مصادفات تاريخية تدهشك.. آخرها وفاة ماكين وكينيدي

753 ‎مشاهدات Leave a comment
مصادفات تاريخية تدهشك.. آخرها وفاة ماكين وكينيدي

توفي السيناتور جون ماكين يوم 25 أغسطس/آب بعد إصابته بسرطان المخ، وكان السيناتور إدوارد كينيدي قد توفي في اليوم نفسه وبالمرض ذاته قبل تسع سنوات. إنها مجرد مصادفة، غير أن عالمنا الواسع مليء بالمصادفات المثيرة.

ففي التاريخ الأميركي فإن توماس جيفرسون وجون آدمز اللذين شاركا في التوقيع على وثيقة إعلان الاستقلال الأميركي في الرابع من يوليو/تموز 1776، وتولى كل منهما لاحقا رئاسة أميركا، توفيا في تاريخ واحد في الذكرى السنوية الخمسين لإعلان الاستقلال أي يوم 4 يوليو/تموز.

فآدمز هو الرئيس الثاني للولايات المتحدة، في حين جيفرسون صار الرئيس الثالث. كما أن الرئيس الخامس لأميركا جيمس مونرو توفي أيضا في الرابع من يوليو/تموز 1831.

ومن بين أهم الشخصيات في القرن التاسع عشر، ولد إبراهام لينكولن (الرئيس الأميركي الـ16) وتشارلز داروين (مؤسس نظرية التطور) في اليوم ذاته في 12 فبراير/شباط 1809.

وولد لينكولن في نزل خشبي من غرفة واحدة في ولاية كنتاكي، أما داروين فولد لأسرة من الطبقة الوسطى في إنجلترا.

وفي أربعينيات القرن الماضي، تمت تسمية كل من رئيس جنرال موتورز (كبرى شركات السيارات الأميركية) ورئيس جنرال إلكتريك (عملاق شركات الكهرباء والطاقة) تشارلز ويلسون، ولم يكونا على صلة ببعضهما.

وكانت الشركتان تعرفان باسم محرك تشارلي والكهربائية تشارلي لإبقائها على التوالي.

توفي في بناء سد هوفر 122 رجلا خلال 13 عاما أولهم وآخرهم الأب وابنه (رويترز)

ومن الأحداث التاريخية في أميركا، لم تتعرض بلدة كوديل، التي تأسست عام 1888 ، إلى إعصار حتى ضربت يوم 20 مايو/أيار  1916. وضربت مرة أخرى يوم 20 مايو/أيار 1917، وفي 20 مايو/أيار 1918 ضربت بإعصار أكثر شدة، ومنذ ذلك التاريخ لم يضربها أي إعصار.

ومن الصدف التاريخية، أنه توفي ما مجموعه 112 رجلا أثناء بناء سد هوفر الأميركي (الذي يوصف بالأعجوبة)، وكان أول شخص يقتل من عمال البناء هو  جي سي تيرني، الذي غرق يوم 20 ديسمبر/كانون الأول 1922 أثناء قيامه بمسح لموقع السد في مياه نهر كولورادو.

وآخر رجل توفي في بناء السد كان في 20 ديسمبر/كانون الأول 1935، أي بعد 13 سنة بالضبط واسمه باتريك تيرني، وهو نجل جي سي تيرني، الذي سقط قبالة برج السحب قبل وقت قصير من الانتهاء من البناء.

ومن الأحداث العالمة اغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند، وريث العرش النمساوي، فجر الحرب العالمية الأولى. وكان هو وزوجته يستقلان سيارة تحمل لوحة الترخيص “A 111118”. انتهت الحرب بعد أربع سنوات عندما دخلت الهدنة حيز التنفيذ 11/11/1918.

المصدر : وول ستريت جورنال