جاء ذلك على هامش منتدى قطر وألمانيا للأعمال والاستثمار والذي اختتم أعماله في العاصمة الألمانية برلين أمس الجمعة.
وفي تعليق له بمناسبة هذا الإعلان، قال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة إن السياحة الرياضية تمثل واحدا من ستة مجالات رئيسية تعمل المرحلة المقبلة من الاستراتيجية الوطنية للسياحة على الاستفادة منها في تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية متكاملة، وتقوم الهيئة بالتعاون مع عدد كبير من الشركاء المحليين والعالميين لتطوير مجال السياحة الرياضية، وتأتي استضافة بطولة العالم للشركات كخطوة مهمة في سعينا لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف “نحن سعداء باستضافة البطولة العام المقبل، وسعداء بالتعاون مع الجهة المنظمة للبطولة، وندعو كل الشركات الألمانية والعالمية فيها والاستمتاع بالتجربة السياحية القطرية”.
من جهتها قالت الدكتورة مورين جونستون، مؤسسة بطولة العالم للشركات “يسعدنا استضافة الدوحة للبطولة في عام 2019، فهي عاصمة رياضية استثنائية استضافت عدة بطولات عالمية كبرى في مختلف الألعاب مثل دورة الألعاب الآسيوية وكأس آسيا وبطولة العالم لكرة اليد والملاكمة وغيرها من البطولات الكبرى، وبالطبع فهي على موعد مع استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022”.
وأضافت “نحن فخورون بأن نكون ضمن هذه السلسلة من الأحداث البارزة والبطولات العالمية التي تستضيفها الدوحة، وأن تتاح الفرصة لمشاركة مجتمع الأعمال في المنطقة للمنافسة والمرح وذلك لأول مرة “.
وتعتبر دولة قطر واحدة من أهم الوجهات الرياضية في المنطقة والعالم، وتتمتع بسمعة عالمية في هذا المجال بفضل توافر البنية التحتية الرياضية، وأحدث المرافق والملاعب، وتواجد أهم خبراء الرياضة والمجالات المرتبطة بها مثل الطب الرياض، بالإضافة إلى سهولة وصول ودخول الرياضيين والجمهور إليها، حيث تعتبر قطر الوجهة الأكثر انفتاحاً لاستقبال الزوار في الشرق الأوسط، وذلك نتيجة تطبيق سياسات تأشيرة منفتحة تعفي مواطني 88 دولة حول العالم من الحصول على تأشيرة دخول مسبقة أو دفع الرسوم، كما يمكن لـ 27% من سكان العالم الاستفادة من خدمات التأشيرة الالكترونية.
ومن المعروف أن قطر هي أول دولة في منطقة الشرق الأوسط التي تستضيف عدة بطولات عالم كبرى، مثل بطولة العالم لألعاب القوى في 2019، وكأس العالم لكرة القدم 2022، وبطولة العالم للسباحة 2023.;