وكان عدد المسجلين في المسابقة حتى يوم أمس قد بلغ نحو (1400) مشارك من الذكور والإناث، ويستمر التسجيل اليوم خلال الفترتين الصباحية من (8 – 12:30) والمسائية من (4 – 8) مساءً، بقاعة عبد الله بن زيد آل محمود في فريج كليب.
جوائز بأكثر من 2 مليون ريال للفائزين في الفرعين:
وأوضحت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أن الجوائز المخصصة للفائزين في فرعي القرآن الكريم كاملا والفئات تزيد على 2 مليون ريال قطري، ففي (فرع القرآن الكريم كاملاً) تبلغ القيمة الإجمالية للجوائز نحو 1.100.000 ريال قطري، حيث يحصل صاحب المركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً بالنسبة للمواطنين وكذلك بقسمي عموم الحفاظ، وخواص الحفاظ للمقيمين على (100) ألف ريال، فيما يستحق صاحب المركز الثاني بالفئات ذاتها 85 ألف ريال، فيما ينال صاحب المركز الثالث 70 ألفا، ويستحق الفائز بالمركز الرابع 60 ألفا، ويحصل صاحب المركز الخامس على50 ألفا، كما تمنح اللجنة جوائز تشجيعية للمتنافسين ممن اجتازوا المرحلة الثانية من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً ولم يتأهلوا للمرحلة الثالثة، بالإضافة إلى مكافآت تشجيعية لأصحاب الأصوات الحسنة لجميع المشاركين بالمسابقة.
وفي فرع الفئات للمواطنين رصدت اللجنة جوائز تبلغ قيمتها نحو مليون ريال قطري لهذا الفرع لتحفيز المواطنين من الذكور والإناث على المشاركة والمنافسة في حفظ كتاب الله، مشيرة إلى أن المواطنين والمواطنات الفائزين في منافسات الحفظ “فرع الفئات” سيحصلون على جوائز مالية حسب التقدير لكل فئة من فئات الحفظ، كما خصصت اللجنة المنظمة جوائز مالية للمتفوقين في كل فئة من فئات هذا الفرع، مشيرة إلى أن فرع الفئات يهدف إلى تشجيع الطلاب والطالبات وجميع شرائح المجتمع من المواطنين ذكورا وإناثاً على حفظ كتاب الله تعالى.
شروط التسجيل
ويستهدف فرع فئات القرآن الكريم المواطنين والمواطنات الحافظين والحافظات لكتاب الله العزيز في الفئات (5)، (10)، (15)، (20)، (25) جزءا من القرآن الكريم.
ويضم فرع القرآن الكريم كاملاً ثلاث فئات:
فئة المواطنون: وتختبر في حفظ القرآن الكريم كاملا ترتيلا و تجويدا.
فئة خواص الحفاظ من المقيمين: ويقصد بالحفاظ هنا الأئمة والمؤذنين ومعلمي ومقرئي القرآن الكريم والقراء المعروفين ومن سبق له الفوز بالمسابقة، وتختبر هذه الفئة في حفظ القرآن الكريم كاملا ترتيلا و تجويدا و حفظ معاني كلمات القرآن الكريم لجزء ” النبأ”، حيث اعتمدت اللجنة المنظمة للمسابقة كتاب “السراج في غريب القرآن” للدكتور محمد بن عبدالعزيز الخضيري.
أما الفئة الثالثة المستهدفة فهي عموم الحفاظ من المقيمين: ويقصد بعموم الحفاظ هنا من لا ينطبق عليهم شروط الخواص، وتختبر في حفظ القرآن الكريم كاملا ترتيلا وتجويدا. ويحق للجنة المنظمة للمسابقة استبعاد المترشحين الذين لا تنطبق عليهم الشروط .
ووضعت اللجنة المنظمة للمسابقة شروطاً محددة للمشاركة في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم وهي: أن يكون المتقدم مواطنا أو مقيماً في دولة قطر قبل الإعلان عن المسابقة، وإحضار صورة من البطاقة الشخصية أو جواز السفر، وصورة شخصية حديثة (للذكور فقط). ونوّهت اللجنة بأنه لا يحق لمن شارك في فرع البراعم في الموسم الحالي المشاركة في الفروع الأخرى للمسابقة، وبالنسبة للمقيمين لا يحق لمن شارك في فرع القرآن الكريم كاملا برواية معينة وفاز فيها أن يشارك في المسابقة إلا برواية أخرى أو بعد انقطاع عن المشاركة لعامين متتاليين، وفي فرع الفئات للمواطنين لا يحق لمن شارك في فئة وفاز فيها أن يشارك في فئة أقل منها، وإنما يحق له إعادة نفس الفئة أو المشاركة في فئة أعلى منها.
وتتم عملية التسجيل في المسابقة الأعرق والأكبر والأعلى جوائز في قطر بحضور المتقدم أو من ينوب عنه، ويمكن التسجيل من خلال الهاتف للمشاركين في المسابقات الماضية، ويتلقى المسجل رسالة نصية تفيد بإتمام عملية التسجيل ورقم المشاركة الخاص به والرواية وفئة الحفظ. كما يتم توزيع كتاب ” السراج في غريب القرآن” جزء النبأ على المسجلين في فئة خواص الحفاظ للمقيمين.
تطور المسابقة
وشهدت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، على مدى عمرها البالغ 25 عاما تطورا مشهودا في فروعها، حيث بدأت منافساتها بفرع القرآن الكريم كاملاً فقط، لتتوسع بضمها العديد من الفروع من الفاتحة وقصار السور إلى القرآن الكريم كاملاً، كما تتميز بتشجيع المتنافسين من الذكور والإناث على المشاركة بالقراءات المتعددة، لما له من دور كبير في المحافظة على هذا العلم القرآني، في الصدور وإثرائه في نفوس الناشئة، وشهدت المسابقة إضافة فروع جديدة لتتوسع بإنشاء فروع متعددة لمشاركة جميع شرائح المجتمع في حفظ كتاب الله وتلاوته، منها: فرع القرآن الكريم كاملا، وفرع الفئات، وفرع (#غرّد_للقرآن)، وفرع للتلاوة عبر البرنامج الإذاعي «أهل القرآن»، وفرع للبراعم، وفرع خاص للمهتدين الجدد، ودشنت المسابقة مرحلة غير مسبوقة في عالم المسابقات القرآنية بفرع غير الناطقين باللغة العربية في دول البلقان، ثم فرع رتل وارسل عبر الواتس آب، و “أول الأوائل” الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وكان آخرها فرع رتل لطلاب المرحلة الثانوية.
روح التنافس
ومن مميزات المسابقات القرآنية التي تنظمها الدولة سنوياً، أنها أحيت روح التنافس المحمود، بين الناشئة والشباب من البنين والبنات، لما فيها سعادتهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة، وربطهم بكتاب الله العزيز، فهو مصدر عزتهم وقوتهم وهيبتهم وتمكين الله لهم، وتشجيعهم على حفظه، وتعلم أحكامه وتدبر معانيه. فمثل هذه المسابقات تظهر الحفاوة بالقرآن الكريم، وتعمل على إحياء روح التنافس بين حفاظ كتاب الله في طلب هذه الغاية الشريفة.
;