قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تسعى لإحباط مؤتمر في نيويورك دعا إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمواجهة ما تعرف بصفقة القرن الأميركية، وإنقاذ حل الدولتين.
وذكرت القناة العاشرة وصحيفة معاريف مساء الاثنين أن إسرائيل تنشط دبلوماسيا لمنع المؤتمر الذي يفترض أن ينعقد في نيويورك بمشاركة أربعين دولة ومنظمة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق اليوم الثلاثاء.
ووفق القناة العاشرة، فإن الدبلوماسيين الإسرائيليين يتصلون بالدول والمنظمات المدعوة لثنيها عن المشاركة في المؤتمر أو على الأقل المشاركة بوفود مستواها متدن، وأوردت صحيفة معاريف معلومات مماثلة.
ومن بين الدول التي دعتها الرئاسة الفلسطينية للمشاركة في مؤتمر “إنقاذ حل الدولتين” بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، في حين لم توجه الدعوة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.
من جهتها، قالت القناة العاشرة إن السلطة الفلسطينية تريد تحقيق ثلاثة أهداف من المؤتمر، هي: مواجهة التهديدات المحيطة بحل الدولتين بسبب توسع الاستيطان، وإحياء محادثات السلام المتوقفة منذ ربيع 2014 على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية، وحماية الوكالات الأممية المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية على غرار وكالة “أونروا” ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وكان الرئيس الفلسطيني قد وصل إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وينتظر أن يجدد موقفه الرافض لما تعرف بصفقة القرن، وهي خطة أميركية يؤكد الفلسطينيون أنها تستهدف تصفية قضيتهم.
ومن المنتظر أيضا أن يؤكد على حل الدولتين، ويطلب من المجتمع الدولي زيادة الدعم لوكالة أونروا التي أوقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساهمة واشنطن في تمويلها ضمن خطوات مناهضة للفلسطينيين شملت نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة وإغلاق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
المصدر : وكالة الأناضول
