أكد سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية أن منتدى قطر وألمانيا للاستثمار، يعكس قوة العلاقات بين البلدين، حيث تعتبر قطر أكبر مستثمر خارجي في ألمانيا.
وشدد خلال مداخلته في الجلسة الثانية -التي جاءت بعنوان: «القطاع المالي.. خط دفاع قوي للأمن الاقتصادي وتمويل المشاريع»- على أن قدر تمكنت من تجاوز الحصار الجائر، وقال: «خرجنا من الأزمة أكثر قوة، إذ سجلنا نمواً في احتياطي العملات الأجنبية والاحتياطيات بنحو 50 %».
وأعرب سعادته عن تقدير قطر للدور الذي تلعبه المؤسسات الألمانية، وما تقدمه للقطاع الخاص، وأضاف قائلاً: «نسعى إلى أن يكون السوق القطري جاذباً للاستثمارت الأجنبية»، لافتاً إلى أن الحصار كان نقطة تحول مهمة للاقتصاد الوطني، حيث حققت البلاد مستويات نمو عالية.
الاستثمار
من جهته، قال الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود، الرئيس التنفيذى لهيئة قطر للاستثمار: حالياً لدينا فائض في الصناديق السيادية، ونتوقع أن نحقق ربحاً من خلال هذا الفائض، ونستطيع أن نستثمر في العالم، ولدينا علاقات وثيقة في ألمانيا بكل تأكيد، ولسنا شركاء فاعلين، ولكننا شركاء ماليون، حيث نمتلك في بعض الشركات حصة من اسهمها دون التمثيل في مجالس الإدارات بها، وفي السنوات العشر الأخيرة أصبحنا نهتم بالكثير من المجالات، مثل مجال القطاع المالي والتكنولوجيا». وعن الشروط التي تضعها قطر لتحقيق الأهداف، قال سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني: نقوم برفع كفاءة الكوادر العاملة، ونخطط على المدى البعيد وليس القريب، وننظر إلى السنوات بعد 2022، وعلى سبيل المثال نخطط لفتح آفاق جديدة مع شبكات الـ G5، عبر التفكير في كيفية يمكن استثمارها، كما نعمل على تحسين البنية التحتية، وتوفير شبكة إنترنت أسرع، وقطر بالفعل أفضل المناطق للاستثمار في المنطقة، ونحن نقدم أفضل جودة ونوعية من الأداء المميز والخدمات.
علاقات
بدوره، قال كريستيان زيفن، المدير التنفيذي لدوتش بنك في ألمانيا: العلاقات القطرية الألمانية ستتطور بشكل كبير، وأنا أعمل منذ 29 عاماً في «دوتش بنك»، وعندما كنا نمر بأزمة، فإنه بمجرد تجاوزها تزداد العلاقات، وقطاع الشركات المتوسطة في قطر وألمانيا لديه إمكانيات مشتركة ومتشابهة، وأستطيع التحدث عن تعميق العلاقات بين البلدين. بالنظر إلى أرقام النمو، فإننا في هذا العام نشهد أرقاماً كبيرة للنمو الاقتصادي، وعندما يتجاوز بلد أزمة ما بهذا النجاح، فإن هذا يعد شهادة كبيرة لهذا البلد. من جانبه، قال كلاوس ميتشاكاك الرئيس التنفيذي لبنك الإنماء والإعمار في ألمانيا: حققت قطر نجاحات كبيرة في القطاع المالي، وهذا النجاح خلال فترة قصيرة يعبر عن قيمة وأهمية القطاع المالي، وهناك سياسة مالية ناجحة في أكثر من قطاع على مستوى قطر، مثل الاتصالات والبتروكيماويات. بالطبع عندما نريد أن نستثمر، لا بد أن تكون هناك بيئة شفافة وعادلة، وهذا كله موجود في قطر، ونعمل مع مركز قطر للمال، وبنك QNB، الذي يعد أكبر بنك في المنطقة، ويحقق ربحاً كبيراً، ولهذا نرى ديناميكية عالية في المنطقة، ونحن سعداء بافتتاح بنك الإنماء الألماني في قطر.
