توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن الآباء والأمهات الذين يمصون لهاية أطفالهم لتنظيفها يمكن أن يساعدوهم على تجنب الحساسية.
وقال الباحثون إن هذه العادة قد تنقل الكائنات الحية الدقيقة في فم الأب أو الأم إلى الأطفال، مما يعطي جهاز المناعة لديهم دفعة قوية.
وأجرت الدراسة عالمة الحساسية الدكتورة إليان أبو جودة، من نظام هنري فورد الصحي في ديترويت، وقدمت في المؤتمر العلمي السنوي للكلية الأميركية للحساسية والربو والمناعة في سياتل.
ووجدت الدراسة -التي شملت 128 أمّا وأطفالهن- أن الأطفال الذين مُصت لهاياتهم كانت لديهم مستويات أقل من الغلوبولين المناعي آي جي إي (IgE)، وهو جسم مضاد مرتبط باستجابات الحساسية في الجسم، حيث أظهر مثل هؤلاء الأطفال انخفاضا بنسبة 50% تقريبا في آي جي إي.
وتشير مستويات آي جي إي العالية عادة إلى وجود خطر أكبر للإصابة بالحساسية والربو التحسسي.
في المقابل، حذر علماء من أن الدراسة تحتاج إلى مزيد من الأبحاث.
كما يجب الانتباه إلى أن مصّ لهاية الطفل من قبل الأب أو الأم المصابين بالمرض قد يؤدي إلى انتقال بكتيريا وفيروسات ممرضة للطفل أيضا، ولذلك يجب الانتباه إلى ذلك.
المصدر : ديلي تلغراف