توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن الأطفال في العائلات الفقيرة يزداد احتمال تعرضهم للإيذاء الذاتي بسبعة أضعاف.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة مانشستر، وحللوا بيانات أكثر من مليون شاب وشابة من السجلات الوطنية الدانماركية.
ووجد الباحثون أن النشوء في بيئة فقيرة يمكن أن يكون له تأثير ضار على نمو الطفل، والذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى ارتفاع مخاطر إيذاء النفس والعنف.
وأظهرت دراستهم أن الأطفال -الذين كانوا ضمن أعلى 20% من العائلات الأكثر ثراء على مدى السنوات الـ 15 الأولى من حياتهم- الأقل عرضة للإضرار بأنفسهم أو ارتكاب جرائم عنف عند بلوغهم مرحلة 15 و33 سنة.
أما أولئك الذين ينتمون لأسر ضمن أقل 20% بالدخل (الأكثر فقرا) كانوا أكثر عرضة للإضرار بأنفسهم بسبعة أضعاف، و13 مرة أكثر عرضة لارتكاب جرائم عنيفة.
وقال أحد مؤلفي الدراسة البروفيسور روجر ويب إنه يمكن أن يكون للتعرض للفقر تأثير سلبي على نمو الطفل بمرحلة مبكرة، مضيفا أنها (الدراسة) تؤكد أهمية معالجة التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية خلال مرحلة الطفولة.
المصدر : إندبندنت