واصل الفريق الإغاثي الذي أرسله الهلال الأحمر القطري إلى إندونيسيا، تنفيذ مهمة الاستجابة الإنسانية لسلسلة الزلازل القوية التي ضربت جزيرة لومبوك الإندونيسية على مدار شهر كامل. بدأت أمس الأول عملية توزيع المساعدات العاجلة على العوائل الأكثر تضرراً، والتي شملت حزم مواد إيواء ونظافة شخصية وبطانيات وفرشات أرضية وأغطية بلاستيكية واقية من المطر، وبلغ عدد المستفيدين من المرحلة الأولى للتوزيع 500 أسرة تضم في المتوسط 2500 شخص.
قام أعضاء الفريق بتفقد المرافق الصحية المتوافرة وتقييم حالتها، حيث تبينت الحاجة إلى بناء حمامات جديدة لصالح المستفيدين، وهو ما تم البدء فيه بالفعل من خلال بناء 4 حمامات داخل مخيم للنازحين بإحدى القرى الشمالية، مما كان له أثر كبير في حفظ كرامة 200 عائلة منكوبة وحمايتها من الأمراض الانتقالية الناتجة عن التلوث وخاصة بالنسبة للأطفال.
وتتلخص أبرز الاحتياجات الطارئة في توفير المأوى الآمن والمواد الأساسية غير الغذائية، وخدمات المياه والإصحاح والنظافة الشخصية، والمواد الغذائية الأساسية، والدعم النفسي.
وتوصلت الدراسة إلى ضرورة العمل على ترميم وإعادة إصلاح المستشفيات والعيادات الصحية التي تضررت من الزلازل، حتى تعود بكامل طاقتها لتلبية الطلب على خدمات الرعاية الصحية.
ويتعاون فريق العمل بصورة تامة مع الجمعية الوطنية الإندونيسية في تنفيذ جميع أنشطة الإغاثة، في ضوء اتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين بميزانية مبدئية قدرها 200 ألف دولار. ومنذ الأيام الأولى للكارثة، وضع الهلال الأحمر القطري برنامجاً للتدخل بتكلفة تقديرية تصل إلى 10 ملايين ريال، وهو يغطي 4 محاور رئيسية كما يلي: الإيواء من خلال توفير المأوى للأسر المشردة جراء الزلازل، وتوفير المياه الصالحة للشرب وخزانات المياه ومواد النظافة الشخصية والحمامات المؤقتة.
ويشمل المحور الثالث الخدمات الطبية عبر تسيير عيادات طبية متنقلة لعلاج المتضررين من الزلازل وسيارات إسعاف لإنقاذ المصابين، وتأهيل وتشغيل المشافي والمراكز الصحية، وتزويدها بالأدوية والمستلزمات الطبية وتكاليف العمليات الجراحية، وتقديم الدعم النفسي للمجتمعات المحلية المنكوبة.
فيما يتعلق بالمحور الرابع بكسب العيش، من خلال مساعدة الأسر المتضررة على الاعتماد على الذات لتوفير دخل مادي عوضاً عن الأضرار المادية وتوقف المصالح والأنشطة الاقتصادية.;
قام أعضاء الفريق بتفقد المرافق الصحية المتوافرة وتقييم حالتها، حيث تبينت الحاجة إلى بناء حمامات جديدة لصالح المستفيدين، وهو ما تم البدء فيه بالفعل من خلال بناء 4 حمامات داخل مخيم للنازحين بإحدى القرى الشمالية، مما كان له أثر كبير في حفظ كرامة 200 عائلة منكوبة وحمايتها من الأمراض الانتقالية الناتجة عن التلوث وخاصة بالنسبة للأطفال.
وتتلخص أبرز الاحتياجات الطارئة في توفير المأوى الآمن والمواد الأساسية غير الغذائية، وخدمات المياه والإصحاح والنظافة الشخصية، والمواد الغذائية الأساسية، والدعم النفسي.
وتوصلت الدراسة إلى ضرورة العمل على ترميم وإعادة إصلاح المستشفيات والعيادات الصحية التي تضررت من الزلازل، حتى تعود بكامل طاقتها لتلبية الطلب على خدمات الرعاية الصحية.
ويتعاون فريق العمل بصورة تامة مع الجمعية الوطنية الإندونيسية في تنفيذ جميع أنشطة الإغاثة، في ضوء اتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين بميزانية مبدئية قدرها 200 ألف دولار. ومنذ الأيام الأولى للكارثة، وضع الهلال الأحمر القطري برنامجاً للتدخل بتكلفة تقديرية تصل إلى 10 ملايين ريال، وهو يغطي 4 محاور رئيسية كما يلي: الإيواء من خلال توفير المأوى للأسر المشردة جراء الزلازل، وتوفير المياه الصالحة للشرب وخزانات المياه ومواد النظافة الشخصية والحمامات المؤقتة.
ويشمل المحور الثالث الخدمات الطبية عبر تسيير عيادات طبية متنقلة لعلاج المتضررين من الزلازل وسيارات إسعاف لإنقاذ المصابين، وتأهيل وتشغيل المشافي والمراكز الصحية، وتزويدها بالأدوية والمستلزمات الطبية وتكاليف العمليات الجراحية، وتقديم الدعم النفسي للمجتمعات المحلية المنكوبة.
فيما يتعلق بالمحور الرابع بكسب العيش، من خلال مساعدة الأسر المتضررة على الاعتماد على الذات لتوفير دخل مادي عوضاً عن الأضرار المادية وتوقف المصالح والأنشطة الاقتصادية.;