أصدرت المحكمة الإسرائيلية المركزية، اليوم الأربعاء، حكما بسجن الجندي الذي قتل فتى فلسطينيا بدم بارد 9 أشهر.
واعتبرت عائلة الفتى الحكم مخففا ومشجعا على قتل الأطفال الفلسطينيين، خاصة وأن الجندي اعترف، بأن الطفل لم يكن يمثل خطرا على حياته، ولم يكن هناك مبرر لإطلاق النار، لكنه ادعى أنه لم يكن يعلم بوجود رصاص حي في البندقية، واعتقد أنه أطلق رصاصا مطاطيا.
ورصدت كاميرات الصحفيين وكاميرات مراقبة منصوبة على المحال التجارية المجاورة عملية إطلاق النار على الفتى نوارة وهو يحمل حقيبته المدرسية. ولم يكن الفتى الفلسطيني في حالة اشتباك أو رشق حجارة على الجنود الإسرائيليين، كما ذكر الجيش في بيانه حينها.
وكان حكم مشابه أصدرته محكمة إسرائيلية بحق الجندي إيليور أزاريا، الذي أعدم الشاب الجريح عبد الفتاح الشريف في الخليل، وهو ملقى على الأرض مضرجا بدمائه عام 2016، في جريمة رصدتها الكاميرات وأثارت ضجة كبيرة في حينها.
المصدر: وكالات