دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أعرب الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن أمله في أن “يشكل اليوم العالمي للسلام، والذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول من كل عام، فرصة كي يقف العقلاء وصناع القرار في العالم أمام ضمائرهم، وينهضوا بمسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه معاناة وآلام ضحايا الحروب والصراعات”.
وقال الأزهر الشريف في بيان منشور عبر موقعه الإلكتروني، الجمعة، إنه “يسعى دائما خلال السنوات الأخيرة، بكل ما يملك من إمكانات، وبما لديه من تأثير واحترام لدى الشعوب الإسلامية والكثيرين عبر العالم، إلى نشر وتعزيز ثقافة السلام والحوار بين أتباع مختلف الديانات والحضارات”.
ولفت إلى أنه “أقام من أجل ذلك العديد من المؤتمرات والفعاليات، كما جعل شيخ الأزهر من الدفاع عن قيم التسامح والتعايش قضيته الأولى؛ رافضا لدعوات التطرف والعنصرية والانعزال، ومؤكدا أنه (يتمنى أن يلقى الله وهو سائر في طريق صنع السلام والتسامح)، حسب تعبيره.
وجاء في البيان أنه “يستذكر الأزهر الشريف في هذا اليوم معاناة الشعب الفلسطيني الرازح تحت نِيرِ الاحتلال الصهيوني الغاشم، وآلام مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا اللاجئين في مخيمات بائسة، وما يقاسيه الفارون بأنفسهم وأولادهم، عبر البحار والفيافي، بحثا عن ملاذ آمن بعدما دمرت الحروب والصراعات أوطانهم وحرمتهم الأمن والاستقرار”، حسب قوله.