ضخامة
قال علي بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك «QNB»: «لدينا أكبر مجموعة بنكية في الشرق الأوسط، ونعمل في أكثر من 30 دولة، ونحن نحاول استثمار المليارات في العديد من الاقتصاديات، خاصة ألمانيا، هذه الاستثمارات تنمو من يوم إلى آخر»، مشدداً على أن مستقبل العلاقات مع ألمانيا واعد للاستثمار.;
وشدد خلال مداخلته في الجلسة الثانية -التي جاءت بعنوان: «القطاع المالي.. خط دفاع قوي للأمن الاقتصادي وتمويل المشاريع»- على أن قدر تمكنت من تجاوز الحصار الجائر، وقال: «خرجنا من الأزمة أكثر قوة، إذ سجلنا نمواً في احتياطي العملات الأجنبية والاحتياطيات بنحو 50 %».
وأعرب سعادته عن تقدير قطر للدور الذي تلعبه المؤسسات الألمانية، وما تقدمه للقطاع الخاص، وأضاف قائلاً: «نسعى إلى أن يكون السوق القطري جاذباً للاستثمارت الأجنبية»، لافتاً إلى أن الحصار كان نقطة تحول مهمة للاقتصاد الوطني، حيث حققت البلاد مستويات نمو عالية.
الاستثمار
من جهته، قال الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود، الرئيس التنفيذى لهيئة قطر للاستثمار: حالياً لدينا فائض في الصناديق السيادية، ونتوقع أن نحقق ربحاً من خلال هذا الفائض، ونستطيع أن نستثمر في العالم، ولدينا علاقات وثيقة في ألمانيا بكل تأكيد، ولسنا شركاء فاعلين، ولكننا شركاء ماليون، حيث نمتلك في بعض الشركات حصة من اسهمها دون التمثيل في مجالس الإدارات بها، وفي السنوات العشر الأخيرة أصبحنا نهتم بالكثير من المجالات، مثل مجال القطاع المالي والتكنولوجيا». وعن الشروط التي تضعها قطر لتحقيق الأهداف، قال سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني: نقوم برفع كفاءة الكوادر العاملة، ونخطط على المدى البعيد وليس القريب، وننظر إلى السنوات بعد 2022، وعلى سبيل المثال نخطط لفتح آفاق جديدة مع شبكات الـ G5، عبر التفكير في كيفية يمكن استثمارها، كما نعمل على تحسين البنية التحتية، وتوفير شبكة إنترنت أسرع، وقطر بالفعل أفضل المناطق للاستثمار في المنطقة، ونحن نقدم أفضل جودة ونوعية من الأداء المميز والخدمات.
علاقات
بدوره، قال كريستيان زيفن، المدير التنفيذي لدوتش بنك في ألمانيا: العلاقات القطرية الألمانية ستتطور بشكل كبير، وأنا أعمل منذ 29 عاماً في «دوتش بنك»، وعندما كنا نمر بأزمة، فإنه بمجرد تجاوزها تزداد العلاقات، وقطاع الشركات المتوسطة في قطر وألمانيا لديه إمكانيات مشتركة ومتشابهة، وأستطيع التحدث عن تعميق العلاقات بين البلدين. بالنظر إلى أرقام النمو، فإننا في هذا العام نشهد أرقاماً كبيرة للنمو الاقتصادي، وعندما يتجاوز بلد أزمة ما بهذا النجاح، فإن هذا يعد شهادة كبيرة لهذا البلد. من جانبه، قال كلاوس ميتشاكاك الرئيس التنفيذي لبنك الإنماء والإعمار في ألمانيا: حققت قطر نجاحات كبيرة في القطاع المالي، وهذا النجاح خلال فترة قصيرة يعبر عن قيمة وأهمية القطاع المالي، وهناك سياسة مالية ناجحة في أكثر من قطاع على مستوى قطر، مثل الاتصالات والبتروكيماويات. بالطبع عندما نريد أن نستثمر، لا بد أن تكون هناك بيئة شفافة وعادلة، وهذا كله موجود في قطر، ونعمل مع مركز قطر للمال، وبنك QNB، الذي يعد أكبر بنك في المنطقة، ويحقق ربحاً كبيراً، ولهذا نرى ديناميكية عالية في المنطقة، ونحن سعداء بافتتاح بنك الإنماء الألماني في قطر.
ضخامة
قال علي بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك «QNB»: «لدينا أكبر مجموعة بنكية في الشرق الأوسط، ونعمل في أكثر من 30 دولة، ونحن نحاول استثمار المليارات في العديد من الاقتصاديات، خاصة ألمانيا، هذه الاستثمارات تنمو من يوم إلى آخر»، مشدداً على أن مستقبل العلاقات مع ألمانيا واعد للاستثمار.;
