في إطار مشاركتها في فعاليات المراكز الصيفية التي تقيمها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، قدمت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، فعاليات بجميع المراكز الصيفية.
ساهمت اللجنة بحلقة نقاشية بعنوان (هويتي قطري) قدمتها السيدة مريم ياسين الحمادي في عدد (10) مراكز صيفية، وحضر هذه الحلقات عدد كبير من الطلبة بمتوسط (32) طالباً وطالبة لكل حلقة، من جميع المراحل التعليمية الثلاث (ابتدائي وإعدادي وثانوي)، ودار النقاش في هذه الحلقات حول مفهوم من هو المواطن القطري؟ وكيف يصبح قطرياً حتى ولو لم يحمل الجنسية القطرية؟ كما تم التعريف بالهوية القطرية، ومناقشة بعض المصطلحات المتداولة في وسائل الإعلام، مثل مصطلح الحصار – إرهابي – التواصل الاجتماعي، وتبسيط هذه المصطلحات حسب الفئة العمرية للطلبة، حيث استغرقت كل حلقة مدة (40) دقيقة. واختتمت الحلقات بتكليف الطلبة بإعداد نشاط فني أو ثقافي يعكس مفهوم الهوية القطرية، وسيتم عرض هذه الأعمال في معرض ختام كل مركز صيفي.
كما عُقدت ندوة بعنوان (إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي) قدمها السيد فيصل المرزوقي في مركزين صيفيين، هما مركز خليفة الثانوية للبنين ومركز حسان بن ثابت الثانوية للبنين، حضرهما عدد كبير من الطلاب المشاركين في المركزين.
وأوضح السيد فيصل الجانب الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي والمتمثل في تحقيق الكثير من الإنجازات والخدمات الثقافية والاقتصادية والتربوية للإنسان، ومساهمتها على مستوى الدول والمؤسسات في تحقيق منافع كبيرة والتسريع في عمليات التواصل والتنمية.
كما تطرق إلى الجانب السلبي لهذه الوسائل وحذر الطلاب من الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب التي يتداولها النشطاء والشباب على شبكة الإنترنت. وضمن مشاركة اللجنة في الأنشطة الصيفية 2018، تم تقديم ورشة بعنوان رسومات عن الحصار وتعزيز حب الوطن في مدرسة الخور الثانوية للبنات.
وفي إطار التعاون بين اللجنة وجمعية القناص القطرية، تم تنفيذ ورشة تدريبية حول (الصقارة) في عدد (5) مراكز صيفية للبنين، قدمت من قبل الصقارين: عمير حمد النعيمي وعبدالله عيسى النصر، حيث قدما عرضاً تفصيلياً عن هواية الصقارة وأنواع الصقور والأدوات التي تستخدم بها ومسمياتها، من خلال كتيب الصقار الصغير الذي وزع على الطلبة، كما شمل العرض المسابقات التي تنظم في دولة قطر والاهتمامات الشعبية والرسمية للحفاظ على التراث القطري في هذه الهواية العريقة، وتم عرض فيلم لرحلة صيد بالصقور. وقد لفت العرض اهتمام وانتباه طلبة المراكز، وأجاب الصقاران عن أسئلة الطلبة التي أكدت على استمرار الشغف بهواية الآباء والأجداد إلى أجيال المستقبل.;
ساهمت اللجنة بحلقة نقاشية بعنوان (هويتي قطري) قدمتها السيدة مريم ياسين الحمادي في عدد (10) مراكز صيفية، وحضر هذه الحلقات عدد كبير من الطلبة بمتوسط (32) طالباً وطالبة لكل حلقة، من جميع المراحل التعليمية الثلاث (ابتدائي وإعدادي وثانوي)، ودار النقاش في هذه الحلقات حول مفهوم من هو المواطن القطري؟ وكيف يصبح قطرياً حتى ولو لم يحمل الجنسية القطرية؟ كما تم التعريف بالهوية القطرية، ومناقشة بعض المصطلحات المتداولة في وسائل الإعلام، مثل مصطلح الحصار – إرهابي – التواصل الاجتماعي، وتبسيط هذه المصطلحات حسب الفئة العمرية للطلبة، حيث استغرقت كل حلقة مدة (40) دقيقة. واختتمت الحلقات بتكليف الطلبة بإعداد نشاط فني أو ثقافي يعكس مفهوم الهوية القطرية، وسيتم عرض هذه الأعمال في معرض ختام كل مركز صيفي.
كما عُقدت ندوة بعنوان (إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي) قدمها السيد فيصل المرزوقي في مركزين صيفيين، هما مركز خليفة الثانوية للبنين ومركز حسان بن ثابت الثانوية للبنين، حضرهما عدد كبير من الطلاب المشاركين في المركزين.
وأوضح السيد فيصل الجانب الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي والمتمثل في تحقيق الكثير من الإنجازات والخدمات الثقافية والاقتصادية والتربوية للإنسان، ومساهمتها على مستوى الدول والمؤسسات في تحقيق منافع كبيرة والتسريع في عمليات التواصل والتنمية.
كما تطرق إلى الجانب السلبي لهذه الوسائل وحذر الطلاب من الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب التي يتداولها النشطاء والشباب على شبكة الإنترنت. وضمن مشاركة اللجنة في الأنشطة الصيفية 2018، تم تقديم ورشة بعنوان رسومات عن الحصار وتعزيز حب الوطن في مدرسة الخور الثانوية للبنات.
وفي إطار التعاون بين اللجنة وجمعية القناص القطرية، تم تنفيذ ورشة تدريبية حول (الصقارة) في عدد (5) مراكز صيفية للبنين، قدمت من قبل الصقارين: عمير حمد النعيمي وعبدالله عيسى النصر، حيث قدما عرضاً تفصيلياً عن هواية الصقارة وأنواع الصقور والأدوات التي تستخدم بها ومسمياتها، من خلال كتيب الصقار الصغير الذي وزع على الطلبة، كما شمل العرض المسابقات التي تنظم في دولة قطر والاهتمامات الشعبية والرسمية للحفاظ على التراث القطري في هذه الهواية العريقة، وتم عرض فيلم لرحلة صيد بالصقور. وقد لفت العرض اهتمام وانتباه طلبة المراكز، وأجاب الصقاران عن أسئلة الطلبة التي أكدت على استمرار الشغف بهواية الآباء والأجداد إلى أجيال المستقبل.;
