احتفلت كلية الشرطة، أمس الأول، بتخريج المجموعة الثامنة والأخيرة من الطلاب المشاركين في برنامج «ضباط الغد»، بحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير الأمن العام، والعميد الدكتور محمد عبد الله المحنا المري مدير عام كلية الشرطة، وعدد من السادة مديري الإدارات بوزارة الداخلية، والسادة أولياء أمور الطلبة. تضمن الحفل -الذي بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني- تقديم مجموعة من الطلاب المشاركين في البرنامج، عروضاً متنوعة من التدريبات العسكرية والرياضية التي تلقوها خلال البرنامج، كما قدمت مشاهد من الرماية بالبندقيات الهوائية، وسيناريوهات مختصرة لعمليات المداهمة والاقتحام لأوكار المجرمين؛ نفذها الطلبة بإتقان نال استحسان الجميع.
تضمن احتفال كلية الشرطة بالدفعة الأخيرة من «ضباط الغد» إلقاء كلمة عن الطلاب المشاركين في البرنامج؛ حملت معاني الشكر والثناء للقائمين على البرنامج، وعبرت عن سعادة الطلاب للانخراط في البرنامج، وعما أضافه لهم من مادة تدريبية وتثقيفية مفيدة. وفي ختام الحفل، قام سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي -مدير الأمن العام- بتوزيع الشهادات على الطلبة المشاركين في برنامج «ضباط الغد».
وبهذه المناسبة، قال العميد الدكتور محمد عبدالله المحنا المري، مدير عام كلية الشرطة: بتوفيق من الله، نفذت كلية الشرطة خلال الفترة الماضية برنامج «ضباط الغد»، ضمن دورها في خدمة الوطن والمجتمع، وتعزيزاً لما تضطلع به الكلية من شراكة مجتمعية.
وأضاف: هذه تجربتنا الأولى، وسيكون هناك تقييم للبرنامج، بهدف تطويره وتحسينه، ولكن بشكل عام نقول إننا راضون عما قدم في البرنامج لأبنائنا قادة المستقبل، ولمسنا الرضا في أعين أبنائنا الطلاب، لافتاً إلى أن رسالة الأمن العظيمة التي نقدمها لأبنائنا الذين هم ثروة هذا الوطن الحقيقية، رسالة توعوية وقيمية في المقام الأول، يتم من خلالها إعطاؤهم جرعات تحميهم من الوقوع في الجريمة والسلوكيات المشينة، وغرس قيم حب الوطن في نفوسهم.
بدوره، أشاد العميد محمد جاسم السليطي -مدير إدارة أمن الريان- ببرنامج «ضباط الغد»، وقال إنما يميز البرنامج أنه جاء بفكرة جديدة، ويستهدف فئة مهمة من المجتمع (طلاب المدارس الابتدائية)، وقد حقق الأهداف التي نظم من أجلها، لافتاً إلى أن الفترة الزمنية التي نظم خلالها البرنامج كانت قصيرة إلى حد ما، وأنه إذا ما أعطي البرنامج فترة أطول، فإن الفائدة منه ستكون أكبر، وستكون هناك تدريبات ورياضات متنوعة، منها رياضة الفروسية التي تعد من الرياضات المشوقة والمفيدة.
وأضاف: اليوم ونحن نشاهد أبناءنا الطلاب يؤدون العروض العسكرية والرياضية ومهمات الاقتحام والرماية، وغيرها من التدريبات التي تلقوها ضمن هذا البرنامج، شعرنا بفخر كبير لهذا المستوى الجيد الذي وصل إليه أبناؤنا الطلاب، وهذا جهد يشكر عليه كل القائمين على البرنامج من منسوبي كلية الشرطة.
وحول رأيه فيما شهده من تخريج للمجموعة الأخيرة من الطلاب المشاركين في برنامج «ضباط الغد»، أشاد العميد عبد الهادي ظافر الأحبابي -مدير إدارة أمن دخان- ببرنامج ضباط الغد، وقال إن هذه البرامج تساهم في بناء جيل المستقبل البناء السليم، وتغرس أسمى معاني الولاء والانتماء للوطن.
