واصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الكشف عن أسرار اتصاله الأخير بملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز، الذي طالبه فيه بدفع مزيد من الأموال نظير الحماية الأميركية لبلاده. وقال ترمب، أمام حشد انتخابي بولاية منيسوتا الأميركية، أمس الأول الخميس: «قلت للملك سلمان وهو صديقي: معذرة، هل تمانع في دفع المال مقابل قواتنا؟ هل تمانع في الدفع؟ إنهم يدفعون 30%. قلت له: هل تمانع في الدفع؟ (قال:) لا أحد طلب مني ذلك».
أضاف الرئيس الأميركي: «لكنني قلت له: أنا أطلب منك أيها الملك. حينها قال: هل أنت جاد؟ قلت له: إنني جاد للغاية، وسوف يفعلون ذلك. قال إن أحداً لم يسأله ذلك مطلقاً. نحن نتحدث هنا عن مليارات ومليارات عدة من الدولارات».
وأكد أن الرياض ستدفع مزيداً من الأموال مقابل الحماية الأميركية، وخاطب الرئيس الأميركي الحشد قائلاً: «ندافع عن دول ثرية للغاية لا تقوم بتعويضنا، كل ما يدفعونه نسبة ضئيلة للغاية. لدينا علاقات جيدة مع هذه البلدان، لكن خذوا (مثالاً) السعودية، هل تعتقدون أن لديهم المال؟ نحن ندافع عنهم وهم يدفعون لنا نسبة ضئيلة».
وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، منذ أيام، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلب من ملك السعودية، خلال اتصاله به مؤخراً، دفع 4 مليارات دولار مقابل حصول الرياض على مساعدة الولايات المتحدة في حملة عسكرية «سرية للغاية».
كما كشف ترمب، خلال هذا الأسبوع، عن أنه حذّر العاهل السعودي، من أنه لن يبقى في السلطة «لأسبوعين» دون دعم الجيش الأميركي.
وقال ترمب، أمام تجمع انتخابي في ساوثافن في مسيسبي: «نحن نحمي السعودية. ستقولون إنهم أغنياء. وأنا أحب الملك سلمان. لكني قلت: أيها الملك، نحن نحميك، ربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين بدوننا، عليك أن تدفع لجيشنا»، ولم يذكر ترمب متى قال ذلك للعاهل السعودي.
وقبل أيام، ردد ترمب كلاماً مشابهاً خلال تجمّع انتخابي دعماً لمرشحي الحزب الجمهوري في ولاية فرجينيا الغربية، وقال ترمب: «لمَ نقدّم مساعدات لجيوش دول غنية مثل السعودية واليابان وكوريا الجنوبية؟!»، مضيفاً أن «قادة السعودية لن يستطيعوا الحفاظ على طائراتهم بدوننا».
وشدد قائلاً: «سيدفعون لنا. المشكلة هي أن أحداً لا يطالب». وتابع ترمب أنه أجرى محادثة هاتفية مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لبحث هذه المسألة. ومن جانبه، قال جون فريد ريكس -عضو الحزب الجمهوري، وعضو الحملة الانتخابية لترمب- في وقت لاحق، إن الرئيس يريد إعادة ترتيب العلاقات بما يخدم مصلحة الأميركيين أولاً، وهو يريد من قيادة السعودية أن تدفع ثمن حماية الأميركيين لعرشها.
وبحسب فريد ريكس، فإن الولايات المتحدة لديها ديون بتريليونات الدولارات، وبالتالي على السعودية -الدولة الغنية المحمية أميركياً- أن تتحمل جزءاً من هذه الديون، وبإمكانها فعل ذلك، إما عن طريق خفض سعر النفط، وإما بضخ مزيد من المال في الخزينة الأميركية.
أضاف الرئيس الأميركي: «لكنني قلت له: أنا أطلب منك أيها الملك. حينها قال: هل أنت جاد؟ قلت له: إنني جاد للغاية، وسوف يفعلون ذلك. قال إن أحداً لم يسأله ذلك مطلقاً. نحن نتحدث هنا عن مليارات ومليارات عدة من الدولارات».
وأكد أن الرياض ستدفع مزيداً من الأموال مقابل الحماية الأميركية، وخاطب الرئيس الأميركي الحشد قائلاً: «ندافع عن دول ثرية للغاية لا تقوم بتعويضنا، كل ما يدفعونه نسبة ضئيلة للغاية. لدينا علاقات جيدة مع هذه البلدان، لكن خذوا (مثالاً) السعودية، هل تعتقدون أن لديهم المال؟ نحن ندافع عنهم وهم يدفعون لنا نسبة ضئيلة».
وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، منذ أيام، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلب من ملك السعودية، خلال اتصاله به مؤخراً، دفع 4 مليارات دولار مقابل حصول الرياض على مساعدة الولايات المتحدة في حملة عسكرية «سرية للغاية».
كما كشف ترمب، خلال هذا الأسبوع، عن أنه حذّر العاهل السعودي، من أنه لن يبقى في السلطة «لأسبوعين» دون دعم الجيش الأميركي.
وقال ترمب، أمام تجمع انتخابي في ساوثافن في مسيسبي: «نحن نحمي السعودية. ستقولون إنهم أغنياء. وأنا أحب الملك سلمان. لكني قلت: أيها الملك، نحن نحميك، ربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين بدوننا، عليك أن تدفع لجيشنا»، ولم يذكر ترمب متى قال ذلك للعاهل السعودي.
وقبل أيام، ردد ترمب كلاماً مشابهاً خلال تجمّع انتخابي دعماً لمرشحي الحزب الجمهوري في ولاية فرجينيا الغربية، وقال ترمب: «لمَ نقدّم مساعدات لجيوش دول غنية مثل السعودية واليابان وكوريا الجنوبية؟!»، مضيفاً أن «قادة السعودية لن يستطيعوا الحفاظ على طائراتهم بدوننا».
وشدد قائلاً: «سيدفعون لنا. المشكلة هي أن أحداً لا يطالب». وتابع ترمب أنه أجرى محادثة هاتفية مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لبحث هذه المسألة. ومن جانبه، قال جون فريد ريكس -عضو الحزب الجمهوري، وعضو الحملة الانتخابية لترمب- في وقت لاحق، إن الرئيس يريد إعادة ترتيب العلاقات بما يخدم مصلحة الأميركيين أولاً، وهو يريد من قيادة السعودية أن تدفع ثمن حماية الأميركيين لعرشها.
وبحسب فريد ريكس، فإن الولايات المتحدة لديها ديون بتريليونات الدولارات، وبالتالي على السعودية -الدولة الغنية المحمية أميركياً- أن تتحمل جزءاً من هذه الديون، وبإمكانها فعل ذلك، إما عن طريق خفض سعر النفط، وإما بضخ مزيد من المال في الخزينة الأميركية.
;