
قررت محكمة إسرائيلية اليوم الخميس تمديد اعتقال الصحفية الأسيرة لمى خاطر للمرة السابعة على التوالي لمدة أسبوع، حيث ترفض الأسيرة الخليلية الاعتراف بالتهم الموجهة لها رغم الضغط والتهديدات.
وقال محامي نادي الأسير الفلسطيني فراس الصباح إن المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في عسقلان مددت اعتقال لمى (42 عاما) سبعة أيام بذريعة استكمال الإجراءات القضائية، مؤكدا أنها تتعرض لتحقيق قاس ومستمر في معتقل عسقلان منذ تاريخ اعتقالها في 24 يوليو/تموز.
وتتهم سلطات الاحتلال الأسيرة لمى، وهي أم لخمسة أبناء بعدة تهم وتحاول الضغط عليها أثناء التحقيق، لكنها متمسكة بحقها وترفض تثبيت أي تهمة عليها.
بدوره أكد حازم الفاخوري، زوج لمى، أنها كانت تتعرض للتهديد بأن إنكارها لن يفيدها وأنها ستدفع ثمن صمودها.
وللمى وزوجها حازم قصة مع الاعتقال، فقد عانى الاثنان من “سياسة الباب الدوار” التي تتلخص في تبادل اعتقال الناشطين بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل للتهم نفسها، حيث اعتقلت السلطة الزوج مرات عدة للضغط على زوجته كي تتوقف عن انتقاد السلطة وتنسيقها الأمني مع الاحتلال.
المصدر : الجزيرة