وفرض فريق الدحيل شخصيته في المباراة بفاعلية كبيرة في شوط اللعب الأول، وأجبر السيلية على التراجع إلى منطقته، ليهدر الفريق عدة فرص كانت كفيلة بتعزيز النتيجة، في الوقت الذي عرفت فيه المباراة اندفاعاً كبيراً من جانب لاعبي الفريق، اضطر خلاله الحكم إلى إشهار البطاقة الصفراء 5 مرات بواقع 3 للسيلية و2 للدحيل.
ورغم أفضليته في المباراة، فإن الدحيل فشل في إضافة هدف ثانٍ، ليبقي الباب مفتوحاً أمام التعادل في المباراة، والتي استبسل فيها الدحيل دفاعاً حتى الدقائق الأخيرة، ليخرج بأغلى فوز، ويقتنع السيلية بالنقطة 16 متلقياً الخسارة الثالثة على التوالي.
نشاط سيلاوي ودفاع منظم
وعرفت المباراة في الشوط الثاني أفضلية سيلاوية، بعد أن نشّط المدرب صفوفه بالسوري فهد يوسف واليمني علاء الصاصي في آخر الدقائق، بجانب تحرر نذير بلحاج من الدفاع بعد دخول عبدالله المري. ولكن الدحيل كان يدافع بأسلوب منظم مكّنه من المحافظة على نتيجة الفوز. وقد أهدر كل من يوسف العربي ومعز علي وأدميلسون أكثر من كرة للتعزيز في آخر الدقائق.
تشكيلتا الفريقين
السيلية
مثّل السيلية كل من: سعود الخاطر في المرمى، مصطفى محمد، موريسيو جونيور، مجدي صديق، غانم القحطاني «فهد يوسف»، حمد العبيدي، ميرغني الزين «علاء الصاصي»، نذير بلحاج، راشد مبخوت «عبدالله المري»، رشيد تيبركانين، عبدالقادر إلياس.
الدحيل
لعب للدحيل كل من: خليفة أبوبكر في المرمى، محمد موسى، لوكاس منديز، مراد ناجي «عبدالله عبدالسلام»، كريم بوضياف، سلطان البريك، عاصم مادبو «لويس مارتن»، أدميلسون سفا «خالد مفتاح»، نام تاي هي، يوسف العربي، المعز علي.
الطرابلسي اعتبرها خسارة فوارق
معلول: توقّعت صعوبة المباراة.. وسعيد بالفوز
أعرب نبيل معلول -مدرب الدحيل- عن سعادته بالفوز بالنقاط، وقال إنه توقّع صعوبة مواجهة السيلية، وأن فريقه تراجع في الجزء الأخير من المباراة بهدف الحفاظ على النتيجة. وأكد المدرب في مؤتمر صحافي عقب المباراة أنه يتطلع إلى حصد النقاط لأنها الطريق للفوز بالدوري ولا يفكر في المنافسين بقدر تفكيره في الفوز.
من جانبه، قال سامي الطرابلسي -مدرب السيلية- إن فريقه خسر أمام الدحيل في مباراة بها فوارق كبيرة بين الفريقين، ولكنه حاول وقدّم مستوى جيداً، معتبراً أن الخسارة نتيجة بعض الأخطاء التي وقع فيها الدفاع، وقال إن الخسارة المؤلمة بالنسبة له كانت أمام الشحانية، ولكن أمام الريان وأمام الدحيل الفوارق كبيرة.;