وأضاف قائلاً: ما شاهدناه في حفل التخرج للمجموعة الثامنة من أبنائنا الطلاب «ضباط الغد»، كان مبهجاً للغاية، ويوضح الجهد الذي بذل من قبل المدربين المشرفين على هذا البرنامج من طاقم كلية الشرطة، لإيصال المشاركين في البرنامج إلى هذا المستوى من اللياقة. وتمنى العميد الأحبابي أن تتكرر هذه التجربة، وتزداد المدة الزمنية للبرنامج، وأن تشمل فئات عمرية أكبر.
من جهته، قال العقيد سلطان محمد الكعبي -مدير إدارة الشرطة المجتمعية- إن برنامج «ضباط الغد» لا شك أنه قد أسهم في زيادة مخزون الطلاب الثقافي والفكري، وتعزيز مشاعر الانتماء الوطني، والاستعداد الدائم لصون حرية وكرامة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن الفكرة التي نفذتها كلية الشرطة من خلال هذا البرنامج، فكرة أسعدت جميع أولياء الأمور، ومنحت كلية الشرطة إضافة مهمة في برامجها ضمن الشراكة المجتمعية.
من جانبهم، أعرب أولياء الأمور عن سعادتهم بمشاركة أبنائهم في هذا البرنامج، مقدرين الاهتمام الذي أولته وتوليه وزارة الداخلية، ممثلة بكلية الشرطة، لأبنائهم.
وقال السيد سالم فرج النابت: إن تنظيم مثل هذا النشاط «ضباط الغد» فكرة طيبة، فهذا ليس برنامجاً ترفيهياً، ولكنه يحمل مضامين سامية عدة، فهو يعد بمثابة بناء فكري وبدني لأبنائنا، يجعلهم أكثر قدرة على مواجهة التزاماتهم الوطنية والحياتية مستقبلاً، فالبرنامج تضمن تدريبات عسكرية ورياضية وثقافية، أثرت حياة أبنائنا الطلاب، فقد كانت تلك التدريبات والجرعات التثقيفية على مستوى عالٍ من الإعداد.
وقال السيد خالد مجلي سعيد: شكل برنامج «ضباط الغد» فرصة مهمة لأبنائنا ليعرفوا ما هي العسكرية، وما معنى العسكرية، لا سيما العمل الأمني الذي يضطلع به رجال الشرطة لحماية أمن وسلامة المجتمع، كما كان رافداً تثقيفياً مهماً لهم، إذ لم يغفل المنظمون للبرنامج هذا الجانب، فكانت هناك مجموعة من المحاضرات في مواضيع متنوعة استفاد منها الطلاب كثيراً.
وأضاف: أتمنى لأبنائنا الطلاب الذين شاركوا في برنامج «ضباط الغد» كل التوفيق في حياتهم المستقبلية، كما أرجو أن يتكرر تنظيم هذا البرنامج في الأعوام المقبلة، وأن يشمل فئات عمرية أكبر، وأن يتم في زمن أطول.
من جانبه، عبر السيد عبدالله مبارك العجلان الهاجري، عن سعادته بمشاركة نجله في برنامج «ضباط الغد»، وقال إن البرنامج -بما احتوى عليه من مادة تدريبية وتثقيفية- جعل أبناءنا الطلاب يعيشون الحياة العسكرية بكل تفاصيلها، ويطلعون على الأعمال التي تقوم بها الشرطة، والاستفادة من التدريبات الرياضية والعسكرية، والمحاضرات التثقيفية التي تعينهم في حياتهم مستقبلاً، وهي فرصة لصقل مهاراتهم، وتعويدهم على الحياة العسكرية، وخدمة وطنهم الغالي، ليكونوا في المستقبل ممن يساهمون في تنمية وبناء الوطن، والذود عن حماه.
وأعرب السيد عامر مسعد الهاجري عن تقديره وامتنانه لهذه الالتفاتة الكريمة، التي خصت بها وزارة الداخلية طلاب المدارس الابتدائية، والمتمثلة في تصميم برنامج «ضباط الغد»، الذي يقدم التدريبات البدنية والعسكرية والتثقيفية، ويساهم أيضاً في الاستفادة من فترة الإجازة الصيفية للمدارس، ليمنح الطلاب مادة تفيدهم في مستقبل حياتهم العامة. كما أشاد بفكرة تنظيم برنامج تحت مسمى «ضباط الغد»، مشيراً إلى أن هذا البرنامج له أبعاد كبيرة، فهو يقرب أبناءنا الطلاب من الحياة العسكرية.
