إكسبو 2021 الدوحة» سيكون معرض البستنة الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيواجه التحديات العاجلة في مجال التصحر والاستدامة في وقت نشهد فيه تغيرات مناخية عالمية، كما نتطلع حالياً إلى أن يصبح مشروع الإكسبو حقيقة، بدعوة قطر للمشاركين من جميع أنحاء العالم».
واستناداً إلى رؤية قطر الوطنية 2030، فإن «إكسبو 2021 الدوحة» يهدف إلى تشجيع وإلهام وإعلام الناس حول الحلول المبتكرة، والحد من التصحر، وسيدعم مواضيع الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا والابتكار، والتوعية البيئية والاستدامة، واستضافة معرض البستنة الأول في منطقة ذات مناخ صحراوي.
كما يهدف معرض إكسبو 2021 إلى تعزيز التعاون الدولي في القضايا البيئية والثقافية والمالية، ومواجهة التحدي العالمي المعروف بـ: «التصحر»، ودعوة قطاع البستنة العالمي إلى تبادل المعارف والخبرات، لدعم رؤية قطر الوطنية 2030، وقيادة المنطقة إلى كيفية تطبيق مفهوم المدينة الخضراء في الشرق الأوسط.
وسيتم تحويل موقع المعرض إلى «منطقة مشجعين دولية» لكأس العالم 2022، وإلى مركز أخضر رئيسي للمدينة تحت اسم: «الدوحة جراند بارك»، عقب انتهاء المعرض.;