وقعت كل من شركة قطر للأسمدة الكيماوية «قافكو» والشركة العالمية لتطوير المشاريع «أجريكو» وشركة يارا إنترناشيونال أيه.أس.أيه (النرويج)، اتفاقية تعاون لتأسيس وحدة اختبار في قطر، لاختبار تقنيات البيوت الزراعية المحمية، وإدارة واستخدام المغذيات وحلول الري المسمّد. وتهدف الخطوة إلى تطوير نظام أمثل للزراعة المائية، يتناسب بشكل أفضل مع المناخ القطري، ومن أجل تحقيق أفضل نتائج ممكنة لزراعة الفواكه والخضراوات في الظروف المناخية المحلية، وفي ظل شح الموارد المحدودة للمياه.
جرت مراسم توقيع الاتفاقية يوم الخميس الماضي في الدوحة، حيث وقعها كل من السيد عبد الرحمن السويدي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للأسمدة الكيماوية «قافكو»، والسيد ناصر الخلف مدير عام الشركة العالمية لتطوير المشاريع «أجريكو»، والسيد إيفان دي ويت المدير العام لمكتب التمثيل التجاري لشركة يارا إنترناشيونال «أيه.أس.أيه» في قطر.
مشاريع
وتعمل «قافكو» جاهدة على تكثيف التعاون مع الجهات الحكومية والشركات القطرية والعالمية للدخول في مشاريع بحثية وعملية، لتطبيق أحدث الطرق التكنولوجية المواكبة لآخر التطورات العلمية في مجال الزراعة، من أجل الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة في قطاع الزراعة بطرق مبتكرة، بما يضمن استدامتها واستخدامها بكفاءة متميزة وعالية في تحقيق الأمن الغذائي.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى العمل على تحديد تركيبة مثالية من مزيج أنواع مختلفة من الأسمدة، يتم الوصول إليها من خلال تقنيات متنوعة، وسيمكن استخدام هذه التركيبة من الأسمدة مع اتباع أساليب الزراعة الحديثة المبتكرة، التي سيتم تطويرها عبر جهود وحدة الاختبار التي يتم إنشاؤها بموجب هذه الاتفاقية من المساعدة في تحسين جودة وعائد الإنتاج القطري من الخضراوات والفواكه.
وخلال الشهور الماضية، انخرطت الشركات الثلاث في جهد مشترك، لإعداد وتجهيز وحدة الاختبار، وستعمل الشركات الثلاث معاً على إدارة هذه الوحدة وتشغيلها، ومن ثم مشاركة النتائج التي يتم التوصل إليها مع الجهات الأخرى ذات الصلة في دولة قطر.
تعاون
وتشكل اتفاقية التعاون هذه استمراراً للمبادرات التي تقدمها الشركات الثلاث لدعم قطاع الزراعة في دولة قطر، كما تشكل إضافة حقيقية للجهود التي تبذلها دولة قطر، من أجل النهوض بالقطاع الزراعي، من خلال تطوير أساليب الزراعة المعدلة، واستخدام المغذيات وتقنيات الري الحديثة، التي ستقود إلى التوسع في زراعة البيوت المحمية، وإحداث التطور المنشود في هذا القطاع، بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة التي ستؤدي إلى رفع الكفاءة الإنتاجية، والوصول إلى مستويات أقل لاستهلاك المياه، مما يشكل خطوة مهمة، من أجل تهيئة الظروف لزيادة الاستثمار في البيوت المحمية، التي ستساهم بالتأكيد في تحقيق الاكتفاء الذاتي، ومد السوق المحلي بما يحتاجه من خضراوات وفواكه.;
جرت مراسم توقيع الاتفاقية يوم الخميس الماضي في الدوحة، حيث وقعها كل من السيد عبد الرحمن السويدي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للأسمدة الكيماوية «قافكو»، والسيد ناصر الخلف مدير عام الشركة العالمية لتطوير المشاريع «أجريكو»، والسيد إيفان دي ويت المدير العام لمكتب التمثيل التجاري لشركة يارا إنترناشيونال «أيه.أس.أيه» في قطر.
مشاريع
وتعمل «قافكو» جاهدة على تكثيف التعاون مع الجهات الحكومية والشركات القطرية والعالمية للدخول في مشاريع بحثية وعملية، لتطبيق أحدث الطرق التكنولوجية المواكبة لآخر التطورات العلمية في مجال الزراعة، من أجل الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة في قطاع الزراعة بطرق مبتكرة، بما يضمن استدامتها واستخدامها بكفاءة متميزة وعالية في تحقيق الأمن الغذائي.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى العمل على تحديد تركيبة مثالية من مزيج أنواع مختلفة من الأسمدة، يتم الوصول إليها من خلال تقنيات متنوعة، وسيمكن استخدام هذه التركيبة من الأسمدة مع اتباع أساليب الزراعة الحديثة المبتكرة، التي سيتم تطويرها عبر جهود وحدة الاختبار التي يتم إنشاؤها بموجب هذه الاتفاقية من المساعدة في تحسين جودة وعائد الإنتاج القطري من الخضراوات والفواكه.
وخلال الشهور الماضية، انخرطت الشركات الثلاث في جهد مشترك، لإعداد وتجهيز وحدة الاختبار، وستعمل الشركات الثلاث معاً على إدارة هذه الوحدة وتشغيلها، ومن ثم مشاركة النتائج التي يتم التوصل إليها مع الجهات الأخرى ذات الصلة في دولة قطر.
تعاون
وتشكل اتفاقية التعاون هذه استمراراً للمبادرات التي تقدمها الشركات الثلاث لدعم قطاع الزراعة في دولة قطر، كما تشكل إضافة حقيقية للجهود التي تبذلها دولة قطر، من أجل النهوض بالقطاع الزراعي، من خلال تطوير أساليب الزراعة المعدلة، واستخدام المغذيات وتقنيات الري الحديثة، التي ستقود إلى التوسع في زراعة البيوت المحمية، وإحداث التطور المنشود في هذا القطاع، بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة التي ستؤدي إلى رفع الكفاءة الإنتاجية، والوصول إلى مستويات أقل لاستهلاك المياه، مما يشكل خطوة مهمة، من أجل تهيئة الظروف لزيادة الاستثمار في البيوت المحمية، التي ستساهم بالتأكيد في تحقيق الاكتفاء الذاتي، ومد السوق المحلي بما يحتاجه من خضراوات وفواكه.;