وأبدى الطلاب المشاركون في برنامج «ضباط الغد» سعادة كبيرة وهم يتسلمون شهادات التخرج بعد تجربة حياتية جديدة أمضوها داخل كلية الشرطة، وأشار بعضهم إلى أنهم كانوا يتطلعون إلى الدخول إلى مرافق كلية الشرطة، ليتعرفوا عن قرب على ما يعيشه طلاب الكلية خلال أعوام دراستهم، ويطلعوا على جانب من المهام والعلوم الشرطية، التي من خلالها يعمل منتسبو الشرطة على حفظ النظام والأمن العام، من أجل ضمان أمن واستقرار الوطن والمواطن على أرض قطر. كما عبر آخرون عن رغبتهم الشديدة في أن يكونوا في المستقبل من منتسبي هذا الصرح الأكاديمي لوزارة الداخلية.
من جانبه، أشاد الطالب علي محمد القحطاني ببرنامج ضباط الغد، مؤكداً الفائدة الكبيرة التي وجدها من خلال مشاركته في البرنامج، مشيراً إلى ضرورة تمديد فترة الدورة إلى شهر على الأقل، حتى يجد الطلاب فرصة أكبر لاكتساب المهارات العسكرية والرياضية، وتعزيز مهاراته في التدريبات التي يرغب في الاشتراك فيها.
كما أعرب الطالب جابر سلطان الكعبي عن سعادته بالالتحاق بهذا البرنامج المميز في كل مجالاته رياضياً وعسكرياً وتربوياً، مشيراً إلى أن المحاضرات كانت قيمة، واشتملت على معلومات مهمة، وقدمت للطلبة أفكاراً جديدة في عدة مجالات.
وقال الطالب سالم عبد الله العلي إن بالالتحاق ببرنامج «ضباط الغد» كان فرصة عظيمة له، لأنه عرفه على أصدقاء جدد، ومكنه من قضاء وقته في اكتساب مهارات جديدة ومفيدة. وأشار إلى ضرورة استمرار البرنامج سنوياً، وأن يكون لفترة أطول، لأن هناك كثيراً من التدريبات التي يرغب في الانتظام فيها مستقبلاً إذا وجد الفرصة.
وأكد الطالب حسن محمد الماس أن الكلية وضعت برنامجاً مفيداً شاملاً للمشاركين في «ضباط الغد»، وأن الطلبة كانوا في غاية السعادة وهم يمارسون الألعاب التي يحبونها.;
تضمن احتفال كلية الشرطة بالدفعة الأخيرة من «ضباط الغد» إلقاء كلمة عن الطلاب المشاركين في البرنامج؛ حملت معاني الشكر والثناء للقائمين على البرنامج، وعبرت عن سعادة الطلاب للانخراط في البرنامج، وعما أضافه لهم من مادة تدريبية وتثقيفية مفيدة. وفي ختام الحفل، قام سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي -مدير الأمن العام- بتوزيع الشهادات على الطلبة المشاركين في برنامج «ضباط الغد».
وبهذه المناسبة، قال العميد الدكتور محمد عبدالله المحنا المري، مدير عام كلية الشرطة: بتوفيق من الله، نفذت كلية الشرطة خلال الفترة الماضية برنامج «ضباط الغد»، ضمن دورها في خدمة الوطن والمجتمع، وتعزيزاً لما تضطلع به الكلية من شراكة مجتمعية.
وأضاف: هذه تجربتنا الأولى، وسيكون هناك تقييم للبرنامج، بهدف تطويره وتحسينه، ولكن بشكل عام نقول إننا راضون عما قدم في البرنامج لأبنائنا قادة المستقبل، ولمسنا الرضا في أعين أبنائنا الطلاب، لافتاً إلى أن رسالة الأمن العظيمة التي نقدمها لأبنائنا الذين هم ثروة هذا الوطن الحقيقية، رسالة توعوية وقيمية في المقام الأول، يتم من خلالها إعطاؤهم جرعات تحميهم من الوقوع في الجريمة والسلوكيات المشينة، وغرس قيم حب الوطن في نفوسهم.
