قال سعادة وليام جرانت -القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى الدولة- إن التعاون مع قطر في مكافحة الاتجار بالبشر يعتبر الآن أقوى من أي وقت مضى؛ لافتاً إلى أنه منذ التوقيع على مذكرة التفاهم لمكافحة الاتجار مع قطر في يناير 2017، شكّلت الولايات المتحدة وقطر شراكة تضم أكثر من 30 مكتباً ومنظمة مختلفة، وأكملت أكثر من 12 برنامجاً مشتركاً اشتملت على ورش خاصة بالتدريب والفعاليات التوعوية.
جاء ذلك خلال تقديم القائم بالأعمال الأميركي تقرير «الاتجار بالبشر» إلى رئيس متاحف مشيرب السيد حافظ علي، من أجل إدراجه في مكتبة متاحف مشيرب؛ حيث تُصدر وزارة الخارجية الأميركية في كل عام تقريراً عن الاتجار بالأشخاص، الذي يدرس الجهود التي تبذلها الحكومات في جميع أنحاء العالم لمحاربة هذه الجريمة.
وتشارك السفارة الأميركية في قطر ومتاحف مشيرب في دعم عمل المتاحف بهدف رفع الوعي حول الرق المعاصر، وأصبح التقرير السنوي جزءاً مهماً من مكتبة متاحف مشيرب، وبالتحديد بيت بن جلمود الذي توفّر مساحة للتفكير في قصة العبودية وكيف تطورت إلى أشكال حديثة من الاستغلال البشري؛ حيث تعدّ جريمة الاتجار بالبشر ثالث أكبر نشاط إجرامي في العالم وتؤثّر على كل دولة على وجه الأرض، بما في ذلك الولايات المتحدة وقطر، وهو شكل من أشكال العبودية في العصر الحديث ويشمل الاتجار بالجنس التجاري، والعمل القسري، واستعباد الدَّين، والعبودية المنزلية. ويوفّر بيت بن جلمود فرصة للزوار لتقديم التزام شخصي للانضمام إلى مكافحة مختلف أشكال الاتجار بالبشر. وباعتباره منصة تعليمية، عمل المتحف هذا العام على رفع الوعي لدى العامة بحوالي 30000 زائر في 2018.
وقال سعادة وليام جرانت: «يمثل بيت بن جلمود نظرة جريئة وصادقة حول موضوع العبودية التاريخية والحديثة في قطر. وتعمل مشيرب من خلال إظهار الواقع القاسي للرقّ والاتجار بالبشر لضيوف المتحف على رفع مستوى الوعي داخل قطر، وتلعب دوراً حاسماً في دفع الحوار إلى الأمام حول هذا الموضوع. ويحدونا الأمل في أننا إذا أدركنا التاريخ المأساوي للعبودية والاستغلال ومواجهته، يمكننا أن نجد طرقاً للمساهمة في الحل. من خلال القيام بذلك، نتخذ جميع الخطوات لإنهاء الاتجار بالبشر وحماية الضحايا الأكثر ضعفاً وجعل مجتمعاتنا والعالم مكاناً أكثر أماناً للعيش والنمو والازدهار».
بدوره، قال السيد حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب: «يشرفنا أن نتسلم في مكتبة متاحف مشيرب نسخة من تقرير الاتجار بالبشر 2018 للعام الثاني على التوالي؛ حيث سيشكل مصدراً قيّماً للطلبة والباحثين والزوارعلى حدّ سواء من خلال استخدامهم له في أبحاثهم ودراستهم. ونشكر السفارة الأميركية في دولة قطر على جهودهم، ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا في المستقبل».
وبالإضافة إلى لعب دور محوري في رفع مستوى الوعي حول الرق المعاصر، تقوم «مشيرب العقارية» بتطوير مخطط عمراني لمشروع مستدام في المستقبل، يقع ضمن أقدم جزء من العاصمة، وتشكل متاحف مشيرب جزءاً مهماً من تاريخ قطر وأبرز معالم مشروع «مشيرب قلب الدوحة».;
جاء ذلك خلال تقديم القائم بالأعمال الأميركي تقرير «الاتجار بالبشر» إلى رئيس متاحف مشيرب السيد حافظ علي، من أجل إدراجه في مكتبة متاحف مشيرب؛ حيث تُصدر وزارة الخارجية الأميركية في كل عام تقريراً عن الاتجار بالأشخاص، الذي يدرس الجهود التي تبذلها الحكومات في جميع أنحاء العالم لمحاربة هذه الجريمة.
وتشارك السفارة الأميركية في قطر ومتاحف مشيرب في دعم عمل المتاحف بهدف رفع الوعي حول الرق المعاصر، وأصبح التقرير السنوي جزءاً مهماً من مكتبة متاحف مشيرب، وبالتحديد بيت بن جلمود الذي توفّر مساحة للتفكير في قصة العبودية وكيف تطورت إلى أشكال حديثة من الاستغلال البشري؛ حيث تعدّ جريمة الاتجار بالبشر ثالث أكبر نشاط إجرامي في العالم وتؤثّر على كل دولة على وجه الأرض، بما في ذلك الولايات المتحدة وقطر، وهو شكل من أشكال العبودية في العصر الحديث ويشمل الاتجار بالجنس التجاري، والعمل القسري، واستعباد الدَّين، والعبودية المنزلية. ويوفّر بيت بن جلمود فرصة للزوار لتقديم التزام شخصي للانضمام إلى مكافحة مختلف أشكال الاتجار بالبشر. وباعتباره منصة تعليمية، عمل المتحف هذا العام على رفع الوعي لدى العامة بحوالي 30000 زائر في 2018.
وقال سعادة وليام جرانت: «يمثل بيت بن جلمود نظرة جريئة وصادقة حول موضوع العبودية التاريخية والحديثة في قطر. وتعمل مشيرب من خلال إظهار الواقع القاسي للرقّ والاتجار بالبشر لضيوف المتحف على رفع مستوى الوعي داخل قطر، وتلعب دوراً حاسماً في دفع الحوار إلى الأمام حول هذا الموضوع. ويحدونا الأمل في أننا إذا أدركنا التاريخ المأساوي للعبودية والاستغلال ومواجهته، يمكننا أن نجد طرقاً للمساهمة في الحل. من خلال القيام بذلك، نتخذ جميع الخطوات لإنهاء الاتجار بالبشر وحماية الضحايا الأكثر ضعفاً وجعل مجتمعاتنا والعالم مكاناً أكثر أماناً للعيش والنمو والازدهار».
بدوره، قال السيد حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب: «يشرفنا أن نتسلم في مكتبة متاحف مشيرب نسخة من تقرير الاتجار بالبشر 2018 للعام الثاني على التوالي؛ حيث سيشكل مصدراً قيّماً للطلبة والباحثين والزوارعلى حدّ سواء من خلال استخدامهم له في أبحاثهم ودراستهم. ونشكر السفارة الأميركية في دولة قطر على جهودهم، ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا في المستقبل».
وبالإضافة إلى لعب دور محوري في رفع مستوى الوعي حول الرق المعاصر، تقوم «مشيرب العقارية» بتطوير مخطط عمراني لمشروع مستدام في المستقبل، يقع ضمن أقدم جزء من العاصمة، وتشكل متاحف مشيرب جزءاً مهماً من تاريخ قطر وأبرز معالم مشروع «مشيرب قلب الدوحة».;