وذكرت “صباح” إحدى أبرز الصحف التي تنشر “تسريبات” تركية منذ بدء قضية خاشقجي، أن أجهزة الاستخبارات التركية “أطلعت جينا هاسبل على الأدلة المرتبطة” بقتل الصحافي السعودي خلال زيارتها لتركيا الثلاثاء.
وقالت الصحيفة إن جهاز الاستخبارات التركي عرض على مديرة السي آي ايه “مشاهد فيديو وتسجيلات صوتية، والأدلة التي تم الحصول عليها خلال تفتيش القنصلية العامة ومنزل القنصل السعودي” في اسطنبول.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أكد في تصريحات صحفية أنه يتوقع الحصول على “تقرير جيد”
قريبا، بعدما أرسل مديرة المخابرات المركزية الأميركية إلى تركيا لبحث القضية، ووعد بفرض عقوبات على السعودية، وكرر جملته الشهيرة التي قالها في أكثر من مناسبة “نحمي دولا غنية كالسعودية وعليها أن تدفع الثمن”.
وكان الصحافي جمال خاشقجي (59 عاما) كاتب مقالات رأي في صحيفة واشنطن بوست وقتل في 2 أكتوبر في القنصلية السعودية في اسطنبول التي دخلها لإتمام معاملات إدارية.
وقد فقد أثره بعد دخوله المبنى. وفي الأيام التي تلت اختفاءه أفادت صحف تركية بينها “صباح” أن المحققين الاتراك يملكون تسجيلات فيديو وأخرى صوتية تثبت أن خاشقجي تعرض للتعذيب وقتل وبترت أعضاؤه.
لكن أنقرة لم تعترف أبدا بشكل رسمي بوجود هذه الوثائق. كما أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لم يأت على ذكرها في الخطاب الطويل الذي ألقاه الثلاثاء حول قضية خاشقجي.
وبحسب “صباح” فان جينا هاسبل التي تولت إدارة وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية في أبريل أجرت من جانب آخر “محادثات رفيعة المستوى” في أنقرة التي وصلتها الثلاثاء.
;