بدوره، أشاد العميد محمد جاسم السليطي -مدير إدارة أمن الريان- ببرنامج «ضباط الغد»، وقال إنما يميز البرنامج أنه جاء بفكرة جديدة، ويستهدف فئة مهمة من المجتمع (طلاب المدارس الابتدائية)، وقد حقق الأهداف التي نظم من أجلها، لافتاً إلى أن الفترة الزمنية التي نظم خلالها البرنامج كانت قصيرة إلى حد ما، وأنه إذا ما أعطي البرنامج فترة أطول، فإن الفائدة منه ستكون أكبر، وستكون هناك تدريبات ورياضات متنوعة، منها رياضة الفروسية التي تعد من الرياضات المشوقة والمفيدة.
وأضاف: اليوم ونحن نشاهد أبناءنا الطلاب يؤدون العروض العسكرية والرياضية ومهمات الاقتحام والرماية، وغيرها من التدريبات التي تلقوها ضمن هذا البرنامج، شعرنا بفخر كبير لهذا المستوى الجيد الذي وصل إليه أبناؤنا الطلاب، وهذا جهد يشكر عليه كل القائمين على البرنامج من منسوبي كلية الشرطة.
وحول رأيه فيما شهده من تخريج للمجموعة الأخيرة من الطلاب المشاركين في برنامج «ضباط الغد»، أشاد العميد عبد الهادي ظافر الأحبابي -مدير إدارة أمن دخان- ببرنامج ضباط الغد، وقال إن هذه البرامج تساهم في بناء جيل المستقبل البناء السليم، وتغرس أسمى معاني الولاء والانتماء للوطن.
وأضاف قائلاً: ما شاهدناه في حفل التخرج للمجموعة الثامنة من أبنائنا الطلاب «ضباط الغد»، كان مبهجاً للغاية، ويوضح الجهد الذي بذل من قبل المدربين المشرفين على هذا البرنامج من طاقم كلية الشرطة، لإيصال المشاركين في البرنامج إلى هذا المستوى من اللياقة. وتمنى العميد الأحبابي أن تتكرر هذه التجربة، وتزداد المدة الزمنية للبرنامج، وأن تشمل فئات عمرية أكبر.
من جهته، قال العقيد سلطان محمد الكعبي -مدير إدارة الشرطة المجتمعية- إن برنامج «ضباط الغد» لا شك أنه قد أسهم في زيادة مخزون الطلاب الثقافي والفكري، وتعزيز مشاعر الانتماء الوطني، والاستعداد الدائم لصون حرية وكرامة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن الفكرة التي نفذتها كلية الشرطة من خلال هذا البرنامج، فكرة أسعدت جميع أولياء الأمور، ومنحت كلية الشرطة إضافة مهمة في برامجها ضمن الشراكة المجتمعية.
من جانبهم، أعرب أولياء الأمور عن سعادتهم بمشاركة أبنائهم في هذا البرنامج، مقدرين الاهتمام الذي أولته وتوليه وزارة الداخلية، ممثلة بكلية الشرطة، لأبنائهم.
وقال السيد سالم فرج النابت: إن تنظيم مثل هذا النشاط «ضباط الغد» فكرة طيبة، فهذا ليس برنامجاً ترفيهياً، ولكنه يحمل مضامين سامية عدة، فهو يعد بمثابة بناء فكري وبدني لأبنائنا، يجعلهم أكثر قدرة على مواجهة التزاماتهم الوطنية والحياتية مستقبلاً، فالبرنامج تضمن تدريبات عسكرية ورياضية وثقافية، أثرت حياة أبنائنا الطلاب، فقد كانت تلك التدريبات والجرعات التثقيفية على مستوى عالٍ من الإعداد.
وقال السيد خالد مجلي سعيد: شكل برنامج «ضباط الغد» فرصة مهمة لأبنائنا ليعرفوا ما هي العسكرية، وما معنى العسكرية، لا سيما العمل الأمني الذي يضطلع به رجال الشرطة لحماية أمن وسلامة المجتمع، كما كان رافداً تثقيفياً مهماً لهم، إذ لم يغفل المنظمون للبرنامج هذا الجانب، فكانت هناك مجموعة من المحاضرات في مواضيع متنوعة استفاد منها الطلاب كثيراً.
