لندن، المملكة المتحدة (CNN) – أعلن أساقفة فرنسيون عن خطط لإنشاء لجنة “مستقلة” للنظر في قضايا التحرش الجنسي للأطفال في الكنيسة الكاثوليكية، والتي يعود بعضها إلى عام 1950، إذ أشار مؤتمر الأساقفة إلى أن اللجنة “ستسعى” إلى فهم الأسباب التي دفعت الكنيسة إلى التعامل مع القضايا بتلك الطريقة.
وتوعد المسؤولون بالمؤتمر بنشر تقرير حول الاستنتاجات خلال عامين، بينما لفتوا إلى أن التفاصيل التي تتضمن أيضاً اسم المسؤول عن إدارة التحقيقات سيعلن عنها في الأيام القادمة.
ويذكر أن البيان قد أتى بعد أن عقد الأساقفة الفرنسيون جمعيتهم العامة الخاصة في مدينة لورديز الفرنسية، إذ حصلوا على الدعم من قبل البابا فرانسيس، بحسب الأخبار الصادرة عن الفاتيكان.
وفي رسالة موقعة من قبل الكاردينال بيترو بارولين، شجع بابا الفاتيكان الأساقفة بـ”الاستمرار بالحفاظ على موقفها في عدم التسامح” مع أي قضايا تخص التحرش الجنسي الذي يقوم بها أعضاء من الكنيسة.
وكان البابا فرانسيس قد تحدث سابقاً عن خجله من “الجرائم المروعة” التي اقترفت في الآونة الأخيرة وطلب المغفرة من الأشخاص الذين عانوا، قائلاً إن الاجتماع مع الناجين من الاعتداء الجنسي في إيرلندا، الذي عقد في أغسطس/ آب الماضي قد حمل “تأثيراً عميقاً” عليه.