بدأ العمل أمس في مبنى محكمتي التمييز والاستئناف الجديد في مدينة لوسيل بجميع دوائرهما، وذلك في إطار جهود المجلس الأعلى للقضاء؛ الساعية إلى تحقيق العدالة الناجزة، والتسهيل على المتقاضين. والمقر الجديد -الذي تصل مساحته المبنية إلى 40 ألف متر مربع- يطل على عدد من المحاور المرورية والطرق السريعة لتسهيل الوصول إليه، كما روعي في المبنى -الذي يتكون من 22 طابقاً- توفير مواقف خاصة للعاملين بالمجلس والمحامين ووكلاء النيابة، إضافة إلى قربه من مواقف مدينة لوسيل المجانية. وكانت «العرب» قد انفردت بنشر تفاصيل المبنى الجديد، وموعد بدء العمل به مؤخراً. وأكد السيد خميس محمد الكواري -مدير إدارة الخدمات الإدارية بالمجلس الأعلى للقضاء- أن هذه المباني التي يفتتحها المجلس تباعاً تدخل ضمن اهتمامه بالتخفيف عن المتقاضين ومنحهم الخصوصية اللازمة، لا سيما وأنها تضم عدداً من المرافق الكفيلة بضمان راحة القضاة ووكلاء النيابة والمحامين بل والمتخاصمين على حد سواء، وكذلك توفير أجواء ملائمة للعمل لموظفي المجلس، مشيراً إلى تدشين المجلس لمبنى محكمة الأسرة منذ 7 أشهر تقريباً،وأن العمل جارٍ لافتتاح مبنى جديد للمحكمة الابتدائية. وأوضح أن المبنى -الذي يقع بشارع 303 في المنطقة 69 بمدينة لوسيل- يوفر مدخلاً ومصعداً وغرف حجز خاصة للمتهمين سواء الرجال أو النساء، إضافة إلى استراحات للمحامين، ومكاتب للقضاة ووكلاء النيابة، وقاعة اجتماعات كبرى، ومكتبة قضائية.;