وأضاف: أتمنى لأبنائنا الطلاب الذين شاركوا في برنامج «ضباط الغد» كل التوفيق في حياتهم المستقبلية، كما أرجو أن يتكرر تنظيم هذا البرنامج في الأعوام المقبلة، وأن يشمل فئات عمرية أكبر، وأن يتم في زمن أطول.
من جانبه، عبر السيد عبدالله مبارك العجلان الهاجري، عن سعادته بمشاركة نجله في برنامج «ضباط الغد»، وقال إن البرنامج -بما احتوى عليه من مادة تدريبية وتثقيفية- جعل أبناءنا الطلاب يعيشون الحياة العسكرية بكل تفاصيلها، ويطلعون على الأعمال التي تقوم بها الشرطة، والاستفادة من التدريبات الرياضية والعسكرية، والمحاضرات التثقيفية التي تعينهم في حياتهم مستقبلاً، وهي فرصة لصقل مهاراتهم، وتعويدهم على الحياة العسكرية، وخدمة وطنهم الغالي، ليكونوا في المستقبل ممن يساهمون في تنمية وبناء الوطن، والذود عن حماه.
وأعرب السيد عامر مسعد الهاجري عن تقديره وامتنانه لهذه الالتفاتة الكريمة، التي خصت بها وزارة الداخلية طلاب المدارس الابتدائية، والمتمثلة في تصميم برنامج «ضباط الغد»، الذي يقدم التدريبات البدنية والعسكرية والتثقيفية، ويساهم أيضاً في الاستفادة من فترة الإجازة الصيفية للمدارس، ليمنح الطلاب مادة تفيدهم في مستقبل حياتهم العامة. كما أشاد بفكرة تنظيم برنامج تحت مسمى «ضباط الغد»، مشيراً إلى أن هذا البرنامج له أبعاد كبيرة، فهو يقرب أبناءنا الطلاب من الحياة العسكرية.
وأبدى الطلاب المشاركون في برنامج «ضباط الغد» سعادة كبيرة وهم يتسلمون شهادات التخرج بعد تجربة حياتية جديدة أمضوها داخل كلية الشرطة، وأشار بعضهم إلى أنهم كانوا يتطلعون إلى الدخول إلى مرافق كلية الشرطة، ليتعرفوا عن قرب على ما يعيشه طلاب الكلية خلال أعوام دراستهم، ويطلعوا على جانب من المهام والعلوم الشرطية، التي من خلالها يعمل منتسبو الشرطة على حفظ النظام والأمن العام، من أجل ضمان أمن واستقرار الوطن والمواطن على أرض قطر. كما عبر آخرون عن رغبتهم الشديدة في أن يكونوا في المستقبل من منتسبي هذا الصرح الأكاديمي لوزارة الداخلية.
من جانبه، أشاد الطالب علي محمد القحطاني ببرنامج ضباط الغد، مؤكداً الفائدة الكبيرة التي وجدها من خلال مشاركته في البرنامج، مشيراً إلى ضرورة تمديد فترة الدورة إلى شهر على الأقل، حتى يجد الطلاب فرصة أكبر لاكتساب المهارات العسكرية والرياضية، وتعزيز مهاراته في التدريبات التي يرغب في الاشتراك فيها.
كما أعرب الطالب جابر سلطان الكعبي عن سعادته بالالتحاق بهذا البرنامج المميز في كل مجالاته رياضياً وعسكرياً وتربوياً، مشيراً إلى أن المحاضرات كانت قيمة، واشتملت على معلومات مهمة، وقدمت للطلبة أفكاراً جديدة في عدة مجالات.
وقال الطالب سالم عبد الله العلي إن بالالتحاق ببرنامج «ضباط الغد» كان فرصة عظيمة له، لأنه عرفه على أصدقاء جدد، ومكنه من قضاء وقته في اكتساب مهارات جديدة ومفيدة. وأشار إلى ضرورة استمرار البرنامج سنوياً، وأن يكون لفترة أطول، لأن هناك كثيراً من التدريبات التي يرغب في الانتظام فيها مستقبلاً إذا وجد الفرصة.
وأكد الطالب حسن محمد الماس أن الكلية وضعت برنامجاً مفيداً شاملاً للمشاركين في «ضباط الغد»، وأن الطلبة كانوا في غاية السعادة وهم يمارسون الألعاب التي يحبونها.;
